رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : نحدث عن شيء تعده مخابرات أفورقي


.. ولقاء في إنجمينا الأسبوع القادم والبشير وديبي كلاهما مستمع.. والقبائل في الغرب تتحدث..
.. اللقاء لإطفاء آخر حرائق الغرب.
.. ولقاء في أسمرا ــ منذ أسبوع لإشعال حرائق الشرق.
.. ولقاء لجنة مصطفى عثمان مع قادة الخليج والسعودية ــ الأسبوع الأسبق ــ وحوار يقف على الجسر بين الثقافة والسياسة «الحوار عن موقف الخليج من السودان».
.. وهوامش لقاء في أسمرا يتساءل في سخط عن «كيف.. ولماذا يتأخر تنفيذ مخطط تدمير إسحق فضل الله أخلاقياً ــ عن طريق تدبير فضيحة أخلاقية له تدمر ما بينه وبين قراء الصحف».
.. والاجابة تقول إن المخطط قيد التنفيذ!!
.. ولقاء لمجموعة تدعي أنها من البجة ــ وليست من البجا ــ تنطلق في تنفيذ سلسلة تجذب عيون الأمن السوداني.
.. حتى إذا انطلق جهاز الأمن خلفها جذبت عيونه بعيداً عن المخطط الحقيقي الذي تقوم به جهات أخرى تسعى لشيء في الشرق.

«2»

.. ولقاء الجبهة الثورية وجبهة الشرق في أسمرا يجدد التهنئة لنجاح جمع قيادات ثلاثة هناك «بعضهم من مؤتمر البجا وآخرون من مجموعة أم حجر».
.. والسيد عثمان منجوس ضابط المخابرات الإريتري الذي يقود المجموعة هذه يؤكد نجاح الخطوات.
.. وفي حديثه السيد منجوس يؤكد نجاح «عمر» في تجنيد عدد من شباب كسلا للجبهة الثورية.
قال.. يعملون في جبهة إثيوبيا!! ثم جبهة الخرطوم.

«3»

ولقاء ثالث يتذمر ويحذر بشدة من أن
: اندفاعنا في شراء أسواق كسلا وشراء بعض الأحياء بمليارات هائلة يجعل المواطنين يتساءلون عن المليارات هذه من وراءها.
.. ويتشككون.. والأمن يتشكك.
.. ولقاء لاستخبارات القاهرة مع بعضهم في حلايب يتحدث عن تجنيد ــ القبائل هناك ــ وعن مليارات للاستفتاء القادم على حلايب.
.. والمخابرات المصرية تتعلم ــ والحديث عن المليارات في كسلا والحديث عن حادثة البرادو يكشف للسودان عن أن أحد المتهمين يملك مليارات هائلة.
.. والسؤال يذهب إلى
: المليارات هذه ــ من أين ــ ولشراء من؟!

«4»

.. لكن حديث مصطفى عثمان والخليج يكشف عن «ثراء» من نوع آخر ــ ثراء ثقافة.
.. فالخليجيون يحدثون دكتور مصطفى «عن» خطورة «الإخوان المسلمين».
قال: في السودان؟! وعنف؟!
قالوا.. نعم.
قال.. خذ.. ملفات الشرطة عندكم وفي السعودية وكل مكان تكشف أن السوداني هو أقل العالمين عنفاً.
.. و… و…
قال: تتهمون السودان بالشيعية؟!
.. كيف ــ والسودانيون يملأون السودان وتاريخ السودان بالمديح.. مديح الصحابة.. كيف يصبح هؤلاء ممن يسب الصحابة؟!
قالوا..
: حديثنا عن «شيعية» السودان لا يعني أن السودان امتلأ بالحسينيات أو أن أهله يجلدون ظهورهم بالسياط في ليل عاشوراء ــ لا ــ ما نريده هو أن حكومة السودان تشهد الحفل الإيراني و…
قال مصطفى
: السفن الإيرانية التي تستقبلها بورتسودان وتشعل النزاع ــ كانت تستأذن أول الأمر ــ والسودان يعتذر عن استقبالها.
.. بعدها بيوم كانت طهران تتصل لتقول ساخرة
: ترفضون استقبال سفننا مجاملة للسعودية؟! لكن ميناء «ينبع» يستقبل الآن سفننا.
قال مصطفى: بعدها استقبلناهم.
.. وغضبت السعودية.
.. والحديث المثقف الصريح في الخليج لم يكن صريحاً في الدولة الخليجية ــ فالحوار هناك كان يقول كل شيء«ثم يتجنب بدقة الإشارة إلى السبب الحقيقي الوحيد الذي يقود لإشعال السخط ضد الخرطوم».
.. والحديث لا نذهب إليه.. لأنه لا يقال.
.. ونذهب إلى حديث مطول مع السيد عثمان باونين رئيس المؤتمر الديمقراطي المعارض بالشرق.
.. ونذهب إلى حديث ثالث عن شيء تعده مخابرات أفورقي.
بريد
.. الأستاذة ناهد من المجلس الوطني تطلق أنيناً موجعاً وهي تحدثنا عن زيارة لمعهد بحري للمكفوفين.. وطلاب هناك مكفوفون يجلسون للامتحان و…
… كل طالب في حجرة.. والطالب «التلميذ» الصغير المكفوف يرتجف وهو يجد حوله أستاذين اثنين.
حوله وحده.. يراقبونه..
قالوا في المركز عن السبب
: عندنا ثلاثون أستاذاً وثلاثة عشر ممتحناً ــ ولا بد للأساتذة من عمل.
.. و«إنها لا تعمى الأبصار».

