عالمية

تشافيز يسعى لكسب تأييد الناخبين في استفتاء بفنزويلا


[ALIGN=CENTER][/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]كراكاس (رويترز) – أدلى الفنزويليون بأصواتهم يوم الاحد في استفتاء على اصلاح سيسمح للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بالبقاء في السلطة ما دام يفوز في الانتخابات.

ويريد تشافيز الذي تولى السلطة منذ عشرة أعوام أن يبقى لمدة عشر سنوات أخرى على الاقل. وهذه هي ثاني محاولة له لتمديد فترة حكمه.

وحقق تشافيز الذي يقول انه بحاجة الى عشرة أعوام أخرى على الاقل لاتمام ثورته تقدما بسيطا في نتائج استطلاعات الرأي الا أن العديد من الفنزويليين كانوا لم يحسموا رأيهم بعد.

وكان تشافيز الجندي السابق الذي كثيرا ما يتحدى نفوذ الولايات المتحدة خسر في استفتاء مشابه جرى في ديسمبر كانون الاول لالغاء الحد الموضوع لفترات ولاية الرئيس واذا خسر هذه المرة فسيتحتم عليه ترك منصبه عام 2013 أو التوصل لطريقة أخرى لتغيير القواعد.

واستيقظ سكان كراكاس على أصوات الالعاب النارية وأبواق السيارات وموسيقى الات النفخ العسكرية التي دوت من الشاحنات مع بدء الفنزوليين الاصطفاف أمام لجان الاقتراع قبيل الفجر.

وبقيادة حركة طلابية رفعت حملة المعارضة شعار “لا تعني لا” في اشارة الى جهود تشافيز الفاشلة عام 2007 لتعديل الدستور حتى يمكنه مد فترة حكمه في البلاد العضو بأوبك.

وقال أنطونيو ليديزما رئيس بلدية كراكاس وزعيم المعارضة بعد أن أدلى بصوته في العاصمة “الناس يريدون السلام ولا يريدون المواجهة بعد الان.”

وقال تشافيز الواثق في الفوز هذه المرة يوم السبت ان الفوز سيعزز تفويضه لاقامة دولة اشتراكية ومواجهة النفوذ الامريكي في أمريكا اللاتينة.

ولكن مع انخفاض سعر النفط أكثر من مئة دولار للبرميل عما كان عليه عندما سجل ارتفاعا كبيرا قبل سبعة شهور لا يجد تشافيز دخلا كافيا للانفاق على برامجه المتعلقة بالعيادات الطبية والمدارس ومنافذ توزيع الطعام على الفقراء الذين ساندوه دائما.

وانضم حلفاء تشافيز في الاكوادور وبوليفيا للرئيس الفنزويلي في تعديل الدستور لتمديد فترات حكمهم وزيادة سيطرة البلاد على الاقتصاد تحت شعار توزيع الثروات على الاغلبية المهملة من الفقراء.

ويحذر تشافيز أنصاره من الفقراء من أنهم قد يفقدون برامج الرعاية الاجتماعية اذا لم يتمكن من ترشيح نفسه للرئاسة ثانية. ويتهم أيضا المعارضة بالانضمام لمؤامرة انقلاب موجهة من الولايات المتحدة ويعتزمون الحديث عن تزوير النتيجة اذا فاز في الاستفتاء.

ومع اجراء الاستفتاء في مطلع الاسبوع الذي يحتفل فيه العالم بعيد الحب خاطب تشافيز في حملته الانتخابية مشاعر الناخبين فقالت لافتاته الدعائية ان السبب الاول الذي يدفع الناخبين بالتصويت “بنعم” هو أن “تشافيز يحبنا والحب يقابل بالحب” مضيفة أن السبب الثاني هو أن “تشافيز لا يمكنه الحاق الضرر بنا”.

أما زعماء المعارضة يقولون ان تشافيز يريد أن يصبح دكتاتورا شيوعيا في دولة بها أحد أقدم الديمقراطيات في أمريكا اللاتينة. وتشكو المعارضة من أن تشافيز استخدم موارد البلاد لتمويل حملته الانتخابية بظهوره المتكرر في التلفزيون والذي تجد كل القنوات نفسها ملزمة لاذاعته.[/ALIGN]