عالمية

إيران أيضا تؤيد ما قاله وزير كندي عن كائنات فضائية


[JUSTIFY]منذ 10 أيام فجّر وزير الدفاع الكندي السابق، بول هالير، قنبلة إخبارية وصل صداها إلى معظم وسائل الإعلام في العالم، لأن تفاصيلها جاءت على لسان شخص بمستواه، غير متهم عقليا وعلى كل صعيد، فقد أكد في مقابلة أجراها معه تلفزيون روسي وجود كائنات فضائية “تعيش متخفية منذ آلاف السنين بين البشر” كما قال.

وأمس الثلاثاء وردت من إيران معلومات في تقرير أصدرته “وكالة أنباء فارس” شبه الرسمية الأحد الماضي، يتحدث أيضا عن كائنات فضائية، مختلفة بعض الشيء عن التي أكد الوزير الكندي وجودها، فهي “تعتنق أفكار النازية الألمانية، وتتحكم بالولايات المتحدة، وأنها السر وراء تقدمها الهائل” طبقا للتقرير الذي طالعته “العربية.نت” في موقع الوكالة نفسها، وهو بعنوان Snowden Documents Proving US-Alien-Hitler Link لمن يرغب الاطلاع عليه هناك.

علاقات “الأبيض الطويل” مع أميركا

وكان الوزير الكندي السابق أغنى المقابلة بعبارات أثارت الجدل الدولي، لأنه مسؤول أمني وعسكري مشهود بعلمه وثقافته، ومنها قوله: “هناك اتحاد للكائنات الفضائية يراقب ما يقوم به البشر، لكنه لا يتدخل في شؤوننا” مؤكدا وجود 4 أنواع من الكائنات التي تزور الأرض منذ آلاف السنين، ونوع منها يسمونه “الأبيض الطويل” ممن يقيم أفراده علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة “ويعمل خبير منهم في قاعدة نيفادا العسكرية الشهيرة” على حد تأكيده.

كما ذكر الوزير الذي أطلعت “العربية.نت” على سيرته المنشورة “أون لاين” ولم تجد فيها أي تغيّر غريب طرأ على حياته في السنوات الأخيرة، أن تلك الكائنات “ساعدت البشر كثيرا ومدتهم بتكنولوجيا متطورة، منها تقنية صناعة الشرائح الإلكترونية، كما ومعرفة كيفية تصنيع الخوذات والسترات الواقية من الرصاص” وفق روايته التي استمعت إلى تفاصيلها المذيعة صوفي شفرنادزه بصدر رحب، بحسب ما بدا من تقاسيم وجهها أثناء المقابلة مع الرجل الذي كان وزيرا للدفاع ومن بعدها للنقل في ستينات القرن الماضي، وعمره الآن 91 سنة.

وأكد هالير الأغرب أيضا، وهو أنه اجتمع إلى مسؤولين بذلك الاتحاد الكائناتي، فأعربوا له “عن خيبة أملهم من أسلوب حياة البشر، والطريقة التي يتعاملون بها مع كوكبهم” شارحا أن التواصل المباشر معهم “حدث منذ حصول البشرية على التقنيات النووية والأسلحة الفتاكة، لكنهم تعاهدوا على عدم التدخل في شؤون البشر، إلا إذا دعوناهم نحن إلى ذلك” كما قال.

ثم أنهى بوصف أفراد الكائنات بأنهم “يشبهون البشر ويعيشون في مدننا ويدخلون إلى المتاجر والمطاعم ولا يتعرف إليهم أحد، ويأتون عادة من عوالم كونية بعيدة، بل منهم من يأتي من كوكب الزهرة والمريخ وقمر زحل” من دون أن يشرح إذا كانوا يمرون بتلك الكواكب أم أنهم من سكانها، علما أن “ناسا” تؤكد خلوها من أي حياة حاليا، بل إن أحدها متفحم كالجمرة لقربه من الشمس، وهو الزهرة الملتهب بحرارة معدلها 460 مئوية.

