سياسية

فتح بلاغات ضد باقان وألور ولوك بمحكمة الجرائم الموجهة ضد الدولة بالجنوب


[JUSTIFY]شرعت جوبا في تكملة إجراءات ترحيل أوراق بلاغات أربعة من قيادات الحركة الشعبية الموقوفين بتهمة الانقلاب على النظام في ديسمبر الماضي إلى المحكمة، ووجهت في مواجهتهم ثلاث تهم بالتخطيط والاشتراك والإشراف على قيادة أعمال عسكرية ضد الدولة، فيما هاجمت حكومة جنوب السودان نائب الرئيس السابق د. رياك مشار واتهمته من جديد بقيادة محاولة انقلابية في منتصف ديسمبر الماضي، ورأت أن الوضع الداخلي بها لم يسمح بمشاركة الرئيس سلفا كير في أعمال القمة الإفريقية رقم «22»، وقال نائب رئيس دولة جنوب السودان جيمس واني إيقا في كلمة أمام اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي بأديس أبابا إن بلاده متفائلة بعام جديد من السلام، وذكر أمام الاجتماع أن مشار تمرد مرات على الحكومة السودانية في وقت سابق، وتمرد الآن على الحكومة المنتخبة في بلاده.

وأكد واني أن الرئيس البشير يعتبر واحداً من الرؤساء الذين يلعبون دوراً إيجابياً في حل الأزمة الجنوبية، وأوضح أن بلاده وقعت على اتفاق للهدنة مع الفريق ديفيد ياو ياو.

الى ذلك اتهم المتمردون بدولة جنوب السودان، قوات الجيش الشعبي ومقاتلين من حركة العدل والمساواة، بتدمير مدينة «لير» مسقط رأس زعيمهم رياك مشار في ولاية الوحدة، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم المتمردين لول رواي كوانج، إن القوات الحكومية التابعة للحركة الشعبية ومقاتلين من حركة العدل والمساواة، دمرت مدينة لير يوم السبت وذبحت النساء والأطفال أثناء محاولتهم الهرب.

وقال كوانج في بيان، إن قوات سلفا كير أحرقت مدينة لير بالكامل وجميع القرى المحيطة بها، وأضاف قائلاً: «تدمير مدينة لير بولاية الوحدة ليس له أهمية إستراتيجية أو عسكرية أو تكتيكية، لكنها محض رغبة في الإشباع النفسي». وقال كوانج، إن الجيش اليوغندي الذي قدم الدعم الجوي والبري لجيش جنوب السودان في قتاله لاستعادة بلدات استولى عليها المتمردون قبل وقف إطلاق النار، عزز صفوفه بمقاتلين كثيرين من متمردي «23» مارس الكنغولية.

صحيفة الإنتباهة
أديس أبابا: هيثم عثمان
ع.ش
[/JUSTIFY]