بريد
: سيدتي في الدنيا والآخرة ــ يمة.. بعضنا في البيت لم يدخل الحوش الغربي في البيت منذ أن رحلت أنت من هناك.
ــ يمة ــ يوم دعونا السودانيين للاحتفال بعيد الأم كنا في حقيقة الأمر نحتفي بك ــ أنت ــ أنت.. أنت.
.. أنا ــ يمة ــ ومنذ مغيب يوم الحادي عشر من نوفمبر عام «2011» وبعد خروج جثمانك من البيت ــ ما عاد يهمني شيء.
.. لا حياة ــ ولا موت ــ ولا حزن ــ ولا فرح ــ ولا جميل ولا قبيح فالمشاعر كانت هي أنت.
.. وأنت ذهبت..
.. يمة ــ في الاحتفالات مع العمائم الكبيرة كنت أحدثهم عنك.
.. وفي الطريق نمشي ــ وتتمايلين ببطء وأصابعي حول كتفك ــ أشعر أنني أحيط بالسموات والأرض.
.. والفرح حين يأتي أول ما يخطر بالذهن يومئذ هو أن الفرح فرح لأنه سوف يجعلك تفرحين.
.. والحزن حين يأتي كان ما يكسر ظهرنا هو أنه سوف يجعلك تحزنين.
.. بعد ذهابك لم نكتب عن عيد الأم لأن ما كان يجعل للحديث طعم.. هو أنت.
.. وأنت ذهبت.
.. تعرفين يمة أنه ما يمر بي مغيب ــ ساعة رحيلك ــ إلا حادثتك ــ بصوت مرتفع.
.. وأشعر بالراحة كلما تذكرت أنني اقتربت من الموت ــ لأنني سوف ألقاك هناك.
.. تعرفي؟! سوف أجذب خدودك مثلما كنت أفعل في الدنيا.
.. وعندما تضحكين انطلق أرقص ــ أملأ الجنة رقصا ــ حتى يضحك أهل الجنة من الشيخ المجنون..
يمة.. يمة.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش


تعليق واحد

  1. تاكيد لكلام الاستاذ والله انا من ابناء كسلا وقصه شراء البيوت والاحياء في كسلا من قبل قبائل معروفه وهي …….(ب) هي ليست سودانيه هذا صحيح وحتى السودانين لاحظو ذالك اذ انهم يدفعون اي مبلغ لشراء من اين اتو بذالك والله اعرف واحد فقير والله وهو جار لنا وهو يشتري بيوت باسعار خرافيه اصحو يا حكومه قبل ان يذهب منكم الشرق وانتم تنظرون

  2. [SIZE=5]حلايب نحن نريد الارض لا الناس الارض سودانية اما الناس مخيرة لو عاوزين يذهبوا مصر في ستين اما الارض هي من تهمنا ولا نقاش حول استفتاء في ارض سودانية نحن نعرف الارض [/SIZE]

