فدوى موسى

بطاقة تكافلية للحيوانات!


[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]بطاقة تكافلية للحيوانات! [/ALIGN] نظام التكافل.. نظام مرغوب وسط المجموعات والمجتمعات التي يعاني فيها الكثير من الأفراد بالحاجة التي غالباً ما يلبيها بالتمام مع الآخرين.. ونظرية القطيع التي يتبناها عالم الحيوانات دليل على حاجة هذه الوحدات الحيوانية لبعضها البعض.. ولكن للتكافل أيضاً بطاقات أخرى.. بطاقة تكافل الحيوانات هنا هي رؤية مهنية يدفع بها طبيب بيطري كرؤية مهنية لإحكام التحكم على صحة وسلامة قطعان الحيوان بولاية الخرطوم.. فهل هذه الرؤية تحمل في طياتها عوامل نجاحها أم عوامل التعسر.. تقول رؤية د. إبراهيم مطر «لابد من وجود طبيب بيطري متفرغ للعمل في حظائر الوحدات الحيوانية يعمل على جذب المنتج وصاحب الحيوان للتوجيهات والخطط الإستراتيجية، وذلك عبر إدخال نظام العلاج بالبطاقة التكافلية للحيوان بأن يدفع المنتج رسوماً مبسطة لكل حيوانات يتم الإتفاق عليها برضائه مقابل خدمة العلاج لحيواناته المصابة مجاناً، بذا يضمن جوانب كثيرة مثل تصحيح طريقه التعامل مع العلاج في تحديد الدواء المناسبة جرعته ومدة إستعماله لإكمال الجرعة العلاجية حتى لا تظهر مشكلة الجرعة تحت المطلوب للعلاج الذي بدوره يؤدي الى توليد مناعة للميكروبات ضد الدواء مما يجعل أمر العلاج مستحيلاً وبالتالي توطين الأمراض، إن إنتهاج طريقة البطاقة التكافلية تضمن الإبلاغ المبكر عن الأمراض.. وبالتالي العلاج بطريقة صحيحة وسهلة يتفادى فيها الكثير من المشاكل.. وهذه البطاقة تمكن من عمل الخريطة الوبائية للولاية..» كما قال عن نفسه إنها رؤى طبيب بيطري يحب مهنته ويجد نفسه فيها.
التعليق:حملنا هذه الرؤية المهنية الى الذين يعنيهم الأمر.. أمر الغذاء من مصدر حيواني ونستميح صاحب الرؤية على نشرها، ففي ظنه أنها قابلة للحذف والإضافة.. وفي ظل الأزمة الإقتصادية العالمية تتجه الأنظار الى البدائل الإقتصادية الأخرى.. والتي تدخل فيها الثروة الحيوانية بعد «الإكتفاء المحلي» من أوسع الأبواب في هذه البلاد.. كما أن واقعها يحتمل ويحتاج للإجتهاد والقوة في الرؤى والإنفاذ.
آخر الكلام: ولاية الخرطوم.. ولاية ثقل وتسويق وهي نموذج للولايات الأخرى وتحتمل الرؤى القابلة للتنفيذ.. فهل من حذف وإضافة.
سياج – آخر لحظة -العدد 876[/ALIGN]