رياضية

جرد حساب للدورة الأولى من بطولة الممتاز .. (206) هدفا في (182) مباراة


[JUSTIFY]اكتملت تفاصيل النصف الأول من الدوري الممتاز بجلوس الهلال على صدارة المسابقة برصيد 32 نقطة متقدما على نده التقليدي المريخ صاحب المركز الثاني بفارق نقطة في سيناريو يتكرر كل عام مع تبادل ناديي القمة (الهلال والمريخ) لموقع الصدارة، كما يتبادلان لقب البطولة، وخلال 182 مباراة خاضها 14 ناديا في المسابقة، أحرز اللاعبون 206 هدفا نال منها مهاجم المريخ المالي مامادو تراوري النصيب الأكبر بإحراز عشرة أهداف وضعته على رأس قائمة هدافي البطولة، يليه العاجي اوليفيه (7) والإثيوبي شميليس (6) أهداف من المريخ، ويلاحظ أن الهلال رغم تصدره للبطولة لكن لاعبيه لم ينافسوا على المراكز الأولى في قائمة الهدافين بعد أن تبادل لاعبوه هز شباك الخصوم.

وكعادة الأندية التي ادمنت اجراء تعديلات على الأجهزة الفنية اقالت 7 أندية مدربيها، ليشرف 21 مدربا على 14 ناديا وهي تعديلات ظلت تجد الانتقاد من خبراء اللعبة والإعلام الذي يهاجم التغيير المبكر على مستوى الأجهزة الفنية من الأسابيع الأولي بسبب النتائج السلبية، وتمت اقالة 5 مدربين أبرزهم الألماني كروجر مدرب المريخ السابق، فيما تقدم نصر الدين النابي باستقالته من تدريب الهلال، وترك التاج محجوب مقعده برغبته في الأهلي الخرطوم لينتقل إلى العمل بالجهاز الفني للهلال مساعدا للبرازيلي كامبوس وحل محله إبراهومة في قيادة الإدارة الفنية للفرسان بعد أن كان تقدم باستقالته من منصب مساعد مدرب المريخ.

وخلال البطولة انتهت 126 مباراة بنتيجة الفوز مقابل 65 تعادلا، بعد أن خاض كل فريق 13 مباراة خسر منها الهلال مباراة واحدة على ملعبه أمام الأهلي شندي 0/2 في نتيجة شكلت صدمة داوية لجماهير النادي مع التعادل في مباراتين ليفقد 7 نقاط من (النمرة الكاملة) فيما حافظ المريخ على سجله خاليا من الخسارة مع التعادل في 4 مباريات جميعها خارج ملعبه من بينها مباراته ضد الأهلي شندي على ملعب الأخير ليكون نمور دار جعل الفريق الوحيد الذي صمد أمام العملاقين بفوزه على الأزرق في الخرطوم وتعادله أمام الأحمر بشندي.

ومن النتائج البارزة التي كانت محل تعليق واهتمام القاعدة الجماهيرية حققها الفريقان الصاعدان اللذان كسرا مبكرا مقولة (الصاعد هابط) عندما نجحا في احتلال مراكز متقدمة وكما صعد الرابطة كوستي والهلال الفاشر سويا إلى المسابقة رفضا فك الارتباط بالتساوي في عدد النقاط خلال النصف الأول بحصول كل فريق على 17 نقطة مع أفضلية الرابطة في الترتيب العام والذي يحتل المركز السادس متقدما على ابناء الفاشر بفارق الأهداف، بينما استحق النسور أن يكون صاحب أفضل قصة تروى في النصف الأول بخسارته في 7 جولات متتالية محتلا المركز الاخير، ليتحدث الجمهور والاعلام عن مغادرته للبطولة رغم انها كانت في أسابيعها الأولي خاصة انه كان يقدم مستويات متواضعة، لكن النسور حلق عاليا بالتعادل في الأسبوع الثامن ليضع اول نقطة في رصيده ثم فاز في 4 مباريات وخسر واحدة ليضع 13 نقطة في رصيده بالترتيب العاشر مبتعدا عن الذيلية التي يجلس عليها الاتحاد مدني برصيد 6 نقاط، وبعد انتهاء النصف الأول بدأت أندية الدوري فترة الراحة باستثناء الهلال المشارك في دوري أبطال أفريقيا، والمريخ والأهلي شندي والمريخ الفاشر المشاركون في بطولة حوض النيل المقامة بالخرطوم وبورتسودان وشندي في الفترة من 22 مايو إلى 4 يونيو على أن تبدا مسابقة الممتاز في دورتها الثانية أواخر يوليو المقبل.

صحيفة حكايات
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد