مريم الصادق المهدي: نحن أحفاد الامام الحسن ولكن هذه المسالة لا تشغلنا كثيرا

احفاد الامام الحسن وله الحسين
المقعدكم عندنا في السودان شنو
كلو واحد يمشي لي بلد جدو وسوقي معاك البشير والميرغني والترابي

ليس من قبيل إزكاء روح الإنتماء القبلي … ولا ينبغي ان يكون هو الهاجس الرئيسي.. ولكن من قبيل (لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم).

إذا كان أهلنا الأشراف ينتهي نسبهم إلي سيدنا الإمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه .. باب مدينة العلم والاسرار .. ففإنهم إذن من قريش .. وهم نسابتي .. لقد زوجني الله امراة منهم .. واسأل الله ان يجزيهم عني وعن أبنائي من (وليتهم) كل خير.

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم في حديث ما معناه: إن الله لا ينظر إلي صوركم ولا اجسادكم.. ولكن ينظر إلي قلوبكم واعمالكم.. ولو كان الإنتماء للقبيلة وحده ينفع أو يضر لنفع أبو جهل إنتماؤه لقريش ولضر سيدنا بلال رضي الله عنه المبشر بالجنة والذي سمعت خشخشة نعله في الجنة وهو مؤذن الرسول صلي الله عليه وسلم .. لكان ضره إنتماؤه لقبائل الحبشة.

وعلي الرغم من أن (الجمل بقودوه من قدام) وان النسب نسب الأب – بسبب أن الإنتماء لدارفور كمنطقة يحمل الإنسان مسئولية أخلاقية والاخلاق الكريم الفاضلة تتمثل في الشجاعة والعفة – فلابد لنا من تقديم بعض الإضاءات بقيادة الجمل (من وراء).

ورد في التاريخ الذي توارثناه عن اجدادنا وىبائنا نحن اهل دارفور – سواء كنا انصار او حزب امة او غير ذلك – توارثنا تأريخا يقول: أن سلطان الفور عبدالرحمن الرشيد قد تزوج بالميرم أم بوسة البيقاوية إبنة السلطان عبدالحميد البيقاوي. أنجبت له السلطان محمد الفضل الملقب بقمر السلاطين وبالعادل – تزوج السلطان محمد الفضل الذي كان يتخاطب مع قادة اوروبا مثل نابليون بونابرت الفرنسي – تزوج وانجب فيمن انجب: زكريا ونورين (وقيل اسمه بكر). أنجب زكريا ابنه السلطان علي (دينار) الشهير والمعروف بمحمل كسوة الكعبة وآبار علي (وهي موقع الإحرام المكاني المعروف أيضا بذي الحليفة بالمدينة المنورة) – أما نورين (أو بكر) فأنجب فيما انجب ابنه عبدالله (دود بنجة) وابنته (زينب). إذن علي دينار كاسي الكعبة هو ابن عم عبدالله وزينب وجدهم لأبويهم هو محمد الفضل ابن كل من عبدالرحمن الرشيد والميرم ام بوسة البيقاوية.

ورد في التاريخ الشفاهي والمكتوب أن عبدالله (دود بنجة) عندما سمع عن الإمام المهدي وعقيدته الدينية – هاجر عبدالله وبسبب عاطفته الدينية الجياشة مع شقيقته (زينب) إلي الابيض ليلحق بالإمام المهدي. وقيل انه عندما قابله قال له: جيتك يا السيد الإمام المهدي بأربعة : نفسي وسيفي وفرسي وأختي. أما نفسي فللإستشهاد في سبيل الله واما سيفي فللحرب في سبيل الله واما فرسي فللقتال في سبيل الله واما اختي فلأزوجك إياها لعل الله يرزقك منها العيال فيصبح بيننا النسب.

تزوج الإمام المهدي بالسيدة زينب (ابنة عم السلطان علي دينار) الميرم إبنة السلاطين المعروفة عند الانصار بإسم (يمة مقبولة) وانجب منها الإمام عبدالرحمن الذي انجب السيد أحمد والسيد الصديق الذي أنجب السيد الإمام الحبيب الصادق. ومن المعروف أن الإمام احمد عبدالرحمن المهدي هو عم الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي وهما أبناء خالات في نفس الوقت وأن امهاتهما من اهلنا الكواهلة أهل السيد عبدالله ود جادالله (كسار قلم مكميك).

علي الرغم من سريان مفهوم ان (الجمل بقودوهو من قدام) لكنك تجد ذكر أهلنا الكواهلة حاضراً في ذاكرة آل المهدي – في مناسباتهم – ولكن قلما تجد ذكر لاهل حبوبتنا (يمه مقبولة) – رغم النصرة الكبيرة التي قدمها اهل دارفور للثورة المهدي – رغم صلات الدم والرحم – ورغم صلات الدم والحرب – رغم صلات الإجماع السكوتي والتصويت المقفول في الإنتخابات لصالح حزب الامة.

ألم اقل لكم ان الإنتماء لدارفور مسئولية اخلاقية.. فتاكة.. إن تجاهلها الفتي منا .. تجاهل كيانه الديني والتاريخي والجغرافي والثقافي .. بل الإنساني واففني نفسه بنفسه.

