ثقافة وفنون

مجاراة قصـيدة (البحث عن بيت شعر)


هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر الكبير الأستاذ/عبد الله الشيخ البشير التي بعنوان: ( البحث عن بيت شعر)

قصيٌّ بالسـّــــــــــــنا الشّعـــــــــــــــــــريّ بيــتُ **** عـــــلى رَهَــــــفِ الضّـــياء لـــــــــه ارتقيتُ
سَمـــــــــــــــوتُ لَـــــــــهُ عـلى مُهـــــــــرِ ابتداعٍ **** قـَـــــوائمُــــــــــــهُ ذخـــــــــــائــرُ مـــــــــــــــــــا جَنيتُ
وسيفـــــــــــــي من يراعـــــــــــــــةِ عبقـــــــــــــــــريّ **** عــــــلـــــــــى مــَــــــــتْنِ المَضــــــاءِ له مَرْيتُ
فسحّــــــــتْ منه أطـــــــــــيافٌ عــــــــــــــــذارَى **** بدائـــــعُ لـــــــــــــيسَ يَحكـــــــــــيهنَّ كَـــــــــــــــيْتُ
ســقـــــــــــتنى خمـــــــــــــــــرةَ الكـــــــــنديّ ليلــى **** بكــــــــــــاســــــــــــاتٍ دهــــــــــــــاقٍ فـــَـــــــانتشيتُ
عرضــت عـــــلى (كــــــتيــابـــيّ) لوحــــي **** فشــــــرّفَـــــــهُ وسُــــــــرَّ بمــــــــــــا نــــــــــويــــــــــــتُ
طويـــــتُ مــــدارجَ الأنــــوارِ أســــــــــــــــــعى **** لعــــــــــــــــبدِ اللهِ شيــــــــــــــــــــخي فالــــتقـــــــــيتُ
فــــــأرشــــــــدني إلى دررِ القــــــــــــــوافـــــــــي **** ونــــوّلـــــني الإجــــــــــــازةَ فـــــــــــــــاقــــــــتديـــــتُ
تجلّت لــــــــــــــي معــــــــــــــــارجُ مـــــــن بيانٍ **** عــــــــلــــى أبراجـــِـــــــهِ القصـــــــــوى سريتُ
فقلــــــــــت لـــــمهجتي هذا عــــــــــــــــــروجي **** فـــــــــلا تأســــــــــيْ إذا أنـــــــــــــــا امّـــحـــــــــيتُ
ذكرتُ مـــــــــــــــــرابعَ النيلين زهـــــــــــــــــــــــــــواً **** بــــإرثٍ مــــــــــــــــن سُــــــــلافــــــته ارتــــويــــتُ
فــــــــــأهـــــــــداني قضيرُ النخل تاجــــــــــــــاً **** يغــــــــــنّي فــــــــــي محــــــــــاســـنه كُـــــــــــعيتُ
ونجّـــــــذني إلى العلــــــــــــــياء قومـــــــــــــــــي **** عــــــــــلى أَســـــــــنى مناهــــــجهم مشــــــيتُ
وقد خفقتْ لــــــــــــيَ الآفـــــــــاقُ شجـــــــــــواً **** يجشّمني الصــــــــــعودَ فــــــــــــــمـا ونَيــــــتُ
رأيـــــت كواكـــــــبَ الإبـــــــــــداع فوقـــــــــــــــي **** فـــــــــــراعـــــــتني عجـــــــــــــــائبُ مــــــــــا رأيتُ
طـــــــــــبا مهـــــــــــــري مســــــــيرٌ للمعـــــــــالي **** فــــــــــــــأغــــــــــــراني بمــــــــقصـــــــــــــودٍ وأيتُ
فــــــــــــرنّ بعــــــبقـــــرٍ هـــــــــــزجٌ سبتـــــــــــــــــني **** قـــــــــياثــــــــــرُهُ ولــــــكــــنــــــّــي مــــــــــضــــــــــــــيتُ
وحفــــــتني من البــــــــحر المـــــــــــــــــــزكّي **** حــــــوارٍ قد زجـــــــــلنَّ لمـــــــــا مـــــــديــــــــــــتُ
عــــلـــــــــــوتُ على زيوسَ فـــــــناجــــزتني **** سَـــــــــــراةُ الــــجنّ شعــــــــراً فاســـــتريـــــــــــــتُ
