استشارات و فتاوي

سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: ماحكم المصافحة بعد السلام وقول تقبل الله؟


[JUSTIFY]السؤال: ما حكم المصافحة بعد السلام وقول تقبل الله؟
الجواب: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ. ليس ذلك من السنة، بل السنة الاشتغال بالأذكار المسنونة.

فضيلة الشيخ د عبدالحى يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة اﻹسلامية بجامعة الخرطوم[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. المصافحة مشروعة باصلها فى الشرع الشريف وايقاعهابهد الصلوات لا يخرجها من تلك المشروعية ووردت بها الاثار المروية ….
    منها ما رواه أبو داود والترمذي وحسنه عن البراء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا } .

    وفي رواية لأبي داود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله – تعالى – واستغفراه غفر لهما } . وأخرج الإمام أحمد واللفظ له والبزار وأبو يعلى عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يحضر دعاءهما ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما } .

    وقال أنس رضي الله عنه : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا . وأخرج الطبراني في الأوسط بإسناد جيد عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر }.

    قال الحافظ ابن حجر فى شرح البخارى :” قال النووى : اصل المصافحة سنة , وكونهم حافظوا عليها فى بعض الاحوال لا يخرج ذلك عن اصل السنة”…