فيسبوك

محمد حامد: المريض الذي بدأ مذعوراً مما بشر به وقال باقي بس يدونا فورمات الخيارات لمكان الدفن !.


عدت مريضاً في مستشفي بحري فأحسست بالضيق لأن علي كل الجدران والزوايا وحيثما تمد بصرك يطالعك إعلان علي ورقة صقيلة بهية الطباعة لعربة إسعاف لنقل الجثامين وبكثافة ظننت معها أن المعلن مستثمر فظ القلب والغرض.

وقد زاد إعلانه بربطة من أرقام الهواتف ومن اللباقة أن تكتب مثل هذه الإعلانات أدعية وعبارات منعشة لمعنويات المرضي فالمريض الذي عدته بدأ مذعوراً مما بشر به وقال لي باقي بس يدونا فورمات الخيارات لمكان الدفن !.

محمد حامد جمعة


تعليق واحد

  1. والله منتهى التخلف من المستشفى وادارة التوجيه والاخصائيون الاجتماعيون وان كنا نحن نجهل هذا الجانب ولا يوجد بالمستفيات اخصائيون اجتماعيون او نفسيون لمحاولى تهيئة المريض لاي شيء محتمل .. ناهيك من ان يكتبوا مثل هذه الاعلانات وتلصق بجوار المرضى ..
    اليس من الاجدى ان تكون مثل هذه الملصقات عند ابواب المساجد او عند الادارة حين تكملة اوراق واستلام الجثث .. او لايمكن ان يكون هناك لوحة بالقرب من المشرحة وبها مثل هذه الاعلانات زائد المتطلبات لاستلام الجثث ..
    لمتين السودان دا يكون عشوائي كدا