الفاتح جبرا

المواصلات


المواصلات
[JUSTIFY] من الواضح أن الدولة لا تعمل على معالجة الأزمات التي يواجهها المواطن بطريقة نهائية وتضع لها حلولا جذرية بل القصة ماشة بطريقة (حل) اليوم باليوم وهي حلول لا تتجاوز منطقة أرنبة الأنف ، والأمثلة على ذلك كثيرة ولعل الأزمة المتفاقمة للمواصلات تعد مثالاً واضحاً لكيفية تعامل الدولة مع الأزمات .
في كل بلاد الدنيا هنالك وسائل مواصلات تتبع للدولة .. لم اشاهد دولة واحدة لا توفر فيها الدولة وسائل مواصلات مريحة لمواطنيها .. شئ باصات .. شئ ترام .. شئ مترو أنفاق شئ مترو مش عارف أيه !
عندنا الدولة رافعة أيدا من قصة المواصلات (هى خاتاها في شنو) ؟ وإذا ما قررت أن تساهم في حل الأزمة إذا بها تأتي ببصات (200 باص) ليس من مصنع في بلد المنشأ بل من (المنطقة الصناعية دبي) حيث تمت عمليات البوهية والسمكرة ونضافة الفلاتر وتغيير الزيوت ليتوقف أكثر من نصف هذه الباصات الخردة قبل اقل من عام من تشغيلها ، تصور عزيزي القارئ 200 باص لحل أزمة مواصلات عاصمة لا يقل عدد افرادها عن 15 مليون نسمة وكمان (سكندهاند)!!
هل توفير المواصلات شئ مهم للمواطن؟ نعم .. هل يمثل أولوية ؟ مفروض .. هل يؤثر على الإنتاج؟ نعم .. هل يهدر الوقت ؟ نعم .. طيب السؤال المنطقي ليه الحكومة ما تعمل على حل المشكلة دي وتفكر ليها في طرق دائرية وللا (مترو أنفاق) وللا حاجة تريح البشر ديل؟
الإجابة واضحة .. الحكومة يا جماعة مفلسة وما عندها قروش عشان تعمل ليكم بيها حاجة تريحكم من العذاب اليومي ده .. الإيرادات كووووولها عند الوزارات والمؤسسات (شغالة تجنيب ساااكت) تشتغل في الإيرادات وتتصرف فيها على كيفا وما قاعدة تصب في الخزينة العامة؟ بتصب في (حتات تانية) أها الحكومة تجيب ليكم قروش من وين؟!
غايتو العبدلله شايف إنو في الوضع الشايفنو ده .. أزمة المواصلات ما ح يكون عندها حل إلا حل واحد وهو فتح التصديق للعربات الملاكي لنقل المواطنين (نظام نقل طارئ) وهو حل يسعد جميع الاطراف وأولهم (الحكومة) لأنو قصة (الزحمة في المواقف دى) ما مضمونة وكده!
وثانيهما المواطن صاحب العربة الذي سوف تنفتح له طاقة رزق مع كيلو اللحمة البقي بي 60 ألف ده وأهو برضو (زيادة دخل)
وثالثهما أصحاب العمل الذين تتأثر أعمالهم بغياب وتأخر العمال والموظفين عن مواعيد العمل .
العبدلله متأكد من أن هذا حل سريع ومضمون للأزمة بعد وضع الشروط اللازمة لضبط المسالة لكن أيضاً العبدلله متأكد (زي جوع بطنو) بإنو القصة ح تجيب ليها جبايات ما أنزل الله بها من سلطان وإنو (التصديق) ح يكون بالشئ الفلاني و(التجديد) ح يكون بالشئ الفلتكاني .. والملف بي (عشرة ألف) والإستيكر (بالشنو ما عارف) !!
ومع إنو عاوزين (نحل أزمة) نلاقي (الجماعة) جاتم من السماء !!

كسرة: وبعد ما حلينا (المواصلات) يا أحباب بالنقل الطارئ .. عاوزين برضو (نقبل) على التعليم (الطارئ) والعلاج (الطارئ) والسكن (الطارئ) !

كسرة ثابتة (قديمة) : أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو)+(و)

كسرة ثابتة (جديدة) : أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)؟

[/JUSTIFY] الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]

تعليق واحد

  1. [frame=”15 80″]
    وأنت لها يا جبرااااا
    الملاحظ يا أستاذنا البارع أنك شرعت في تطوير الأسلوب ، إذ صرت لا تكتف بطرح القضية ، بل صرت تقترح ما تراه مناسبا من أنواع العلاج ،وهذا لعمري قمة الايجابية ، وهذا ما ينبغي أن تكون عليه الصحافة.

    اقتراح : جبرا رأيك شنو تفتح مركز دراسة جدوى لعلاج مشكلات الدولة ؟

    كسرة إعجاب :
    جبرا صحفي برتبة وزير ….في زول عنده اعتراض ؟[/frame]

  2. المرة دى لا حليتا ولا حاجه بالعكس يمكن زادت زيادة
    الزول البركب عربيه ملاكى نقل طارئ يجيب ليها قروش من وين لأنو اقل مشوار حيكون بالشئ الفلانى