رأي ومقالات

القصة الحقيقية للسودانية المرتدة: اسمها أبرار درست مختبرات طبية بجامعة السودان


زعموا ( ان مريم يحيى إبراهيم، طبيبة سودانية في السابعة والعشرين من عمرها، ولدت في مدينة القضارف لأب سوداني مسلم وأم مسيحية…. )
فضلا توقف .. كل الصحافة تنقل عن بعضها فاين الحقيقة ؟
_____________
الحقيقة هي ومن شهود من بينهم اهلها واخوانها :

أبرار – فتاة عادية ، درست مختبرات طبية بجامعة السودان ، بعد أن جاءت من اجل الدراسة من ولاية القضارف، وبالتحديد من قرية القريشة لتسكن بالداخلية ، ثم تنقلت للحياة العملية ، ثم في عام 2012 اختفت عن اهلها فبحثوا عنها كل مكان ، حينها انقطع أثرها عن أهلها، ليقوموا بالبحث عنها في جميع الاحياء وعند الأهل والمعارف وتم تدوين بلاغ لدى الشرطة باختفائها ،

وبعد عدة اشهر من البلاغ كانت الشرطة تراقب هاتفها ،اصبح الهاتف يعمل فقامت بتتبعه ثم وجد عن شاب من دولة جنوب السودان ،بعد القبض عليه أوضح ان هذه الشريحة تخص زوجة اخيه ، التي تسكن في حي المنشية مع زوجها، وجدت ذات الفتاة التي يبحث عنها اهلها والشرطة ، وقد تزوجت بشاب مقعد يحمل الجنسية الامريكية ويعمل مترجم لدى الأمم المتحدة .
الشئ الغريب فعلا هو عند العثور عليها ا انكرت اهلها و صلتها بهم ، بجانب ادعائها أنها مسيحية الديانة ووالدتها إثيوبية وأن أصلها الثابت من ولاية دارفور وغيرت اسمها الحقيقي من (أبرار) بآخر وهو مريم آدم يحيى إسحق .
المحكمة تابعت القضية لفترة طويلة ، واتضح للقضاء أن المذكورة في استمارة مستنداتها الرسمية بسجل القضارف هو والدها والشاكون أشقاؤها، وأن ديانتها الإسلام. وذهبت كذلك المحكمة إلى أن المتهمة كذبت حين ادعت أنها طالبة بكلية الطب بجامعة الخرطوم وقد نفت إدارة الجامعة ذلك في رد خطابها للمحكمة، بأنها لم تكن من ضمن الطلاب الدارسين بكلية الطب ،
الشهود واخوانها وولدها كلهم اكدوا انها ابنتهم !!! وربما اصابها سحر او خلل بتفكيرها ، والدتها التي حضرت الحكمة عندما ادلت بأقوالها اكدت أن المتهمة ابنتها حملتها في بطنها وأرضعتها من ثديها .

تابعت هذه القصة من خلال المهندس محمد الفاتح- الذي اعرفه واثق بصدقه- الذي تابع هذه القصة لعدة اشهر وقد كتب عنها ، وكذلك الدكتور عمار صالح بحكم تخصصه في حوار الاديان ، ولصلتهم بالأمر و ايضا لان اهل الفتاة استنجدوا بهم لإرجاعها للحق والحوار معها ولكن رفضت مقابلتهم .
وتصر على لأنها لا تعرفهم .

يحكي عن شقيق الفتاة الذي عاش اياما كئيبة وهي يستجدي اخته ان تصحو من وهمها ، ويظن انها سحرت او اصيب عقلها بخلل ، وتبكي عليها والدتها حسرة وتطرق كل باب ولكن هيهات ، فتصر على رأيها وتنكر اخوانها ووالدها ووالدتها ،، وتدعي انها ليست ابرا ولم تقابلهم من قبل ، حاولوا ان يحضروا لها من يفهمها او يعالجها ولكن رفضت .

اذن القضية ليست قضية اليوم ، حتى من رفع عليها الدعوى القضائية هم اشقاؤها .
أخيرا :
الاكاذيب التي تلقفتها الصحافة ولم تتحرى او تبحث او تقابل من يعرف القصة أومن هو قريب منها :

