منوعات

وزيرة مغربية للسعوديات: لماذا تبالغن في «الماكياج» وأنتُنَّ تُغطين وجوهكن


[JUSTIFY] استشعرت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب الدكتورة سميّة بنخلدون، نوعاً من الاستفزاز، عبر سؤال يبدو أنه أخرجها من هدوئها، فقررت أن تقلب الطاولة في وجه المحررالذي باغتها بقوله «لماذا لا تعمل المرأة المغربية عندما تأتي إلى دول الخليج، إلا في قطاع التزيين (الماكياج) داخل المشاغل النسائية». فأعلنت الوزيرة أن الخليجيات هن السبب في ذلك، بحبهن المُبالغ فيه للمكياج، على الرغم من أنهن يغطين وجوههن».

وبحسب صحيفة الشرق قالت بنخلدون «المرأة المغربية اقتحمت جميع المجالات، وعلى رأسها مجال الوعظ والإرشاد الديني، ليس هذا فحسب، بل لدينا مغربيات وزيرات وسفيرات وسيدات أعمال وجامعيات وقائدات للطائرات، وليس عيباً أن تشتغل المغربية في مجال شريف مثل المشاغل النسائية لتؤمن لها ولأسرتها مصدر دخل».

وأضافت بنخلدون «ربما السوق السعودي يحتاج إلى هذا النوع من التخصص، خاصة أنني لاحظت أن المرأة السعودية تحب كثيراً الماكياج، على الرغم أنها تغطي وجهها، ولكن في بيتها تحب وضع المساحيق بشكل أكبر، أما المغربيات، فلا يهتممن بالماكياج كثيراً، ولاحظت أيضاً أن في دول الخليج هناك رغبة كبيرة في مجال الماكياج والتزيين، وربما هذا ما يدفع ببعض النساء المغربيات اللواتي يشتغلن في هذا المجال إلى العمل به بشكل كبير في بلدانكم».

صحيفة المرصد [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. كفيتي ووفيتي يا بنت خلدون … اشهد إنك ذكية … رديتي الاستفزاز باستفزاز أشد وأقسى … يا ليت عندنا وزراء مثلك … وزراءنا يتلقون اللطمات من كل هب ودب

  2. الغريبه ياسعاده الوزيره هن بتصورن بالنقاب وماعارف بعدين بتفرزن كيف ..

  3. لأن المراءة مأمورة بالتزين لزوجها . لزوجها فقط . وليس للعرض لجميع من هب ودب . وهن بذلك يتبعن تعاليم الدين ورسول رب العالمين قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) (59)الاحزاب

    إخوتي الاعزاء لا تحملكم بعض المواقف من شخص او شعب على الخوض والتكلم في الثوابت الدينية .
    وعلينا إن لم نوفق للعمل بتعاليم الدين ( لأي سبب )ألا ننتقد من وفق للعمل بها دون الدخول في النيات . وإن تغطت المراءة ولو بدون نية العبادة ، فإنها تؤجر على أنها كفت فتنتها عن الناس .
    فالمطلوب من كل مؤمن أن يحرص على ستر نسائه امتثالاُ لأوامر الله ورسوله .
    ومن لم يفعل فليحذر من الوقوع في الدياثة فهي درجات .
    كما قال صاحب النونية :
    إن الرجال الناظرين إلى النساء *** مثل الكلاب تطوف باللحمان
    إن تصن تلك اللحوم أسودها *** أكلت بلا عوضٍ ولا أثمان

    كما على المسلم أن يكون فخوراًبدينة وأمتثاله لتعاليمه . وإن رأها البعض تخلف ورجعية .
    رحم الله القائل .
    ومما زادني شرفاً وفخراً *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
    دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيّرت أحمدَ لي نبيا

    وعلينا أن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر .
    هذا وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين