اقتصاد وأعمال

ولاية الخرطوم تتفق مع جياد لتنفيذ مشروع النقل النهري للمواصلات


[JUSTIFY]تم اليوم التوقيع بين ولاية الخرطوم ومجموعة جياد الصناعية على تنفيذ مشروع إستخدام النقل النهري كوسيلة للنقل والمواصلات وذلك بحضور د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم ونائبه المهندس صديق الشيخ ووزراء المالية والبنى التحتية والاستثمار ومن جانب جياد رئيس مجلس إدارتها الفريق محمد الحسن عبدالله ومديرها العام المهندس الأمين محمد أحمد .
ونص الاتفاق على أن تقوم جياد بتنفيذ المشروع فى كافة مراحله وتشمل المرحلة الأولى توفير (15) بص نهري وتجهيز (13) مرسى وإستصلاح المجرى الملاحي والعلامات الملاحية وتنفيذ البصات حسب مواصفات النقل النهري وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى من المشروع 250 مليون جنيه .
من جهته قال والي الخرطوم إنه إنفاذاً لموجهات الدولة فى خفض الانفاق وبما أن جياد واحدة من مؤسسات الدولة لانفاذ هذا التوجه فإن الولاية تتجه الى توقيع شراكة كاملة مع جياد فى نهاية هذا الأسبوع تشمل عدة مجالات حيوية .

سونا[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. لحستوها ناااااشفه ( شركة مواصلات ولاية الخرطوم ) دايرين تغمسوها بى حبة موية ولا الفهم شنو ؟؟ مخرفنين يبدعون في انتاج وسائل اللغف والبلع يوميا

  2. [B][SIZE=3]ربنا يستر الموت حيكون بالمئات ومعديات وعبارات منتهية ومصدية من تحت وبتلمع من فوق واجراءات السلامة زيرو واطواق النجاة واحد لكل عشرة ركاب الغرق الغرق الغرق بسودانايل بعد الحرق الحرق الحرق بسودانير وفى الحالتين البموت بالحريق والغريق شهيد وزغردى أم الشهيد[/SIZE][/B]

  3. في السابق كان قد تم تشغيل خط نهري بين ربك وكوستي لتخفيف العبء على كوبري كوستي (الحديدي) القديم، وبالرغم من أن تشغيل الخط كان بغرض المواصلات إلا أن البصات النهرية كانت جيدة والمشوار عبارة عن رحلة سياحية قصيرة . وكما هو المعتاد فقد توقفت تلك البصات نسبة للإستخدام المكثف وعدم ملاءمة تصميمها للعمل في زمن الفيضان والفشل في توفير قطع الغيار لأن الحكومة تشتري المعدات والبصات كما لو كانت تشتري بطيخة يرفض البائع قطعها حتى تتأكد من إستوائها ، فلا ضمانات ولا خدمة ما بعد البيع ولا توفير قطع الغيار . نأمل أن لا يتم ذلك مع جياد فيتم إستيراد محركات وأجزاء المواعين النهرية غير الملائمة مع حالات النيل في الفيضان وعكس التيار فتتوقف عن العمل بعد مدة قصيرة .
    ولاية الخرطوم من أنسب المواقع التي يمكن أن يستخدم فيها وسائل النقل النهري بكثافة إذا توفر لها التخطيط الجيد والخدمات اللازمة لتكون أيضاً مرفقاً سياحياً . إستغلالنا للأنهار ضعيف جداً سواءً في الزراعة أو الصناعة أو السياحة وحتى في الشرب ، فقط نغني للنيل ورغم ذلك لا يرحمنا فيغرقنا ويخرب بيوتنا كل سنة .