جرائم وحوادث

إحالة “سفاح المعادى” للجنايات.. والطب الشرعى يؤكد أنه شاذ جنسياً


[ALIGN=JUSTIFY]القاهرة: وافق النائب العام المصرى المستشار عبدالمجيد محمود علي إحالة محمد مصطفي السيد المتهم في القضية المعروفة باسم “سفاح المعادي” الي محكمة الجنايات وذلك بعد ان وجهت اليه النيابة اتهامات بهتك عرض 9 فتيات والضرب وحيازة سلاح أبيض .

جاء في قرار الاتهام الذي أعده المستشار محمد غراب محامي عام أول نيابة جنوب القاهرة ان المتهم اعترف باعتياده مشاهدة الافلام الاباحية وممارسة العادة السرية منذ الصغر وأنه نظرا لذلك شرع في هتك عرض الاناث بالطريق العام في مناطق مختلفة. واشارت الاتهامات الي أن المتهم كان يقوم بامساك وملامسة عورات الاناث من الخلف بعد قطع الجزء الساتر للعورة من الثياب باستخدام مشرط أو “كتر” . وهو ماكان يترتب عليه اصابة ضحاياه بجروح.. وعقب ارتكابه لكل واقعة كان يمارس العادة السرية.

وبحسب صحيفة “الجمهورية” جاء في قرار الاتهام أن تقرير الطب الشرعي والنفسي جاء فيهما أنه لم يتبين بجسد المتهم أية أثار إصابيه والتي من شأنها تشير الي حدوث اعتداء بالضرب كما أنه لايعاني من أي مرض نفسي وليس لديه أعراض مرضية وانه شاذ جنسيا، وجاء في قرار الاتهام ان خمسة من المجني عليهن تعرفن علي المتهم.

واشارت التحقيقات الي ان عملية القبض علي المتهم بدأت ببلاغ 10 فبراير الماضي من أحد الاشخاص بشبرا وذلك لاشتباهه بأحد الغرباء يدخل محل سكنه والذي لم يبد مبررا معقولا لتواجده ويخشي أن يكون سبب تواجده ارتكاب جريمة سرقة أو خلافه وعليه استعان بطوف البحث المعين بالمنطقة محل سكنه وقاموا بالقبض عليه والذي تبين انه محمد مصطفي السيد “20 سنة- حلاق” من منطقة الشرابية.

وقال صاحب البلاغ انه حال نزوله من المنزل لشراء مستلزمات له شاهد المتهم أمام مدخل العقار وبحوزته هاتف محمول يدعي انه يتحدث فيه وانه لما انتهي من شراء مستلزماته وعاد للعقار شاهده يصعد للدور الاول وهو خال من السكان ولما سأله عن سبب تواجده قرر انه حضر لزيارة جمال الحلاق ولما كان يعلم بعدم وجود شخص بهذا الاسم ضمن سكان العقار ومجهول للمنطقة ذاتها الأمر الذي دعاه الي ازدياد الاشتباه فيه والاستعانة بطرق البحث خاصة وان المتهم لم يحدد سببا وجيها لتواجده وعليه تم التحفظ عليه واصطحابه لديوان القسم .

بمواجهة المتهم بما قرره المبلغ ادعي دخوله العقار لزيارة جمال الحلاق في حين ان السبب الحقيقي لدخوله العقار هو محاولته قضاء شهوته الجنسية بممارسة العادة السرية داخل العقار لكونه مثارا جنسيا بسبب مشاهدته لبعض الافلام الجنسية والاباحية بمراكز الانترنت. كما أقر أنه واصل تعليمه حتي المرحلة الاعدادية حيث ترك الدراسة واتجه للعمل بمحل حلاقة بالشرابية ثم انتقل عقب ذلك للعمل بمحل حلاقة بالدقي ومنذ ولادته كان يحتاج لعملية فتح حوض لتعديل مسار البراز الي فتحة الشرج والتي أجراها في صغره وتركت اثار الفتح والخياطة بالبطن شكلا اصبح يمثل له مشكلة نفسية يحتاج لعملية استكمالية لعلاج ذلك.

وجاء في قرار الاتهام ان المتهم أقر أنه في مرحلة الاعدادية بدأ في ممارسة الانحراف وكان ومازال لديه رغبة جامحة في ممارسة الجنس مع إحدي الفتيات وحاول ذلك الا ان كافة محاولاته باءت بالفشل بسبب شدة انطوائه وعدم استجابة اي فتاة لمحاولته فضلا عن آثار العملية الجراحية التي خضع لها في صغره وقيام شقيقه بتأديبه وضربه لمعاكسته احدي الجارات ثم تطورت الحالة معه من المعاكسة الي محاولات ملامسة اجساد الفتيات والسيدات بمنطقة “الإلية” بالطريق العام والهرب وارتكب عدة وقائع إلا أنها لم تكن كافية لكبح جماح شهوته الجنسية فهداه عقله لان يستخدم شفرة حلاقة أو مشرطا طبيا أو نصل كتر ليقوم بقطع ملابس الفتاة أو السيدة من ناحية الإلية بقصد رؤية جسدها وملامسته بأصبعه .

ومنذ حوالي سنتين ونصف أو ثلاث سنوات تقريبا وحال تواجهه لمنطقة المعادي للبحث عن عمل بها شاهد الفتيات والسيدات بتلك المنطقة يرتدين زيا يخالف الذي في المنطقة الشعبية محل سكنه ويثير غرائزه ويشعل شهواته فأصبح يتردد علي هذه المنطقة ومنطقة المعادي الجديدة في أوقات الاجازات أو إنهاء العمل مبكرا حيث قام بارتكاب العديد من وقائع التعدي علي الفتيات والسيدات ومحدثا جروحا بهن بمناطق حساسة بالجسد وخاصة منطقة الالية واستمر علي ذلك لفترة طويلة عدة شهور الي أن علم بنشر الشرطة لقواتها في محاولة لضبط الشخص الذي يتعدي علي السيدات والفتيات فأمتنع عن التردد علي هاتين المنطقتين وعاود ممارسة نشاطه الاجرامي في مناطق أخري وأقر بارتكابه العديد من الحوادث بمحطة مترو أنفاق مبارك رمسيس دائرة قسم الازبكية وكذا دوائر اقسام الساحل وروض الفرج ومنطقة غمرة وحدائق القبة والزيتون وانه قد توقف بشكل نهائي عن ممارسة نشاطه الاجرامي ووقائعه منذ عدة شهور.[/ALIGN] محيط