رياضية

كيفين بواتينج عدو الألمان الأول


[JUSTIFY]فتح اللاعب الغاني كيفين برينس بواتينج جرحاً كان قد التأم بعد 4 أعوام ، بتصريحاته ضد المنتخب الألماني ووصفه بالمنتخب المفتقر لنوعية اللاعبين القادرين على قيادة المانشافت للتتويج بكأس العالم المقبلة بالبرازيل .

تصريحات بواتينج أعادت للأذهان تصرفات أكثر شراسة ، كتلك التي قام بها في 15 من مايو عام 2010 عندما أصاب نجم المنتخب الألماني وتشيلسي الإنجليزي آنذاك مايكل بالاك ، عندما كان يلعب في صفوف بورتسموث في المواجهة التي جمعهتما بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ، مما حرم بالاك من المشاركة في كأس العالم .

ولم يكن كيفين يتوقع أن يفرق هذا التصرف بينه وبين أخيه جيروم ، عندما انتقد الأخير تدخله العنيف وعدم تعرضه للطرد المباشر ، مما وضع الأخ الأكبر في مأزق لغياب المساندة من أخيه غير الشقيق ، لتنقطع الأوصال بينهما ل4 أشهر .

الأخوان غير الشقيقين انضما لمنتخبين يفصل بينهما قرابة 5000 كم ، كيفين الأكبر اختار النجوم السوداء رغم تمثيله للألمان في المنتخبات السنية، وجيروم الأصغر اختار الماكينات الألمانية ، ودخلا التاريخ عندما تواجها في المونديال الإفريقي وانتهت المباراة لصالح جيروم بهدف نظيف .

اللاعب الغاني أصبح أكثر الشخصيات الرياضية المكروهة في ألمانيا كما وصفته الصحافة آنذاك ، ورغم ذلك زاد من حرارة الأجواء في جنوب إفريقيا عندما قال : لا أعبأ بخروج ألمانيا من المونديال ، ودافع عن نفسه قائلاً : “لم أشعر بالكراهية أو بشي من هذا القبيل ولكن الواضح أن المسؤولين الألمان الذين وجهوا انتقادات دائمة لي ، ربما يتضح لهم في وقت ما أنهم فعلوا شيئا خاطئا في التعامل معي”.

واعترف أندرو أندرونيكو، الحارس القضائي المسؤول عن إدارة شؤون نادي بورتسموث عام 2010 بعدم رغبة الأندية الألمانية ضم كيفين منذ تدخله العنيف على بالاك ، لينتهي به المطاف في جنوى ومنه إلى الميلان ، ليرحل بعدها ب4 أعوام نحو شالكه الألماني ، مسجلاً 6 أهداف في 28 مباراة ، لينهي فريقه البوندسليجا في المركز الثالث ويتأهل مباشرةً لدوري الأبطال.

التصريح الأخير ربما يعيد للأذهان صافرة الاستهجان التي تلقاها في مواجهته للمنتخب الألماني في مونديال القارة السمراء من قبل الجماهير الألمانية الناقمة على إقصائه لبالاك ، واللاعب الذي أطلق على نفسه اسم “طفل الجيتو” نسبة لنشأته في أحد أحياء برلين الفقيرة وكرهه للطبقة الأرستقراطية، يتطلع هذه المرة للانتقام وهز شباك منتخب شقيقه، والاحتفال المبالغ به برقصة مايكل جاكسون الشهيرة التي قام بها في احتفالات الميلان عام 2011 .

كووورة[/JUSTIFY]