سياسية

«غازي» يحذر من تفضيل الوطني الانتخابات على الحوار عقب مؤتمره العام


[JUSTIFY]أكد د.”غازي صلاح الدين” ضعف تأثير الكتلة الإصلاحية الداعمة للحوار داخل المؤتمر الوطني، وحذر “غازي” الذي تم انتخابه أمس(السبت) رئيساً للحركة بالتزكية في مؤتمرها التأسيسي الذي انعقد بمعرض الخرطوم الدولي، من فقدان الوطني الرغبة في نتائج الحوار والاتجاه نحو الانتخابات بحلول مؤتمره العام في أكتوبر المقبل. وقال “غازي” في مفتتح مؤتمر الحركة: (قيام الانتخابات بتلك الصورة سيشكل أزمة تقضي على الرمق الأخير من الثقة، وتحولها إلى مناسبة للشقاق والتناحر وتعقيد الأزمات). واتهم “صلاح الدين” الذي لم تسقط عضويته رسمياً بالبرلمان مؤسسات الدولة، ممثلة في المجلس الوطني والجهاز التنفيذي بعدم الفاعلية من حيث تكوينها وشمول تمثيلها وقدرتها على إنجاز مهامها.
وكشف عن تنسيق قوى المعارضة المشاركة في الحوار باتجاه الدعوة لإنشاء حكومة مهمات قومية خاصة، تعمل على معالجة أزمات الأمن والسياسة والاقتصاد، والحكم والعلاقات الخارجية. وانتقد تحدي قادة الحكومة من يملك أدلة على الفساد أن يبرزها. وقال: (ينبغي أن تكون هناك حرب هجومية شرسة تستقصي الفساد المؤسسي وتغزو أوكاره).
وقد انتخب مؤتمر (حركة الإصلاح) اللواء (م) “العوض محمد الحسن” رئيساً للمؤتمر العام، والعميد (م) “صلاح كرار” رئيساً لمجلس الشورى. وفي سياق متصل أكد “غازي” أن حركته تهدف لإصلاح أحوال السياسة والمجتمع، وليست دعوة للتجريب ولا رافعة لتسلق المناصب.
وقال محذراً عضوية الحركة بلهجة صارمة (من كان مصلحاً حقاً فليتقدم ومن كان معنا للتجريب والانتفاع فليغادر حالاً).ونبه “غازي” إلى مخاطر تصلب التنظيم في أي كيان سياسي.
وقال: (التنظيم المتصلب ينشئ دكتاتورية خفية تجعل مراكز القوة الداخلية أصناماً تعبد).

صحيفة المجهر السياسي
أ.ع[/JUSTIFY]