فـــــــجــــــــــزتُ مظفــــــــــــراً ثَبَجَ الثُريــــّــــــــــــا **** عـــــــــلـــى حُــــــــــبُكِ البروج وما اهتديتُ
وطُفـــــتُ بمســـــــــــــرح العنقـــــــــــــاءِ علّي **** أفـــــــــــــوز بمنيتي فيمــــــــــــــــا ابتغــــــــــــــيتُ
وناجــــتنــــي نجيــــمــــاتٌ ســــــــــــهــــــــــــــارى **** بأشـــــــجـــــانٍ لــــهنَّ أســـــــىً بكـــــــــــــيتُ
تألّـــــــــــقَ في مـــــــــــدى الإشـــــــــــراق نورٌ **** بهــــــــــــيٌّ مــــــــــن بهــــــــــاءته ابتهــــــــــــــــيتُ
فـــــــــــــــــــراقــــــــــتني تزاويــــــــقٌ صــبــــــــايـــــــا **** على أفــــــــــــــوافهــــــــــــا الـــــــوسنى جريتُ
ولــــــــــجتُ إلـــــــى مــــــغانٍ من معـــــــانٍ **** بـــــــــــها زُبـــُــــــــرٌ لفـــــــــــحواهــــــا وعــــــــيـــــتُ
وضمــــــــــتني مــــــــــــن الألقِ الموشـــى **** مـــــــــــــــروجُ الــــــــــــدّرِ تــتــرى فــــــاقــتــنـــيتُ
فــــــــــأشبعـــــــتُ العِياب من الــــــــــــدراري **** وحــــــــــــايــــــــثتُ الفــــــــــــــــرائـــدَ وانتقـــــــيــــــتُ
همــــــــــى الإلهـــــــامُ في روحي فسالت **** جـــــــــداولـُــــــــــــــــــهُ الزكيّةُ فــــــــــــــازدكــــــيتُ
وغــــــنــتــنــــــــي عــنادلُـــــــهُ لـــــــحـــــــــــونــــــــــــاً **** علـــــــــــــى منوالـــــــهــــــــــــــا لحنـــــــــــــاً رويتُ
وغـــــــــــــــرّد في رحــــــــــــــاب النفس شـــادٍ **** بأنــغــــــــــــــــام الصـــبابــــة فــــــــاحتفــــــــــــــيتُ
فــــــــنــــاداني وراء الغـــــــــيب شيخــــــــــــي **** فــــــــبشرني بأنــّــــــــــــي قــــــــــــــد وَفَــــــــيْــــــــــتُ
هبطـــتُ ومـــــــلءَ أحنائــــــــي ريـــــــاضٌ **** إذا صــــــــــــــدحت حمــــــــــائمُها ازدهيتُ
فَعُـــــــــدْتُ إلى حمــــــــى النيل المفـــــدّى **** فــــــــــهنأني الهــــــــــــــــزارُ بمـــــــــــــــــا أَتيـــــــتُ
فطـــــــــــاف يجمّـــــــــعُ الكِروانَ عـــــــــندي **** لأُنْشــــــــــــدَها بديعـــــــــــــــاً قـــــــــــــد طــــــويتُ
فَـــــــزافـَــــــتْ ثم حطــــــــتْ ثم أصْغـــــــــــتْ **** مؤمـــــــــــلــــــــــةً فقلـــــت لهــــــــا : اســــتنيتُ
فَهَـيْـنـَمــــتِ الــــــــربـابــةُ فـــــي يـــــمــــــــــــيني **** فـــــــــزاجَلـــــــــهـــــــــــــا مــــن الوجـــــــدانِ بيتُ

د.هاشم البشير محمد
جامعة وادي النيل
كلية التربية قسم اللغة العربية وآدابها
عطـبرة
17/5/2014 م
[email]hashimalbashir@gmail.com[/email]‬


تعليق واحد

  1. والله روعة هذه القصيدة دفعتني الي قرآتها اكثر من مرة وفي كل مرة تتنشي المعاني حد الثمالة .. الله عليك يادكتور هاشم البشير طمنتنا انو لسة في لغة عربية ولسة في شعر رصين في السودان .. اين اجد ديوان هذا الشاعر ؟ دلوني

  2. والله روعة هذه القصيدة دفعتني الي قرآتها اكثر من مرة وفي كل مرة تتنشي المعاني حد الثمالة .. الله عليك يادكتور هاشم البشير طمنتنا انو لسة في لغة عربية ولسة في شعر رصين في السودان .. اين اجد ديوان هذا الشاعر ؟ دلوني