سياسية

حملة لمناهضة التدابير الانفرادية ضد السودان


[JUSTIFY]أعلنت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان بالسودان، عن قيادة حملة مناهضة للتدابير الانفرادية التي تتخذها بعض الدول ضد السودان، وقالت إن بعض التدابير الانفرادية تكون لأغراض سياسية وتتخذ دون الرجوع لمنظمة الأمم المتحدة.

وقال رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان إبراهيم عبد الحليم، رئيس الحملة الدولية لمناهضة التدابير الإنفرادية، إن الحملة تهدف إلى دعم الجهود الدولية الرامية لمنع التدابير الانفرادية خاصة تدابير الولايات المتحدة التي اتخذتها تجاه السودان ودول أخرى.

وأضاف، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الثلاثاء، أن الإجراءات التي تتخذها بعض الدول تفرض تدابير انفرادية على السودان لأغراض سياسية دون الرجوع إلى منظمة الأمم المتحدة، مما يعد تجاوزاً للقانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول.

وكشف عبدالحليم، عن تكوين لجان للترتيب للحملة ورفع خطط التفصيلية للمرحلة الأولى وتحديد مهام ومساهمات الشركاء، داعياً جميع منظمات المجتمع المدني بالتعاون لإنجاح هذه الحملة من أجل رفع العقوبات الظالمة عن الشعوب.

من جهته، قال رئيس اللجنة الفنية للحملة كمال الدين دندراوي، إن بعض الدول تجاوزت بإجراءاتها التأثير على الحكومات لتؤثر مباشرة على المواطنين مما ينعكس سلباً على حياتهم ومعاشهم.

وأوضح أن الحملة سيتم تسجيلها وطنياً ودولياً وإقليمياً وإشراك التحالف الدولي ضد العدوان، وآلية التضامن الأفريقي والاتحادات المهنية كأعضاء دائمين في الحملة.

وقال دندراوي إن مجلس حقوق الإنسان في دورته الأخيرة أدان تلك التدابير والحظر الاقتصادي على بعض البلدان، وطالب بإعداد تقرير عن تأثير العقوبات الاقتصادية بأخذ رأي الدول المتأثرة ليتم تقديمه العام القادم.

شبكة الشروق
خ . ي[/JUSTIFY]