جرائم وحوادث

الشرطة تحمي وزير الزراعة السابق من اعتداء مواطنين بالنيل الأبيض


[JUSTIFY]احتج العشرات من أهالي منطقة أم جر بولاية النيل الأبيض خلال تظاهرة لهم داخل البرلمان أمس، على قيام مشروع سكر مشكور، وأكدوا أن المشروع تم فرضه عليهم من وزير الزراعة السابق عبدالحليم المتعافي، متهمين الأخير بشق صف أهل المنطقة وبإرغامهم على قبول المشروع، وبدفع أموال للأهالي لإغرائهم للموافقة على المشروع ،كاشفين في ذات الأثناء عن نجاة المتعافي السبت الماضي من حادثة، كاد خلالها الأهالي الرافضون للمشروع أن يفتكوا به، لولا خروجه تحت حماية الشرطة.

وفيما دفعوا بمذكرة احتجاجية لرئيس البرلمان د.الفاتح عز الدين قالوا له «اتق الله فينا »،وأعلنوا أن المشروع لن يقوم إلا على دمائهم ، واتهم الأهالي المتعافي، بفتنة أهاليهم والاستهتار بهم ،وقالوا إنهم سيقفون ضد المشروع «ألف أحمر».وفيما أقروا أنهم وقّعوا عقوداً مبدئية لقيام المشروع، اتهموا المتعافي بتضليلهم وغشهم، وزعم بعض الأهالي خلال مخاطبة لهم بحرم البرلمان، أن هناك جهة تلقت عمولات في القرض الهندي لقيام المشروع ،بينما اتهم الأهالي قيادات نافذة في الدولة بالسعي لإرغامهم على الموافقة لقيام المشروع حتى لا تتضرر مصالحها ،في وقت أعلن نواب النيل الأبيض بالبرلمان، وعدد من نواب دارفور مساندتهم لمطالب الأهالي العادلة.

وقال عضو البرلمان العمدة الهادي عبدالرحمن مزمل مخاطباً الأهالي بحرم البرلمان أمس، إن أي شيء به رائحة فساد لن يمر، متعهداً بتبني نواب الولاية للقضية. من جانبه أكد ممثل الأهالي وأحد المتضررين مهدي إدريس للصحفيين بالبرلمان أمس، انعدام أي دور لحكومة الولاية ولتشريعي الولاية وقال «دورهم صفر»،واتهم من سماهم بالسماسرة السياسيين، بخداعهم لتوقيع عقد المشروع ،وزاد«الناس خموهم ووقعوا»،.من جانبه أكد رئيس الوفد رئيس اتحاد مزارعي مشروع أم جر الزراعي محمد سليمان بطران، حرصهم على حق أهلهم ،ونفى أن تكون هناك دراسة للمشروع ،واتهم بطران المتعافي بالتسبب في إحداث الفتن بين أهالي المنطقة ،مشيراً إلى أن زيارة الأخير للمنطقة السبت الماضي، كادت أن تقود لمقتل الأهالي لتباين الآراء، وقال: ليس من حق أحد استغلال نفوذه وسلطانه لظلم الأهالي .

صحيفة الإنتباهة
معتز محجوب
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ناس النيل الابيض ديل اهل المتعافي بعرفو كويس من زمن ماكان استاذ وابوهو جزار وفجاه اتلصق في ناس الحكومة وبقوة والي ولما بقا والي امتلاه بيته بالعربات وبدا في نهب اراضي المواطنيين واموالهم . فشكلو وفدا اتو لرئيس الجمهورية طالبين منه اقالة الوالي ولايرغبون فية لانه فاسد . فحقق لهم الرئيس مطلبهم ولاكن كافء المتعافي وجعله واليا للخرطوم . وهذا المتعافي هو من علم الكيزان الاكل والضرب والله انا عندي زميلي دفعتو شهادة سودانية كان سايق المتافي ومن بعدها بقاء مدير مكتب المتعافي ويبارية من وزارة لي وزارة واهلو من الجريف فقراء معدمين . والان هو يمتلك عمارة في كافوري واخر موديلات العربات وفي عرسة كان البوفية مفتوح وحضر كل رموز الدولة . حضرو عرس مدير المكتب الذي يمتلك عمارة وعرسة بهاذة الفخامة وغير مستغربيين . في حين انو مرتبو مابخلية ياكل عيش حاف . وحكي لي صحبي انه عندما نقل اهله للعمارة جاتم صدمة ولما ساله من اين لك كل هذا قال انه عمولات فقط ولاياكل حرام وان من واره شخص كالمتعافي فانه لايخشي شي ويكون ذكي فقط . وحكا لي بعض اشكال العمولات دخل فيها صديقي بان اتا له بحفارة اجارها في الساعة 250 جنيه وتم توقيع العقد علي ان ايجار الساعة 750جنيه ومعا التوقيع اخذ صاحبي مبلغ 3000 جنيه وصاحب الحفارة كويسه معاه . واتخيلو مدير المكتب عند 500 جنيه في الساعة في هذة العملية التافة الصغير بالنسبه لي حجم عملهم .

  2. حضر المتعافي وبرفقته الشرطة لأنه يعلم بأنه (جائر) ويعرف أكثر من غيره بأن المشروع يُقام ضد رغبة أهل المنطقة لذا أتى بحماية الشرطة، ولكن الله غالب على أمره وسينصُر أهل المنطقة على المتعافى .والمُتعافي جار على السودان منذ أول تعيين له في مناصب حكومية ، وكان فاشلاً في كل المواقع التي كان على رأس إدارتها، وكثيرين أمثاله في عدة مواقع أثبتوا فشلهم ونُقِلوا إلى مواقع أخرى فعاثوا فساداً ورتعوا في أموال الشعب وتطاول بنيانهم وإكتنزت (جضومهم بالدهن) ورغم ذلك يُحوّلوا لمواقع أخرى. حسبنا الله عليهم.