– قالوا اسمها مريم يحي !! وهذا غير صحيح .
– امها حبشية مسيحية ربتها على المسيحية كذب
– ابوها طلق امها – كذب فابوها وامها حيين وقد حضروا المحاكمة قبيلة معروفة ،
– ابوها اهملها وضيعها !! يذكر ان اهلها كلهم طيبين وان ابوها لا عيب عليها ابدا وكاسحن ما يكون اخلاقا وتعاملا سوداني من عرب البطانة .
– قالوا طبيبة تخرجت من جامعة الخرطوم كذب
– من بلغ عليها قريب لهم يطمع في ميراث كذب
– القاضي لم يمهلها للتفكير كذب فالقضاء لاشهرتاكد من ذلك وبعد مطابقة حتي بصمتها وشهادة اهلها كلهم .
-قالوا تجار الدين اشتكوها – كذب ، و الشاكي في القضية هو اشقائها .
———-
بالله عليكم خبر واحد يحتوي على كل هذه الاكاذيب وكم هائل من الحقد
غير الذين اغتنموها فرصة للنيل من الاسلام وسبه وإنكار حدوده .
اما يكفي كذبا وسخرية من احكام الدين ؟

Hussain Altayb
فيسبوك‎


‫11 تعليقات

  1. [SIZE=7][FONT=Arial Narrow]حتى الصحف تنقل اخبار بدون ما تتحرى ليهم حق ناس الحكومه يقفلوها ليكم وحتى يسجنوكم كمان بقيتو زى المشاطات[/FONT][/SIZE]

  2. أوفيت الموضوع حقه … أسأل الله أن يعيدها الي الحق … يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا علي دينك

  3. ولماذا لم يخرج أبوها او اخوها ليقول هذا الكلام ولماذا لم يقله ممثل الادعاء ومن هو هذا المهندس محمد الفاتح وما علاقته بالفتاة ؟
    ولماذا صمت كل هذا الوقت؟
    والسؤال هو كيف ير قاضى عاقل حكما بالإعدام والجلد معا؟
    وهل طالبت ام الفتاة بإعدام ابنتها؟
    مهما يكن من امر فالمحكمة حكمت

  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصحافة السودانية فاقدة المصداقية تماما لأن الصحفيين عبارة عن خريجي جامعات أي كلام وشهاداتهم أي كلام بالاضافة الى أحقادهم على الاسلام وسعيهم الى خلق بطولات زائفة اما باظهار معارضة الحكومة أو بتبني قضايا المحاربين لله الساعين في الأرض فسادا وسوف يتضح ذلك من خلال كتاباتهم وتعليقاتهم على موضوع هذه المحاكمة
    أما موضوع الحكم فليس لأحد من البشر أن يعترض على أحكام الشريعة الاسلامية الغراء

  5. حتي في القنوات الاوربيه والعربية بقولوا عليها طبيبة!؟ عليك الله شوف الفحيصه دي قلبت الدنيا كيف !؟ الله لاكسبك..

  6. بسم الله. والله يبدو لي أن هذه المسكينة طالما مصرّة علي إنكار أهلها خاصّة والدتها فربما تكون مصابة بمرض نفسي يسمي مرض تعدّد الشخصية. يعني أنها الأن متقمّصة شخصية غير شخصيتها الأصلية وهي لا تدري وبمعني أخر يعني بغير إرادتها. فيجب قبل الحكم عليها أن تعرض علي أخصائي نفسي وإذا هذا كان لم يحدث مسبقاً فيكون مصيبة والله المستعان.

  7. كل القصه وما فيها ان الجنوبى مسلح زى ما قال واحد وما عايزه تفارقو ههههههههه

  8. روى الطبراني بإسناد حسن عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله قال له حين بعثه إلى اليمن: “أيما رجل ارتد عن الإسلام فأدعه؛ فإن تاب فاقبل منه فإن لم يتب فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها فإن عادت وإلا فاضرب عنقها”.ابن حجر العسقلاني شرح صحيح البخاري ج12 ص268.

  9. اسمها ابرار الهادي خريجه جامعه السودان كليه المختبرات الطبيه والعلميه قسم الكيميا وهي دفعتي بالكليه واعرفها حق المعرفه وهي ايضا من كوادر الحركه الاسلاميه )الموتمر الوطني (ومسلمه وملتزمه وانا للان مزهول كيف ترتد عن دينها وانا اعرف انها كانت ملتزمه وعلي خلق وكانت محجبه وتقرا القران ومحافظه علي صلواتها والله علي مااقول شهيد

  10. السحر يعمل اكتر من كدا
    اكيد مسحورة ومعلوم السحر والسحرة عندنا متوافرين بكثرة واكيد الجنوبي دا سحرها
    ودا سحر بدون أدنى شك والسحر يعمي ويذهب بالعقل واحدة تنسى امها وأهلها؟!!!!
    والله لو عندنا دولة قوية كانوا سلموا البنت لأهلها واخدوا المجرم النجس الجنوبي دا وإعدموه وقبل إعدامه يجب أن يدل رجال الشرطة والأمن عن مكان الساحر ويجيبوا الساحر دا ويعدموه على الملأ ليكون عبرة لغيره.. لكن البلد هملة وسايبة من ذمن البشير بل من ايام الصادق اللامهدي