تحقيقات وتقارير

اتفاق على عقد مؤتمر شعبي للمصالحة بين قبيلتي الدينكا والنوير


كشف سفير السودان بدولة أثيوبيا عبد الرحمن سر الختم أمس، عن عبور العشرات من السودانيين إلى دولة أثيوبيا، جرّاء الصراعات بولايات جنوبية متاخمة لدولة أثيوبيا، وأوضح السفير أن السودان من ضمن الدول التي تأثرت بالأحداث بدولة جنوب السودان الوليدة ، وأبان بأنه حتى الآن عدد السودانيين المتدفقين من دولة جنوب السودان، وخاصة ولاية جونقلي المتخامة لغامبيلا الأثيوبية قارب الـ«200» ومنهم من عبر إلى السودان طوعاً ، هذا إلى جانب رجوع أعداد منهم إلى جوبا لتسوية أوضاعهم هنالك ،وقال السفير بأن أعداد المتدفقين بدأت تتناقص هذه الأيام ،كاشفاً أن الغالبية منهم عبروا إلى غامبيلا.
تعيينات جديدة بالأمن شرع جهاز الأمن الوطني بدولة جنوب السودان، في عملية تجنيد لكوادر جديدة وضباط الصف، للانضمام إلى صفوفه ، وبحسب إعلان عممه الجهاز ، فإن على المتقدمين الراغبين في التقديم إما لضباط أو ضباط الصف أو أفراد، يرجى أن يكون التقديم من خلال مكاتب إدارة أمن الدولة في عاصمة الولاية ، ونبه الإعلان بأن الذين يبحثون عن عمل في الأمن القومي ستتخذ معهم سرية تامة في التعيين.
مساعدة التجار شرعت الحكومة المحلية بولاية جونقلي، في تقديم بعض المساعدات للتجار الذين تضرروا من الاشتباكات التي وقعت بين القوات الحكومية وقوات المعارضة بمدينة بور حاضرة ولاية جونقلي،وأوضح عمدة مدينة بور المهندس نيال مجاك أن الحكومة شرعت فعلياً في مساعدة التجار الذين تضرروا من الأحداث بمدينة بور والتي أفقدت التجار غالبية ممتلكاتهم،وقال العمدة بأن هنالك عملات صعبة تقدم للتجار المحليين ببور لجلب البضائع للمنطقة.
تمرد بالمابان نفى محافظ مقاطعة المابان جيمس باشا أمس، الأنباء التي تواردت عن ظهور بوادر تمرد بمقاطعة المابان،وأرجع باشا الإشاعات التي نقلت بشأن تمرد عناصر بالمابان إلى الجمعة الماضي ،حيث أوضح باشا أن هنالك مشاجرة بين حرسه الشخصي وأحد عناصر شرطة المطافئ بسوق المابان الجمعة الماضي، استخدم فيها الطرفان الرصاص وسرعان ما كاد أن يتحول إلى نزاع قبلي بين قبيلتي بني شوا ودانقاجي،وأشار باشا إلى أن كل طرف احتمى بقبيلته ما أدى إلى بوادر مخاوف بالمابان ،وقال بأن ذلك تم تفسيره بأن هناك تمرداً في المابان ،نافياً وجود أي تمرد ،ومبيناً أن هناك مساعي لاحتواء الموقف الذي اعتبره مشاجرة بين شخصين وليس له أية علاقة بالشأن السياسي .
الانقلابية بالجمعة أجّل قاضي محكمة المديرية بجوبا جيمس، جلسة سماع متهمي الانقلابية الأربعة ليوم غد «الجمعة» ،وذلك بعد الانتهاء من المتهم الأول اوياي دينق وزير الأمن السابق ، حيث وجّه له القاضي أسئلة تتعلق بأحداث 15 ديسمبر ، إلا أن المتهم نفى مجدداً حصول أي انقلاب ،وأوضح أن من المفترض أن يأتي وزير داخلية الجنوب ليدلي بشهادته لأنه هو من خطط لذلك،إلا أن القاضي رفع الجلسة للجمعة المقبل، الذي من المنتظر أن تستمع فيه المحكمة للأمين العام للحركة الشعبية السابق السيد باقان أموم.
