سياسية

العدل والمساواة تنهى تكهنات عودتها للتمرد وتتهم الحكومة بعدم الجدية في تنفيذ اتفاق الدوحة


[JUSTIFY]قطعت حركة العدل والمساواة تكهنات راجت مؤخراً بتمردها على الحكومة بمشاركتها أمس في الاجتماع الثاني للجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق “الدوحة” لسلام دارفور برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء القطري “أحمد بن عبد الله آل محمود” بالفاشر.
واتهم نائب رئيس الحركة في الاجتماع “التوم سليمان محمد” الحكومة بعدم الجدية في تنفيذ الاتفاقية. وطلب من اللجنة المشتركة الضغط على الاطراف لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع واستعرض في الاجتماع سير تنفيذ الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة الماضية وجدد تمسكهم بوثيقة الدوحة كحل سلمي في دارفور.
ورفض الناطق باسم العدل والمساواة “الصادق زكريا” أي منبر آخر للتفاوض باعتبار وثيقة الدوحة خاطبت كل جذور المشكلة في دارفور. وقال لـ(المجهر) (لا نمانع أن تأتي بقية الحركات ببرتوكولات إضافية لوثيقة الدوحة.وطالب “الصادق” الحكومة بحل ما سمَّاها بالمليشيات المسلحة في دارفور مؤكداً جاهزيتهم لتنفيذ الترتيبات الأمنية والدمج.
وكشف الناطق باسم العدل والمساواة عن تأخر وصول رئيس الحركة “بخيت عبد الكريم دبجو” إلى مدينة “الفاشر”، قادماً من منطقة (كوراني) للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة متابعة تنفيذ اتفاق “الدوحة” لسلام دارفور. وحمل “الصادق” التأخير لبعثة (اليوناميد) لعدم التزامها بنقل “دبجو” بإحدى طائراتها إلى مدينة “الفاشر” لحضور الاجتماع. وقال (قدمنا لهم طلباً قبل أسبوع بترحيل رئيس الحركة إلى الفاشر)، مشيراً إلى أن الاجتماع بدا أمس (الاثنين) برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء القطري “أحمد بن عبد الله آل محمود”، وبمشاركة عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية والدول المانحة المكلفة بتنفيذ المشروعات على الأرض.
وأكد “الصادق زكريا” أن (يوناميد) تراجعت عن دعمها اللوجستي للعملية السلمية بدارفور، ونوه بأن هنالك تقصيراً من جانبها ودورها أصبح ضعيفاً، مشيراً إلى أن تقديم الدعم اللوجستي واجب على (اليوناميد). وأضاف: (أبلغناهم قبل زمن كافٍ لترحيل رئيس الحركة قبل بداية المؤتمر ونحن نتأسف على موقفهم).

صحيفة المجهر السياسي
أ.ع[/JUSTIFY]