جرائم وحوادث

فتاة تبيع طفل سفاح عن طريق (داية) بـ «الأزهري»!!


[JUSTIFY]أوقفت مباحث الأزهري شرق، ثلاث سيدات، بتهمة الإهمال والاتجار بالبشر.
وكانت فتاة (المتهمة الأولى) قد اتفقت على بيع إبن سفاح أنجبته – عمره (22) يوماً – بواسطة قابلة (المتهمة الثانية)، وتسلمت المبلغ وسلمت الطفل، ثم باعت القابلة الطفل إلى سيدة متزوجة، حملته إلى منزلها.. إلا أن زوجها لم يعجبه الأمر، ووبخها، فتركت المنزل بصحبة الطفل. وعندها توجه الزوج ودون بلاغاً بهروب زوجته، وباشرت الشرطة التقصي، ولاحقت الزوجة التي أحست بالأمر، فوضعت الطفل قرب منزل بالأزهري، واختفت، واكتشف صاحب المنزل وجود الطفل، فحمله إلى (دار المايقوما). ثم توصلت الشرطة إلى المتهمات الثلاث، والدة الطفل غير الشرعي و(الداية) والسيدة التي اشترته ووضعته أمام منزل بالأزهري، ويجري التحري معهن.

صحيفة المجهر السياسي
الشفاء أبو القاسم[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]أحسن من تقتله ….
    بس مخافة تستمريء قصة الولادة والبيع وتعملها تجارة

    والمسكين برضو حظه انتهى به إلى دار المايقوما ….
    قلبي على هؤلاء الأبرياء الذين يشكلون قنابل موقوتة من غير إرادتهم[/SIZE]

  2. صديق لي اثق في اخلاقه وفي تربيته وفي استقامته تورط في علاقة جنسية عابرة(فهو في النهاية بشر يخطئ) مع فتاة وحملت الفتاة سفاحا، لكنه والحق يقال كان رجلا بحق وحقيقة عندما عرض علي الفتاة الزواج لكن الفتاة رفضت لان اهلها لن يقبلوا فهي من اسرة لها شروطها في الزواج التي لا تنطبق علي صديقي (لا علاقة لرفض اهلها بمسائل عنصرية)، ضغطت الفتاة على صديقي ليبحث لها عن داية تقبل أن تقوم بعملية الاجهاض، وبعد جهد جهيد عثر على الداية(فهو ليس خبير بهذه المسالك) وقامت بعملية الاجهاض لكن العملية فشلت ، أصرت الفتاة أن تقوم بالعملية للمرة الثانية وفشلت ايضا ورفض المحاولة الثالثة وكبر الجنين في احشائها ، لوعلمت اسرتها بالامر فستكون نهايتها المحتومة على أيدي أفراد اسرتها، قررا أن تتحايل علي أسرتها وتسافر الي احدى دول الجوار متعللة بأمر يتعلق بطبيعة عملها، وذهبت الفتاة الى البلد المجاور ومكثت خمسة أشهر الى أن وضعت مولودتها وعادت بها لتكفلها الي أسرة كريمة جدا في منطقة نائية، مازالت محاولاتها في الزواج تصطدم بعقبات كثيرة، هما يرغبان حقا في معالجة الأمر دون أن يعرف أحد أن بنتهما قد ولدت خارج إطار الزوجية،
    صديقي وصديقته أناس طيبون جدا وأبناء أسر محترمة لها سمعتها في محيطها الاجتماعي، أزلهما الشيطان لكن القوانين في السودان لا ترحم. الذي أريد أن أقوله يجب تغيير القوانين في السودان حماية للاطفال الذين يولدون نتيجة لهذا النوع من العلاقات:
    – يجب أن تستقبل حالات الولادة دون السؤال عن قسيمة زواج حمايةً للمولود
    – يجب إعادةالنظر في مسألة ولي الأمر الذي بدونه لا يتم زواج
    – وضع تشريع يمنح النساء الحق في الولادة بالمستشفيات دون اعطاء
    بيانات شخصية (أو اعطاء بيانات للطوارئ في ظرف مغلق تفتح في حال تدهور صحة الام)
    أقترح ذلك لأن قوانينا تركز علي تجريم الأم دون التفكير في حماية المولود، في طل هذه القوانين لن تذهب الخاطئة الي المستشفي لتتم عملية الولادةفي ظروف امنة للمولود وستلجأ للعيادات العشواشية والدايات ربما تنجو هي من فعلتها لكن غالبا ما يضيع الطفل اذا خرج سليما فمصيره هو الرمي في الكوشة لتنهشه الكلاب.
    فكروا في المولود قبل أن تفكروا في تجريم الأم
    والله من وراء القصد

  3. [SIZE=5]أبو جاكومة اضطررتني أن أعلق مرة أخرى على هذا المقال
    طرحك إنساني لكنه مخيف لدرجة الإرهاب !

    هداك الله هو بدون مقترحاتك هذه ودار المايقوما تعج بهؤلاء المظاليم !!
    باقتراحك حتتفتح ألف مايقوما …والدليل الفتاة التي ذكرتها قلت إن أهلها صارمون ! فكيف ولو ما كانوا صارمين …هل ستأتي كل ” 9 ” شهور بمولود جديد ؟ !! [/SIZE]