اتفاق قبلي قررت قبيلتا الدينكا والنوير، أكبر قبيلتين في جنوب السودان، إقامة مؤتمر للمصالحة بمدينة جوبا عاصمة البلاد، دون أن تحدد موعده، بحسب مصادر قبلية.وينتمي الرئيس سلفاكير ميارديت إلى قبيلة الدينكا، بينما ينتمي نائبه السابق وزعيم المعارضة الحالي رياك مشار إلى قبيلة النوير.وتتنافس القبيلتان على السلطة السياسية في جنوب السودان، وتشكلان معاً نحو «80%» من السكان البالغ عددهم «11» مليون نسمة بحسب إحصاءات رسمية حديثة.وقالت المصادر القبلية إن المؤتمر -الذي لم يتحدد موعده بعد.
لقاء يوغندي .. صيني بحث وزير الخارجية اليوغندي اوكيلو اوريم هون مع المبعوث الصيني لأفريقيا تشونغ جيان أمس، الأوضاع بدولة جنوب السودان، حيث قال الوزير اليوغندي لمبعوث الصين، بأن بلاده لن تقف أمام الجرائم ضد الإنسانية، التي يمكن أن تترتكب في جنوب السودان دون أن تتحرك، وأشار الوزير اليوغندي، أن تدخل بلاده كان بناءً على طلب من دولة جنوب السودان، وأن كمبالا مستعدة للانسحاب حال نشر قوة أفريقية وقائية من الاتحاد الأفريقي، حيث لا يترك أي فراغ أمني يسمح لجيش الرب والقوات السالبة الأخرى الاستفادة من هذا الوضع.
تصويت يوغندي رفضت الجالية اليوغندية بدولة جنوب السودان، طلب حكومتها بالرجوع للمشاركة في الانتخابات المقبلة عام 2016، وقال رئيس التجار اليوغنديين حسن عيدي موتيبي في مدينة بور، خلال لقائهم بالمتحدث باسم الجيش اليوغندي المقدم بادي انكوندا، إنهم يفضلون التصويت في الانتخابات من خلال وجودهم بالجنوب. مضيفاً بأنه عقب الأحداث أصبح هناك عدداً كبيراً من الأوغنديين، مشيداً بدور حكومة بلاده لإرسال قوات لكي يتمكنوا من الحفاظ على أعمالهم المزدهرة بالبلاد ، وحضر الاجتماع بين الجيش والتجار، السفير اليوغندي بجنوب السودان اللواء روبرت.
الاتحاد الأفريقي يرحّب رحبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما، أمس بانطلاق الحوار الداخلي في دولة جنوب السودان بين ممثلين لحكومة جوبا، ومجموعة السبعة – القيادات المعارضة للرئيس سلفاكير- الذي تستضيفه العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.وافتتحت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أولى جلسات الحوار الداخلي لحزب الحركة الشعبية «الحاكم» في دولة جنوب السودان، بين ممثلين لحكومة جوبا، ومجموعة السبعة، برعاية أثيوبيا وجنوب أفريقيا، وأشادت زوما في بيان لها، بالجهود الكبيرة لحزبي الجبهة الديمقراطية الثورية «الحاكم» في أثيوبيا، والمؤتمر الوطني «الحاكم» في جنوب أفريقيا، لتسهيل عملية الحوار الداخلي للحركة الشعبية في جنوب السودان، الذي حضره رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلي ماريام ديسالين،وفي الأثناء تواصل بجوبا مؤتمر المصالحة بين أطراف النزاع بدولة جنوب السودان وسط حضور دولي وقطاعات واسعة من دولة جنوب السودان ،وأوضح نائب رئيس مفوضية السلام والمصالحة بالجنوب السيد بيتر قوانق، أن المفوضية تشرع لتدشين المصالحات، وبالذات في الولايات المتأثرة بالصراعات للشروع في معالجة أوضاعهم، سواء كانت من قبل الحكومة أو المنظمات الدولية.

صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش