سياسية

مصر : لا اتفاق مع السودان لإنشاء قوة مشتركة لتأمين الحدود


[JUSTIFY]نفى مصدر سيادي مصري أي اتفاق بين مصر والسودان على تشكيل قوة أمنية مشتركة بين الدولتين لتأمين الحدود بينهما خلال اللقاء الذي تم بين وزيريّ الدفاع المصري والسوداني منتصف الأسبوع الماضي.

وأكد المصدر لصحيفة «الرأي» الكويتية بحسب «الدستور» أن ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء وزير الدفاع المصري مع نظيره السوداني، هو ضرورة أن يقوم الجانب السوداني بتكثيف وجوده الأمني من جانبه لوقف ومنع عمليات التهريب التي تحدث، وأن يكون هناك تواصل مستمر مع القوات المصرية للسيطرة على الأمور بأكبر شكل ممكن.

وأوضح أن السيسي أكد لنظيره السوداني ضرورة أن يكون هناك تمشيط مستمر للحدود، وأن يكون هناك تعاون معلوماتي حقيقي للحد من التهريب ومنع الضرر الذي يقع من وراء ذلك على الدولتين.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. إلى القيادة الرشيدة بالسودان
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    ***لن تتعلموا من الدروس المجانيه للأجيال التي سبقتكم ، خصوصا الرؤساء الذين حكموا السودان وكيفية تعاملهم مع المصريين تحديداً
    ***الشعب المصري طول عمره شعب جشع وأناني لا ينفع معه إلا المعاملة بالمثل
    ***قوه حدودية مشتركه لماذا ؟ أي دوله لها سيادة ترفض أن تقبل هذا الطلب ، ناهيك عن مصر التي من مصلحتها أن تكون حدودنا معهم بدون ظابط ولا رابط حتى يتسنى لهم الدخول والخروج سراح ومراح والتنقيب عن المعادن وخلق الفتن والمشاكل ، وكل فترة يقتلوا ليهم كم سوداني بحجة عبورهم للحدود المصريه
    ***نأمل من حكومتنا الرشيدة بالسودان البدء في تشبيك الحدود وبناء السياج الأمني بين مصر والسودان ، حتى يكفينا الله شرهم وكيدهم وخساستهم ونذالتهم وجشعهم وطمعهم … وبعدها تشبيك كل الحدود المشركه مع دول الجوار دولة تلو الأخرى وعمل منافذ للعبور بنظام بصمة اليد والعين
    ***الإهتمام بأمن الحدود وتدريبهم تدريباً جيداً وتزويدهم بالمعدات والسيارات والآليات والأسلحة والتقنيات الجديدة والكاميرات الحرارية المتطورة والأجهزة الحديثه لمراقبة الحدود والإستعانة بكاميرات ذكية ذات تغنيه عاليه لمراقبة حدودنا معهم بالمنظار الليلي الذي يعمل بالاشعة تحت الحمراء

  2. تستاهل يا عبدالرحيم حسين ” ولو رجال ماتعملوا أي شئ من شأنه أمن وإستقرار مصر التى تستخف بنا وتستهزأ بكل ما هو سوداني وألا يقوم الجانب السوداني بتكثيف وجوده الأمني من جانبه إطلاقا بل عليه تشجيع عمليات التهريب التي تحدث ” سلاح وبشر”، وألا يكون هناك أي تواصل مستمر أو متقطع مع القوات المصرية للسيطرة على الأمور بأكبر شكل ممكن ” بل مفاقمتها ” لحدي ما نكرهم ونتعبهم تعب شديد “لمن يآمنوا “هؤلاء لا تنفع معهم إلا العين الحمرة وما لم نشكل تهديد لأمنهم القومي لم ولا ولن يأتي منهم أي خير ” نحن مالنا خليهم هم يحرسوا حدودهم براهم وأيضا الوقوف مع أثيوبيا في مسألة بناء سد النهضة وعدم مجاملة مصر إطلاقا يجب أن نتصرف حسب مصلحتنا ومصلحة البلد والمواطن السوداني وكفاية تعالي وتتكبر وغطرسة من المصريين الذين كنا في يوم من الأيام نحتلهم ونحتل كل مصر “الفراعنة سودانيين نوبيين إحتلوا مصر في قديم الزمان والجيش المصر لم يحقق أي إنتصار على مر التاريخ على أي قوة وما حدث في أكتوبر لم يكن ليحدث لو لا الإستعانة بالجيوش العربية وكان للسودانيين الدور الأكبر فيه لأنهم كانوا في المقدمة أمام المصريين أنفسهم ” .