لقد ظل الرسول الكريم صلوات الله ويلامه عليه .. وفيا للسيدة عائشة رغم زواجه من غيرها ومن السيدة عائشة .. فلنكن اوفياء للسيدة الميرم (يمه مقبولة) الفوراوية .. ولنقدرها قدر تقديرنا لانسابنا التي تعود لقبيلة قريش العربية.. نعم كل ابناء آدم عليه السلام أشراف. ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه ..قوله: متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً؟

إذا تجاهلتم القبلية ولم تلتفتوا إليها.. فتاجهلوا كل القبائل بلا تمييز .. رحمنا الله وإياكم.

اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق.

موضوع ذو صلة:
[URL]https://www.alnilin.com/news-action-show-id-87576.htm[/URL]

هل يجوز شرعا ان تسافر أمراءة للخارج “لا أدرى سافرت بمحرم شرعى أم لا “وكمان لبلد غير مسلم وتساهر لانصاص الليالى فى الفندق وتقعد تنضم ليه أنصاص الليالى…؟! سئل الراحل الشيخ عبد الحميد كشك عن أحدى أيجابيات جمال عبد الناصر قال (كان لامى جماعتوا “زوجته” ماسمعناش بحاجة أسمها السيدة الاولى وبدورى أقول أنوا أحسن حاجة عملها الميرغنى انو لامى جماعتوا عليهوا وهسع راجلك ده ما متزوج راجل اها خلى المهدى المنتظر يخرج

سبحان الله ! هل كان أهل (عبدالنبي) مصرين على أن يدفن في مقابر آل المهدي أو داخل قبة المهدي ؟ ما هي الأفضلية التي سينالها لو دفن معهم ؟؟وما هي الفضيلة التي ستفوته لو لم يكن قبره بينهم ؟ هل يمكن مثلاً أن يضيفوا إليه شيئاًمن حسناتهم ؟ ما هي الأوهام التي تعشعش في أذهان هؤلاء القوم ؟ هل سيقنعون الزبانية أو ملائكة الحساب بان هذا الشخص أو ذاك من جماعة الحزب وينبغـي أن يحاسب بطريقة ( مؤسسة )هل لو دفن عبد النبي في دارفور بلد أجداده سيبعث يوم القيامة متأخراً عن سيده المهدي الذي يقال بأنه لا وجودله في هذه القبة ؟؟؟ هل كان زيد من الناس مقتنعاً إيماناً بأن (المهدي )هو مهدي ؟وأن الذهاب إلى الجــزيرة أبا هي هجرة أم هي خــدعة كبرى أوجدها أحدهم ثم صدقها وســار مع الركبان ؟ هل كان الادعاء البائس بأن رجلين مثليين يمكن أن يعاقبهماالجمهور المحلي هو من دعا(المهدي للقيام بالمهديةالمزعومة)وليس تحرير السودان من (الكفار )وهل تعتقد مريم الصادق بأن هذه الحجة التي قالتها في البي بي سي , هي مقنعة لأناس عملت بلادهم أخيراً على تشريع زواج المثليين؟؟ ألم يأن لهؤلاء الأتباع العُمي أن يتعلموا ويتفقهوا في الدين بطريقة حــرة وأن لا يعتقدواأن معرفة هذا الدين الواضح هي كهنوت يجب أن تتم عن طريق فلان أو علان دون غيرهم ؟ ثم ماالسبب في أن عضوية حزب الأمة في فيلاديلفيايؤثر في حضورها الندوة غياب سائقي التاكسي أي لماذا كان الحضور قليلاً/ كما ذُكر/ بسبب عدم تمكن الأعضاء من( سائقي التاكسي )في بلاد الفرص والأعمال المتنوعة من عدم تركهم أعمالهم في تلك الساعة؟؟ هل ثورة التعليم العالي التي أوجدتها الإنقاذ لم تشمل هؤلاء ولم يستفيدوا منها لأنها كانت مقصورة على أهل الإنقاذ ؟أم أن رئيس الحزب وقدامى الأنصار نصحوهم بعدم دخول المعاهد الحكوميةالفاسقةالتي تخرج (الكفار ومدمني التمباك والخارجين على الإمام بما في ذلك جامعتا المهدي والهادي ؟؟ ثم نصحوهم أن يظلوا على أميتهم ويتركوا التعليم لأبناء الإمام وحاشية الإمام الذين سيسدون الفرقة ويملأون الفراغ ويمكن أن تصل إليهم واحدة من بنات الإمام ( وتشنق)حتى مدينة فلاديلفيا )الأمريكية البعيدة لتخبرهم بالأسرار التي لن يعرفوها إلا منها مباشرة ,لأن سياقةالتاكسي تشغلهم عن معرفة استعمال الأجهزةالتكنولوجية الجديدة التي بها يمكنهم الاطلاع على ما يدور داخل بيوتهم في السودان قبل أن يرتد طرف ثوب (الإمامة) إلى رأسها إذا انزلق !! ولا حول ولا قوة إلا بالله

الأستاذة مريم تتحدث لشباب ولا تدري أن هنالك من هم أعمارهم فوق السبيعينات وحضروا إستقلال آل المهدي لسكان دارفور وتشغيلهم في قصورهم ومزارعهم بالجزيرة أبا وجنائن طيبة وتشغيلهم بدون مقابل. التاريخ لا يرحم.