تقنية معلومات

حرب فيروسية بين الهند وباكستان على الإنترنت


شن قراصنة إنترنت هنديون مجددا هجوما فيروسيا على صفحات البريد الإلكتروني الباكستانية في آخر حرب كلمات على الإنترنت بين المتنافسين في الهند وباكستان.
وقد تم إرسال عدة نسخ من هذا الفيروس في البريد الإلكتروني بفعل مجموعة من الهاكرز، وهاجمت تلك الفيروسات مواقع إنترنت في باكستان، منها مواقع حكومية ومقدمي خدمات إنترنت وموقع بورصة باكستان.
ويصل الفيروس كملحق بالبريد الإلكتروني ويستطيع إرسال نفسه إلى العناوين الموجودة في دفتر عناوين مستلم البريد.
وجاء ذلك على خلفية اتهام عناصر باكستانية بالوقوف خلف هجمات الدموية مومباى نهاية العام الماضي وخلفت عشرات الموتى.
ويبدأ الفيروس عملة بشن هجوم يبلغ المستخدم بأنه لا يمكن الوصول إلى الموقع الذى يريد الدخول فيه، حيث تتلقى المواقع عدداً لا تستطيع استيعابه من طلبات الدخول إلى مواقع باكستانية.
كما يترك الفيروس أيضا رسائل هجوم على باكستان على القرص الصلب، ويبدو أن الغرض من الهجوم إثبات من الأفضل في القرصنة الإلكترونية.
وحسب ما تقول المصادر المسئولة فإن الضرر الناتج عن ذلك الفيروس لا يزال محدودا، والحماية منه متوفرة في شركات مكافحة الفيروسات.
وقد أصابت نسخة سابقة من فيروس ياها كمبيوترات في أكثر من 100 دولة. وقد أفادت تقارير إحدى شركات مقاومة الفيروسات إن رسالة من كل 200 تحتوي على فيروس.
يذكر أن السلطات الباكستانية رفعت حظرا كان مفروض على موقع يوتيوب الشهير بعد يومين من إيقافه فى البلاد بعد بثه لقطات فيديو تُسيء للإسلام .
وقالت السلطات الباكستانية إنها رفعت الحظر الذي كانت قد فرضته على موقع “يوتيوب” الإلكتروني المخصص لتحميل ومشاهدة تسجيلات الفيديو إثر قيام الموقع ببث تسجيل لنائب هولندي تقول باكستان إنه يحمل إشارات مسيئة للإسلام.
وذكرت الشركات المحلية المسؤولة عن تقديم خدمة الانترنت في البلاد أن الحكومة طلبت إليها بعد ظهر الثلاثاء السماح بدخول متصفحي الانترنت الباكستانيين إلى الموقع مجدداً.
ولم يتضح ما إذا تم التوصل إلى تفاهم ما بين إسلام أباد والموقع حول التسجيل الذي فجر الخلاف، والعائد للنائب الهولندي غيرت ويلدرز، الذي وعد من خلاله بتقديم شريط مدته عشر دقائق يصف فيه الإسلام بأنه دين “متشدد” و”فاشي” ويعادي النساء والمثليين.
من جهته، انتقد ويلدرز ما تعرض له موقع “يوتيوب،” واصفاً إياه بأنه “إجراء غير ديمقراطي،” وقال إن الديمقراطية الحقيقية “عليها تحمل الانتقادات” على حد تعبيره، كما وعد بأن يتم عرض الفيلم بعد انتهاء العمل عليه خلال الأسبوع الجاري، وفقاً لشبكة سي إن إن العربية.
وكانت محاولة باكستان لحظر دخول مواطنيها إلى الموقع بإجراء ذاتي قد انعكس بإغلاق كلي للموقع على مستوى العالم لأكثر من ساعتين، وذلك في وقت نقلت مصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية أن الموقع لن يكون محظوراً “بالكامل” في البلاد، إلا أن محتوياته ستخضع للمراقبة.
المصدر :محيط


تعليق واحد