ثقافة وفنون

مذيعة بقناة النيل الأزرق تحرج مشاهدة بالسؤال عن الفنان محمد ميرغني


أدخلت المذيعة نعمة عثمان.. مذيعة برنامج الـ( BN FM) البرنامج الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق صورة وصوت كل صباح.. أدخلت أحدي المشاهدات في حرج بالسؤال الذي وجهته لها هل تسمعين الفنان محمد ميرغني؟ في حين أن المتصلة طلبت منها أن تسمع أغنية بصوت فنان الطنبور محمد النصري.

ودار بين المذيعة والمتصلة الحوار التالي : الو : مرحب منو معاي؟ فعرفت المشاهدة نفسها ثم قالت : دايره اسمع لحن للفنان محمد النصري إلي هنا كان الحوار عادياً إلا أن المذيعة نعمة كانت مصرة علي أن تزج بالفنان محمد ميرغني في الحوار باعتبار أنها أعلنت عنه مسبقاً فوجهت للمتصلة سؤالاً هل تسمعين الفنان محمد ميرغني؟ فردت عليها المشاهدة قائلة بحزم : قلت ليك دايره اسمع أغنية للفنان محمد النصري.. إلا أن المذيعة لم تكتف بهذا القدر وأصرت إصرار شديد علي إقحام الفنان الكبير محمد ميرغني في الحوار مكررة سؤالها هل تسمعين له؟ فقالت المتصلة دون أدني تردد : لا..

الأمر الذي أدخل المذيعة في حرج خاصة وأن البرنامج يقدم علي الهواء مباشرة ودائماً البرامج المباشرة تتطلب الحذر الشديد فأنت لا تدري ما هي المفأجاة التي يحضرها لك الطرف الآخر لذلك علي إدارة القناة أن تسند مهمة تقديم البرامج المباشرة للمذيعين والمذيعات المتمكنين.

الخرطوم : سراج النعيم


تعليق واحد

  1. علي إدارة القناة أن تسند مهمة تقديم البرامج المباشرة للمذيعين والمذيعات المتمكنين.
    الخرطوم : سراج النعيم

    والصحافة التى أصبحت (مهنه لمن لا مهنة له ) ، يسندوها لمن؟؟؟؟؟؟

  2. اها قلنا ليكم قبل كدا .. وبعدين المذيعة العويرة دي طرشه ما بتسمع ولاّ عايزة تتخففي وبس المشاهدة المتصله كلامها واااضح من البدايه انها طلبت شنو .. تجي انتي تتلايقي معاها ؟!! كان انتي فاضيه وما وراك حاجه المتصله افتكر ما فاضيه ليك ،، كويس انها حرجتك تستاهلي قالت ليك ( لا )

  3. [B]نعمة مذيعة مبشرة بس شكلو المتصلة شايقية لئيمة مابتعرف محمد ميرغني[/B]

  4. نرجو للمذيعة والمستمعة أن تطيب خواطرهما – وتمتثلان لمكارم الاخلاق. كما نرجو أن لا ينبت من هذه “المخاشنة” صراع ثقافات وصدام فنون. من الطبيعي أن يحب بعضنا الإستماع للقرآن الكريم (كلام الله العظيم) – ومنا من يستمع للاماديح النبوية – ومنا من يستمع للأغنيات سواء كانت بالطنبور أو الموسيقي الحديثة أو البالمبو أو بصفقة الأيادي أو ب “الكرير”. لا أظن أحدً غير هذه المستمعة سيجيب بنعم عن كل فنان مهما كان مجيدا إذا ما سئل عن مدي رغبته للإستماع لقائمة بجميع الفنانين. فلنهون علي أنفسنا ولا نشتط (الدنيا براها سخنة اليومين ديل في السودان والشهر رجب ورمضان قرّب).