سياسية

لقاء مرتقب بين البشير والأحزاب لتسمية شخصيات تدير الحوار


[JUSTIFY]أعلن بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني، تقارب الشقة بين حزبه وقوى المعارضة حول كيفية إدارة الحوار الوطني، وكشف أن لقاءً جامعاً بين الرئيس عمر البشير والأحزاب لتسمية شخصيات تدير الحوار.

وأكد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماع انتهى في الساعات الأولى من صباح أمس برئاسة البشير، تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس الجمهورية للإصلاح السياسي ومتابعة الحوار مع القوى السياسية، بجانب لجنتين برئاسة كل من نائبي الرئيس للشؤون التنفيذية والحزبية لمتابعة عملية الإصلاح في الدولة والحزب.

وقطع المكتب القيادي – وفقاً لغندور- بمضي الحزب قدماً في عملية الحوار مع مختلف الأحزاب وحرصه على تحقيق شموليته وشفافيته.

وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من اللقاءات مع قيادات القوى السياسية من أجل الاتفاق النهائي على كيفية إدارة الحوار وتحديد الزمان والمكان، بجانب كل الآليات المتعلقة به.

وأضاف غندور للصحفيين عقب اجتماع المكتب القيادي، أن الحزب قدم رؤية مكتوبة حول وجهة نظره، واطلع على رؤى مكتوبة لبعض القوى، موضحاً أن اللقاءات القادمة بين الرئيس والقوى السياسية ستصل لاتفاق حول إدارة الحوار إما بشخصيات من الحكومة والمعارضة أو عبر شخصيات وطنية مستقلة.

وقال «الخلاف ليس بعيداً، بعض القوى ترى أن تكون إدارة الحوار من ممثلين للقوى السياسية في الحكومة والمعارضة، فيما يرى البعض الآخر، أن يدار من شخصيات مستقلة. وسيتم الاتفاق من خلال اللقاء الجامع لرئيس الجمهورية مع كل القوى السياسية».

وأبان غندور أن المكتب القيادى ناقش باستفاضة وثيقة الإصلاح الحزبي، ووجه بتكوين لجنة برئاسته لمتابعة التنفيذ، وكذلك تداول حول إصلاح الدولة وخطاب الرئيس الأخير بمجلس الوزراء، وكون لجنة برئاسة نائب رئيس الحزب للشؤون التنفيذية.

وأضاف أن الاجتماع استمع كذلك لتنوير حول سير الحوار الوطني ومدى تفاعل القوى السياسية معه، وقال إن الحزب أكد على المضي قدماً في هذا الحوار للوصول للشمولية والشفافية والتوافق مع كل القوى «إلا من يرفض».

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]