سياسية

غندور وعرمان عقدا اجتماعا مطولا في مستهل جولة المفاوضات


[JUSTIFY]بدأ وفد الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، يوم الأربعاء، لقاءاتهما المباشرة دون وسطاء، لبحث الوصول لتسوية سلمية لقضايا منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وسط أجواء إيجابية، حسبما أفاد موفد “الشروق” لمقر المفاوضات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال موفد “الشروق” ناجي عبدالله، إن الطرفين أكدا حرصهما على الوصول لحلول مرضية، والتوافق على اتفاق ينهي الصراع في المنطقتين.

وأبان أن الاجتماعات انطلقت بمشاركة ثلاثة أعضاء من كل وفد، عقب الاجتماع المطول الذي عقده رئيسا الوفدين إبراهيم غندور وياسر عرمان، وقدما خلاله رؤيتهما بشأن التفاوض.

ووصف وفد الحكومة السودانية رؤية الحركه الشعبية وموقفها من التفاوض، بالانفتاح نحو الوصول إلى تفاهمات مرضية، مرحباً بالإعلان عن استعدادهما لوقف إطلاق النار.

اتفاق شامل
وقال رئيس وفد الحركة عرمان في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من ليل الثلاثاء في مقر المفاوضات، إن حركته جاهزة ومستعدة للوصول إلى اتفاق سلام شامل لكل السودانيين.
[عرمان: حركتنا جاهزة ومستعدة للوصول إلى اتفاق سلام شامل ] عرمان: حركتنا جاهزة ومستعدة للوصول إلى اتفاق سلام شامل

وقال قضية السودان في المنطقتين ولا يمكن فصلها عن القضية السودانية، وقد أكدت قيادة الحركة في آخر اجتماع لها في جبال النوبة على هذا الموقف.

وجدد عرمان موقف حركته باستعدادها لوقف الأعمال العدائية فوراً، على أن تسمح الخرطوم بدخول المنظمات لتوصيل المساعدات الإنسانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأن يشمل ذلك دارفور وشمال كردفان.

وقال إن وفده سيطرح في هذه الجولة، قضية اللاجئين السودانيين الموجودين في دولة جنوب السودان، وعددهم أكثر من 200 ألف لاجئ يواجهون ظروفاً قاسية خاصة في وجود حرب في السودان وجنوب السودان.

فرصة الحوار

موفد الشروق يقول أن أجواء الحوار الشامل بالخرطوم ألقت بظلال إيجابية على مناخ التفاوض، حيث أكد عدد من أعضاء وفدي التفاوضي، أن مناخاً جيداً يسود أجواء التفاوض
“وأضاف رئيس وفد الحركة عرمان، أن حركته على تواصل مع كافة القوى السياسية للوصول إلى حل شامل، مشدداً على أن هناك فرصة أمام الشعب السوداني يجب ألا تضيع، لتحقيق الحل الشامل، وإذا ضاعت الفرصة سيكون نتاج لتعنت حزب المؤتمر الوطني.

وأعرب عرمان عن أمله في أن ينجح المؤتمر الوطني في هذا الامتحان لمصلحة جميع السودانيين لوقف الحروب.

وأشار إلى أنه سلم رسالة من رئيس وقادة الجبهة الثورية إلى الوسيط تامبو أمبيكي، قدمت فيها خارطة طريق واضحة، للوصول إلى مؤتمر دستوري قائم على تحقيق حل سياسي شامل، وتؤدي إلى التغيير الشامل.

وأفاد موفد “الشروق” أن أجواء الحوار الشامل بالخرطوم ألقت بظلال إيجابية على مناخ التفاوض، حيث أكد عدد من أعضاء وفدي التفاوضي، أن مناخاً جيداً يسود أجواء التفاوض بفعل الحراك الذي أحدثه الحوار الشامل.

شبكة الشروق
خ . ي[/JUSTIFY]