  3. لا عذر لمن أُنذر ، لا أعرف شيئاً عن كسلا ولكن شهادة المُعلق الأول( [منير] ) يظهر إنه من كسلا وقد يكون عدد كبير من المواطنين في كسلا لاحظوا هذه الهجمة الشرائية للأحياء والمنازل من أُناس لا مقدرة مالية لهم كما إستشهد الأخ منير بجاره الفقير وما يدفعه من مبالغ لشراء البيوت ، هذه كلها إرهاصات وإنذارات لشئ يُحاك في ليل بهيم ،وكلام الأستاذ إسحاق مرات كثيرة فيه تلميحات وإيماءات ، لا أعرف من أين يتصيدها و(يجيب خبرها) ولكنها مليئة بالرموز والإشارات، فهل مِن مُستَقصي لهذه الإشارات والإنذارات، حتى لا نتنادى (للدفاع عن البلد) بعد أن تقع الفاس في الرأس وحينها كما قال المثل:-ولات ساعة مندمٍ. ألا هل بلغ إسحاق ومنير وبعض مواطني كسلا والتعليق هذا على الوضع، اللهم فأشهد.

  4. من خبرتي وخبرة شباب كثر نوعان يكرهون السودان ويحقدون عليه اشد الحقد الاخوة الارتريين والاخوة الزغاوة والسبب ايه لست ادرى؟؟؟

  5. بسم الله الرحمن الرحيم ……
    موضوع كسلا موضوع كبير ساهمت فيه الحكومة من تدمير سكان الريف الأصليون الذين تشهد قراهم منذ مئات السنين رغم أنها مبنية من القش ولكن لو سألت سكان كسلا القدامي عن تلك القري سوف يشهدون لك بذلك ، ولكن حكومة الولاية تقوم بعملية تغيير ديموغرافي كبيرة في المنطقة بسرقة أراضي هؤلاء السكان وإضعافهم وهنالك في الولاية وزارة تخطيط فاسدة علي رأسها وزير مريض ومعقد ومكروه من أهله سكان حلفا الجديدة وكثيرا ماطالبوا بتنحية ذلك الوزير ووصل بهم الحال أن قذفوه بالحجارة ، ومن سوء حظ تلك الولاية أن يكون علي رأسها والي أقل مايقال عنه أنه شخصية لا تمتلك الحس الوطني والخوف علي البلد وسكانها ومنذ أن تكونت تلك الحكومة يوميا تبيع الحجار والكهوف والمجاري والحفر وهي تعلم أن البلد تتعرض لعملية خطف كبيرة ومن المؤسف أضعفت تلك الحكومة كل السكان وسرقت أراضي أهل الريف والذين كانوا سدا منيعا بوجودهم في تلك المنطقة رغم الفقر وقلة الحيلة ، عملية التجريف تلك خلفها وزارة التخطيط وذلك الوزير المخبول والوالي الذي لا يختلف من غيره ، هي كذلك الإنقاذ تضع الشخص غير المناسب في المكان المناسب وتدافع عنه ولا تتركه لأنه يمتلك معلومات ولا تستطيع الحكومة المركزية أن تفعل شيئا لتلك الحكومة وسوف يتغيرون إلي مناصب أخري وفي منطقة أخري ، إكتوت كسلا وتدهورت فيها الحياة بشكل مريع وهي علي تنور مشتعل سوف ينفجر في أية لحظة ، يجب إيقاف ذلك العبث في بيع الوطن وأخذ من من يستحق إلي من لا يستحق ، ومن المؤسف أن تظل تلك الحكومة في موقعها حتي هذا التاريخ وسوف تترك تلك الحكومة الولاية في غاية التشابك والمشاكل وسوف تجد كل الحكومة مناصب أرفع في حالة التغيير ، هذا هو السودان بلد العهر السياسي ، ويا أخ منير يجب أن تكون لك نظرة في أهل الريف الذين يتركون الأرض ويعيشون حول المدينة في مدن الصفيح والقش لأن هنالك إناس بنوا حياتهم بالجهد والعمل وهنالك من هو غير ذلك ولكن في النهاية توجد حكومة لا تخدم المواطن الفقير وتسرق أرضه بدل أن تخدمه في التوطين في تلك الأرض وتتركه لقمة سائقة للإستخبارات التي تستغل ضعفه وقلة حيلته في وجود حكومة لصوص تبيع الأرض والعرض وهي تعرف أن المنطقة مستهدفة من جهات كثيرة .