سياسية

وزير الداخلية يحمل الجبهة الثورية مسؤولية المجازر التي تعرض لها السودانيون ببانتيو


[JUSTIFY]في أول تعليق رسمي له على مجزرة مسجد وسوق مدينة بانتيو حاضرة ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان والتي راح ضحيتها المئات من رعايا دولة السودان كما رشح في الأخبار قال الأستاذ عبد الواحد يوسف إبراهيم وزير الداخلية في تصريح لـ(أخبار اليوم) بأنه وبصرف النظر عن صحة ودقة المعلومات التي رشحت

حول عدد ضحايا المجزرة من أبناء السودان إلا أن الباعث الرئيسي على تلك الأحداث المؤسفة هو تورط الجبهة الثورية في القتال الدائر بين الجيش الشعبي وقوات المتمردين التي يقودها رياك مشار.. وفي مثل هذه الحالة فان معطيات إحداثيات الواقع الأمني بدولة جنوب السودان غير منفصلة عن استراتيجية التقيد بردود الفعل حسب حسابات كل طرف.. وعليه أن ما حدث لهؤلاء الضحايا من قبل قوات رياك مشار جرته عليهم الجبهة الثورية التي تورطت هي الأخرى في القتال بجانب قوات سلفاكير بخلفية الانتماء لدولة السودان وليس لدولة جنوب السودان.

وقال الوزير عبد الواحد يوسف بأن ردات الفعل التي تنتهي بمثل هذه الظواهر الكارثية في دولة جنوب السودان والتي يدفع ثمنها الآلاف من مواطني جنوب السودان والرعايا الأجانب المقيمين لظروف ودوافع مختلفة في مدن الجنوب يؤكد كل ذلك بجلاء أهمية التحرك الإقليمي والدولي العاجل لتدارك هذه الدولة قبل أن تتشظى مجتمعياً وتتحول لمهدد أمني إقليمي كبير وخطير جداً.

وحول الأوضاع الأمنية في مناطق تعدين الذهب بولاية شمال كردفان التي زارها الوزير في الأسبوع الماضي قال عبد الواحد يوسف بأن الناشطين في مجال الاستثمار التعديني للذهب يدعمون الاقتصاد الوطني مركزياً وولائياً عبر إمكاناتهم الذاتية المتفاوتة والتي ينفقون فيها مليارات الجنيهات وهو امر يتطلب ان تتضافر جهود سلطات المركز والولايات لتأمين هذا النشاط الاقتصادي وحمايته حتى يزدهر في بيئة مؤهلة أمنياً واجتماعياً واقتصادياً وهذا ما سيكون عليه الحال في مناجم تعدين الذهب بشمال كردفان عبر سلسلة من الإجراءات المشتركة لتشجيع رأس المال الوطني والخارجي في هذا المجال وقال الوزير ان هناك عدة تدابير قد تم اتخاذها دون الخوض في تفاصيلها للدفع بركائز نهضة الاقتصاد الوطني عبر كافة المحاور والجبهات وفي مقدمة ذلك جهود وزارة الداخلية عبر كافة منسوبي قوات الشرطة من ضباط وضباط صف وجنود عبر كافة المؤسسات وقال بأن الإعلام ينتظره دور كبير أيضا في ذلك.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ما كان لك ان تقول مثل هذا لأنك مسؤل امام الله عن الرعية ولأنهم مسلمون قبل ان يكونوا شمالين و مهما كان عددهم كان لزاما عليك ان تتحسر على النفس البريئة التى ازحقت بدلا من ان تبرر سبب القتل و تجد له العزر ، حرام و الله حرام عليك انت لا تمت لامة الاسلام و لا الانسانية بصلة و اثبت بما لا يدع مجال للشك ان قتل النفس أهون عندكم من اى شئ اخر، اللهم ارحمهم رحمة واسعة و تقبلهم قبولا حسنا.

  2. تاكدتو انهم ابرياء الان ما قلتو مرتزقة ربنا يتقبلهم مع الشهداء والصديقين اللهم خلصنا من هؤلا الظلمة الفاجرين الذين قسموا ابناء الوطن الواحد لي غرابا وشمالين وشرقين

  3. نالوا ما يستحقون فهم مرتزقة يحاربون مع سلفا كير. عندما جد الجد والجماعة زنقوهم دخلوا المسجد فلم يمنعهم من المصير الذي استحقوه.