وصلوا إلى نيفادا في غواصة نازية

أما تقرير “وكالة أنباء فارس” فجدي هو الآخر، وفيه أن الحكومة الأميركية الحالية، ومعها الرئيس باراك أوباما “ما هي إلا أدوات لتنفيذ رغبات الكائنات الفضائية” وفق تعبير الوكالة التي زعمت أنه منذ انتهت الحرب العالمية الثانية في 1945 استطاعت الكائنات الفضائية النازية “السيطرة بالكامل على الولايات المتحدة، وهو ما تم اكتشافه مؤخرا بعد فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي على العالم، على يد الموظف السابق بالوكالة ادوارد سنودين.
ووصفت الوكالة فضيحة التجسس بأنها “كانت محاولة من جانب الكائنات الفضائية لإخفاء حقيقة وجودها، وبأنها تدير الولايات المتحدة والعالم من خلف الستار، وهي الأدلة التي قدمها سنودين للمخابرات الروسية ليثبت حقيقة ما يجري بأميركا ودور الكائنات الفضائية في حكمها” على حد تعبيرها.

تقرير “فارس” ذكر أيضا أن تلك الكائنات الفضائية “وصلت إلى نيفادا (الولاية) باستخدام غواصات ألمانية بعد هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية، واستقبلها الرئيس الأميركي ذلك الوقت، الجنرال دوايت أيزنهاور، وأيضا سماها “الطويل الأبيض” وجعلها تتولى إدارة الحكومة” طبقا لما أنهت الوكالة روايتها غير المعززة بأي دليل يشفي غليل المشككين، تماما كرواية الوزير الكندي السابق.

صحون طائرة “تحلق” في مدينة مصرية

أما عربيا، فطالتنا أيضا أخبار عن كائنات فضائية “ظهرت أطباقها الطائرة” الخميس الماضي في سماء مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر “وشاهدها المئات بالعين المجردة” وعلى أثرها تحمست الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، فأرسلت خطابا للدكتور محمد عباس، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالمدينة، تطالبه بمعرفة حقيقة ظهور الأطباق، واتخاذ اللازم للتحقق من الواقعة بالرصد والمتابعة، بعد أن تناولت الصحافة الإسبانية خبرا عن ظهور جسم غريب بيضاوي الشكل يحلق في سماء الغردقة” طبقا لما قرأت “العربية.نت” في صحف مصرية.
وأجرى الدكتور محمد عباس تحرياته، ثم أبلغ الوزيرة ومعها وسائل الإعلام وغيرها بأن مرور أجسام غريبة، أو أي أجرام سماوية في مصر قد يكون إشاعة، مرجحا أن ما تمت مشاهدته قد يكون أحد الشهب السماوية، وأكد أنه لا توجد أي مؤسسة مصرية رصدت مرور أي طبق طائر في أي محافظة. مع ذلك، ما زال المصرون على رؤيتها يؤكدون ظهورها، بل اكتظ “يوتيوب” وغيره بفيديوهات قاموا بتحميلها، وفي جميعها “تظهر” الصحون الطائرة محلقة فوق الغردقة.

العربية
م.ت[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. باختصار ديل الامريكان عملوا محاكاه للمخلوقات الفضائية والاطباق الطائرة وطبعا عندهم الامكانيات بس نفس اعرف عملوا الحركة دي لشنو وفي التوقيت دا بالزات لشنو واكيد شغل استخباراتي عسكري امني من الدرجة الاولي

  2. هم يقصدون الجن وذلك لأن الأوصاف التي يذكرونها من تخفي وأنها تشبه الإنس وأنهم يعيشون معنا فهي تنطبق على الوصف ،وعالم الجن هو عالم آخر كعالمنا ولكنهم أقدم منا في وجودهم على سطح الأرض ولديهم قدرات كسرعة الحركة ولديهم من له شأن في العلوم الحديثة كالطب والهندسة والجيولوجيا والفلك وغيرها من العلوموميزتهم أنهم معمرون وكان أجدادهم قبل بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونزول القرآن ك كانوا يصعدون للسماء ويسمَّعون إلى الملأ الأعلى ويتناقلونه بينهم ومن الممكن أن تكون لديهم أسرار من الكون والعلوم والله أعلم . ولكن التعامل معهم نهى عنه ديننا الحنيف لأنه يعتبر (سحراً) وتعلم السحر وممارسته يخرج صاحبه من الملة (كفراً) .

  3. تسليط الاضواء المفاجئ لموضوع الاطباق الفضائيه تمهيد لعمل اخباراتى امريكى في المستقبل القريب . امريكا بحوزتها طائرات بهذه الصفات لا يتعرف عليها الرادار ..ولتجنب الضوضاء والشكوك تخرج هذه الشائعات…
    يعنى ملخص الاشاعه بالواضح :
    من رأى هذه الاجسام في دارفور او سوريا او الصين فهذه ليست امريكا , هذه مخلوقات فضائيه او (ابوفانوس ).