سياسية

الوطني لا يستبعد ترشيح (بكري حسن صالح) للرئاسة


[JUSTIFY]لم يستبعد المؤتمر الوطني أن يكون النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح مرشحاً للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لجهة أنه سياسي وعضو المكتب السياسي وتم ضمه بالاستكمال، غير أنه قال إن الوقت مازال مبكراً للحديث عن مرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي ذات الوقت أكد أن إعادة الثقة في ترشيح البشير هو قرار أجهزة الحزب، غير أنه أشار إلى أن ورقة الإصلاح تتجه إلى تجديد الدماء في كل أجهزة الحزب بالمركز والولايات. ولفت أمين التعبئة السياسية بالوطني وعضو ومقرر إعادة البناء الحزبي بلال عثمان بلال في تصريحات له أمس، إلى أن الوطني به عدد كبير من الكفاءات والخبرات وحملة الشهادات العليا، وقال: «أتوقع تجديداً كاملاً في الحزب»، وأكد أن النظام الأساس لا يسمح لأي شخص أكمل دورتين بالترشح.

وأكد بلال أن اختيار رئيس الحزب يأتي عن طريق الشورى العامة والمؤتمر العام، وأن الوقت مازال مبكراً للحديث عن ذلك، وقال إن العمل ينصب الآن في إعادة البناء، وأشار لعدم وجود اتجاه لتغيير الولاة لجهة أنهم منتخبون، وأشار إلى أن مؤتمر الولاية هو الذي يحدد من هو مرشح الوطني للولاية في الانتخابات المقبلة.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. لم تأت بجديد فراعي الضأن في أصقاع السودان يعرف أن الفريق بكري حسن صالح سيكون مرشح الوطني في الإنتخابات الرئاسية ” ولكن قيامتكم قامت برحيل البشير ” ….
    وأشار إلى أن الوطني به عدد كبير من الكفاءات والخبرات وحملة الشهادات العليا: كلهم فاشلين وفشل ذريع ودمروا البلد دمار شامل وأصبحوا أثرياء حد التخمة على حساب الشعب الفقير الجوعان ” السودان كان كده قبل ما تأتي الإنقاذ ؟؟

  2. .في تصريحات له أمس، إلى أن الوطني به [B]عدد كبير من الكفاءات والخبرات وحملة الشهادات العليا[/B]،……………..أها وأصحاب ال(كفاءات والخبرات) ديل قدّموا للسودان شنو؟؟ ما ظهر أيُ تحسن في المعيشة ولا الإقتصاد ولا التعليم ولا حتى المشاريع ال كانت شايلة السودان منذ ثلاثينات القرن الماضي ” مشروع الجزيرة”، ولا حتى المؤسسات العاملة من القرن قبل الماضي” السكة حديد” لم تتحسن بل أصابها (العُوار و الإتلاف المقصود)فتدهورت ولم تقُم لها قائمة، ولا تلوح في الأفق رائحة تحسُن فيها. إذن ما فائدة هذه الكفاءات والخبرات؟؟؟؟؟؟؟

  3. اذا ليس لديكم اتجاه لتغيير الولاة فعلى الاقل غيرو والي نهر النيل فقد اورثنا الملاريا والتيفويد ويكفي