[JUSTIFY]
المهندس المتقاعد بلغ معاشه 25 مليون ، وعندما احتج البعض وإعتبروا المبلغ كبيراً ” سكتوا ” وخمدت ثورتهم المضرية عندما علموا ان مرتب الرجل 60 مليون بالتمام والكمال ولم يلبث المدير حتى وكلف بإدارة جهاز تنظيمي حساس .
في ذات اليوم
تزامن اندلاع الإشتباكات بجامعة الخرطوم مع ندوة اعلن لها طلاب حركة الإصلاح الآن بزعامة الدكتور غازي صلاح الدين ، ولكن غطت الأحداث الدامية عن ذكر الندوة التي لم تقام وربما لأسباب قبلية فطلاب ” حطين ” وهو إختصار لواجهة طلاب الوطني كانوا قد منعوا منشطاً من قبل لطلاب حركة غازي .
توهان بعد إتفاق
الرجل الذي أقام الدنيا وأقعدها بعد ان ارتبط اسمه بمحاولة انقلابية يعيش توهان هذه الايام فلا هو مع غازي ولا سائحون ولا وطني ، ويتسامع الناس ان اتفاقاً سرياً تم بين الرجل وقيادي سابق بالوطني كان من المرجح ترشيح الاول في منصب وزير دولة بمؤسسة .. إلا ان طرف الإتفاق الثاني اصبح خارج اللعبة .
ولائم الرؤساء
درج بعض رؤساء التحرير هذه الايام في إبتداع طرق جديدة لبناء علاقات قوية مع المسؤولين واصبح من الطبيعي ان تسمع بأن رئيس التحرير الفلاني دعا رؤساء التحرير لتناول وجبة غداء او عشاء على شرف المسؤول الفلاني ، ويقال ان احدهم قبض ثم الدعوة الاخيرة .
إدعاءات بالجملة
اصدرت حركة الطلاب الاسلاميين بجامعة الخرطوم بياناً قالت فيه ان الطالب الشهيد علي ابكر والذي قتل في أعقاب تفجر الاحداث بالجامعة .. فيما اصدرت جبهة كفاح الطلبة ومنظمة حزب البعث العربي بياناً ألمحت فيه بإنتماء الشهيد اليها ، وكذلك سارت كثير من المنظومات السياسية الطلابية على هذا النحو .. ترى ما هي حقيقة انتماء الشهيد وتعاطيه للعمل السياسي ، ومن هو الصادق في الإدعاء ومن يريد المتاجرة والمخارجة .صحيفة الجريدة
ع.ش
[/JUSTIFY]