  3. والله شعب السودان شعب غريب فى مصر ذكرنا الحقيقه ان لا تعاون عسكرى قبل ما تحسبو مصر حاسب وزير دفعكم ثانيا من قال ان مصر تستخف بكم ؟ اما الاخ البقول سد النهضه روح يا حبيبى ساهم فى بناء سد النهضه قبل ما القواعد المصريه تنصب فى ارتريا لضرب سد النهضه بتعكم

  4. من الذي يحكم مصر الان؟ هل هو المجلس الاعلي للقوات المسلحه؟ هل هو وزير الدفاع ؟ هل هو رئيس المحكمه الدستوريه العليا؟ هل هو رئيس مجلس الوزراء؟ هل هو جهاز الاستخبارات العامه ؟ ام وزاره الداخليه والامن االمركزي ؟ هل هي فلول مبارك ام اجهزه الاستخبارات الغربيه ؟هل هو الموساد الاسرائيلي ام اجهزه الاخوان السريه ورجل الشارع؟وعلي المستوي الفردي هل هوالسيسي ام علي منصور ام البلاوي؟ وماهي ديانه الرئيس المؤقت التي اوردت اخبار الاعلامي احمد منصور بان الكنيسه القبطيه رفضت تعميده و قبوله كرجل مسيحي االديانه نظرا لانتمائه الي جماعه يهوديه غير معروفه واصبح بذلك غير معروف الديانه بتحديدا؟ وهنا يبرز السؤال هل يجوز لاكبر دوله عربيه اسلاميه ان يتراسها شخص غر مسلم او غير محدده ديانته؟
    تبرز مشروعيه هذه الاسئله وغيرها لعده اسباب!! في مقدمتها حاله(الاحتقان) التي تعيشها الحكومه الانقلابيه الان وبعد مرور اكثر من ثمانيه اشهر علي انقلابها علي الرئيس الشرعي والمنتخب ديمقراطيا لاول مره في التاريخ القديم (المحفور)والحديث (المدون)للمحروسه!! وحاله الشد والجذب والضرب والتقتيل, والمطارده والاعتقال بين(المواطن)وقوات(الامن) والبوليس والجيش والبلطجيه!! وفي ظل عدم وجود(رئاسه شرعيه) منتخبه,او برلمان يمثل الشعب,او صحافه حره واحزاب تمثل تيارات الكتل السياسيه المتعدده,اوحق للتعبير السلمي بالتظاهر والمسيرات, تمثل انجازات ومكتسبات (ثوره 25 يناير),وحاله عدم الاستقرار التي يعاني منها (المواطن) و(الحكومه) و(الاقتصاد) المبني علي الخدمات السياحيه وقناه السيس والمغتربين,والوضع (السياسي) الاقليمي المهترئ.
    ومن دوافع حرصنا علي العلاقات السودانيه المصريه لتكن في احسن حالاتها بالرغم من التردي الذي يحدث ويتفاقم امام اعيننا باعتبار انه شان داخلي , الا ان النفي للناطق (الرئاسي) للاتفاق الذي حدث بالامس مع وزيري الدفاع السوداني والمصري وقائد الجيش ورئيس المجلس الاعلي للمجلس العسكري يثير التساؤل المشروع عن من الذي يحكم مصر الان؟ ومن الذي يدير الدوله المصريه ويبرم الاتفاقيات ويحترم تنفيذها ؟والي ان نجد الاجابات القاطعه فان تساؤلاتنا المشروعه تظل بغير اجابه ومعلقه بين السماء والارض كحاله حكومه شقيقتنا مصر تماما. والله من وراء القصد…. ودنبق.