عالمية

مقتل هلال الأسد ابن عم الرئيس السوري وقائد جيش الدفاع السوري في اللاذقية واستمرار الاشتباكات


[JUSTIFY]أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مساء اليوم الاحد عن مقتل هلال الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، حيث قتل في المعارك الدائرة في ريف اللاذقية بين القوات الحكومية والمعارضة السورية.

وقاد هلال الأسد جيش الدفاع السوري في اللاذقية وهي قوات مسلحة شبه رسمية مؤيدة للنظام في دمشق وتقاتل مع القوات الحكومية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن 4 أشخاص أصيبوا بجروح الى جانب هدم بعض المباني جراء سقوط قذائف هاون في العاصمة دمشق على وسط الشارع الرئيسي في حي أبو رمانة، وعلى شارع برنبو في حي العفيف، وعلى سطح بناء بحي المزة.

مقتل 8 اشخاص والقوات النظامية تستعيد سيطرتها

وفي مخيم اليرموك توفي رجل جراء نقص الأدوية والأغذية وسوء الأوضاع الصحية نتيجة حصار المخيم، كما تسبب سقوط قذيفة على منطقة في ساحة الريجة، بمخيم اليرموك الى مقتل 5 أشخاص بينم طفل.

وقتل مواطنان اثنان وسقط عدد آخر من الجرحى، جراء سقوط عدة قذائف على مناطق في محيط ساحة الأمويين.

استعادت القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، سيطرتها بشكل كامل على المرصد 45 وعلى قرية السمرا بعد اشتباكات مع الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة.

وقال ناشطون سوريون في حلب إن “الجيش الحر” تمكن من السيطرة على قيادة الشرطة المتمركزة فيه القوات الحكومية الواقع في محيط قلعة حلب والذي يعتبر آخر معاقلهم في الجهة الجنوبية من القلعة.

ومن جهتها قالت مصادر معارضة في ريف دمشق إن “القوات الحكومية قصفت بلدات داريا والزبداني وعين وترما وحزرما والبلالية والنشابية ورنكوس وحوش عرب”.

وأوضحت مصادر أن “اشتباكات دارت على عدة محاور في محيط قلعة حلب وفي منطقة الليرمون بحلب، وسط أنباء عن سيطرة مقاتلين معارضين على مواقع بالمدينة القديمة”.

وتم الإبلاغ عن سقوط قتلى وجرحى دون تحديد عددهم نتيجة قصف ببراميل متفجرة استهدف أحياء السكري ومساكن هنانو والصالحين ودوار البريج والفردوس وطريق الكاستيلو بحلب، وكفرة حمرة وعندان والسجن المركزي بريفها.

وفي درعا قالت المصادر أن “أحياء الكرك والمخيم وطريق السد في المدينة وبلدات النعيمة وغرز وبصرى الشام تعرضت لقصف جوي ومدفعي”.

دنيا الوطن
م.ت
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الحمد لله الذي اهلك هذا الطاغية ،، واساله سبحانه ان يشفي صدورنا بهلاك بشار ،، وان تعود سوريا الى رحاب الاسلام كما كانت.