عالمية

في تطور مفاجئ لإستراتيجيتهم.. «داعش» يدعو مقاتليه إلى «الهجرة لمصر» ونقل معركة سيناء للقاهرة والمحافظات


[JUSTIFY]عقب إعلان جماعة «أنصار بيت المقدس»، مساء الإثنين، مبايعتها لتنظيم «داعش»، دعا أبو مصعب المقدسي، القيادي في تنظيم «داعش»، الجهاديين إلى «الهجرة» إلى مصر و«نقل المعركة إلى وسط القاهرة، وإشغال النظام لتصبح سيناء قاعدة خلفية لإمداد الجهاد، وديمومة العمل»، كما دعاهم إلى «استهداف قوافل القوات المسلحة، والتوزع على المحافظات واستهداف مراكزها بعمليات إرهابية عبر سيارات مفخخة»، بحسب البيان.

ووجه «أبو مصعب» ما سماه «نصائح لمجاهدي مصر» عبر بيان نشره أحد المواقع الجهادية المحسوبة على تنظيم «داعش»، قائلا إنه «لابد من نقل المعركة الي وسط القاهرة، وإشغال النظام هناك لتصبح سيناء منطقة محرمة علي المرتدين، وقاعدة خلفية لامداد الجهاد، وديمومة العمل»، بحسب قوله.

وحيا القيادي في «داعش» جماعة «أجناد مصر العاملة في القاهرة»، مُعلنًا دعم التنظيم لها في عملياتها ضد الشرطة، وأضاف: «لكم قدوة حسنة في الدولة الإسلامية عندما كانت تدك بغداد بشكل شبه يومي أو أسبوعي بعشرات السيارات المفخخة والعمليات النوعية»، مُشيرًا إلى عمليات استهداف المصالح الحكومية والفنادق في العراق.

وأوضح «أبو مصعب» في دعوته الإرهابيين لنقل المعركة إلى القاهرة بأنه «يخفف من وطأة النظام عن بقية المحافظات»، داعيًا الجهاديين بكافة تجمعاتهم إلى «استقبال المهاجرين، لا يمكن لساحة جهادية أن تتقدم بدون مهاجرين، ووجود المهاجرين يحيي مناطق بأكملها، خاصة أن السمة الغالبة علي المهاجرين رغبتهم في تنفيذ عمليات استشهادية»، حسب قوله.

واعتبر أن «السفر إلى مصر الآن سهل، فنرجوا منكم استقبال إخوانكم المهاجرين، ونشرهم وتوزيعهم في شتى المحافظات، وضرب (..) في عقر دارهم، مثل: مراكز المحافظات، والدوائر الأمنية التابعة للداخلية لتشتيت القبضة الأمنية في البلاد»، حسب البيان.

كما دعا إلى الجهاديين في مصر إلى «استهداف الأقباط»، بجانب «استهداف القضاة.. فاستهدافهم وتتبعهم وقتلهم من أكثر الوسائل التي نخدم فيها قضية أسرانا وأسيراتنا العفيفات عند الطواغيت»، حسب البيان.

ويقوم الجيش حاليا بإنشاء منطقة عازلة على الحدود بسيناء، بهدف تأمين سيناء من العمليات الإرهابية ومنع تسلل التكفيريين، عقب حادث كمين «كرم القواديس» بالشيخ زويد بالعريش، الذي راح ضحيتها 33 شهيدا من رجال القوات المسلحة المصرية، والعشرات من المصابين.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] المصري اليوم
م.ت
[/FONT]


تعليق واحد

  1. كتمت في الفولة لكن ،
    الله يعين المصريين لكن حيتكبو في السودان كب
    ماحنستقبل فولي مالم يتنازلوا عن حلايب