رأي ومقالات

مدنى موسى عمر: ماذا قدم سلفا كير للخرطوم حتى يمنع مشار من زيارة الخرطوم


أن المتأمل فى مسارالعلاقات بين الخرطوم وجوبا لابد لة أن يقف عند بعض النقاط المثيره للجدل وأهتمام الراى العام.
الانسان عادتا لا يتوفق عند شئ لا يجيش بخاطره بل يقف عند مالة أهميه فى الحياه الفرد.يمر بمواقف شتئ بعضها يلصق بزاكره الفرد ولا يفارقها أبدا والذى يبقى حيا فى ذاكره الفرد هو عادتا ما يتوقف عنده ألانسان.ومن الطبيعى أن لا ينسى دروس وعبر الماضى حتى لا يكرر أخطا الماضى ويكون ضحية وحقل تجارب للمستبدين الاستغلالين الذين لا يبالون فى شئ متى ما وجدو الفرصه لتكرارها. وعلى الحكومة السودانية أن لا تسمع لحجج وأباطيل جوبا الواهية وتمنع رياك مشار من زياره الخرطوم بحجة أن هذة الزياره تجرح شعور جوبا. وان كان لدى جوبا شعورحساس ولا تريد أن يجرح شعورها بهذه الزياره فلماذا تجرح شعورالخرطوم بزجها بحركه العدل والمساواه وقطاع الشمال فى حربها مع رياك مشار.والسؤال المطروح امام جوبا هل هم مواطنين جنوبين ام شمالين؟ أذاعترفت جوبا بأنهم مواطنين سودانين شمالين من باب أولى أن لا تسمح حكومة سلفا كيرلاى مواطن سودانى بالقتال فى صفوف جيشها.الجدير بالزكرأن سلفا كير لم يغير شئ من مواقفة و خداعة والاعيبة مع حكومة السودان. وأخر ماقال وعد دينكا نقوك ان الاستفتاء فى أبيى من جانب واحد سيكون معترف بة من قبل حكومتة ضاربا عرض الحائط بحقوق حقوق أهلنا المسيرية فى أدارية أبيى ولم يقف عند هذا الحد بل يريد ان يتدخل فى تعطيل القانون فى قضية الطبيبة المرتده مريم.ومايدعواللدهشة وأستغراب أن قاده حكومة جوبا العسكرين يتحدثون فى تلفزيون دولة جنوب السودان وكانهم فى حرب مع السودان وفاذا بهم لم يكف أياديهم والسنتهم عن التدخل فى الشؤون السودان الداخلية ليس هنالك مايمنع سياسة الكيل بمكيالين.وأن سلفا كير ليس لدية مايخيفنا بة فى السودان لا فى الحاضر ولا فى المستقبل الان تاريخهم يشهد ذلك,لان ثباتهم فى ميدان القتال دائما يعتمد على الاخرين.وعلية أن يفهم أيضا نحن السودانيون قادرين على حماية بلدنا وأهلنا من عبث وبراثن حكومة جوبا فى الحاضر والمستقبل أن عداوتهم للسودان لن تثير القلق. ليس امامهم خيارواحد الا أن يعم السلام بين هذه الدولتين الجارتين. وعلى قاده قطاع الشمال الذين ربطوا مصيرهم بالحركة الشعبية عليهم يستعبو الدرس والعبر أولا, أن تكون أجندتهم وطنية أولا قبل أن يكونو سياسين ومهما أختلف السياسين وتفرقت بهم نائبات الدهر وباعدت بينهم المسافات ومحدثات العصرلابد من تجاهل الماضى وجعل ثمة عناصر تشكل أساسا للتفاهم وصيانة فلسفة أفكار أبناء الوطن الواحد فى طرح موضوعى يعتمد على مقومات الحاضر ونبذ خلافات الماضى من أجعل مصلحة الوطن والمواطن. لان التعنت فى الحلول والتشبة بالغير وتسويق أفكار الاخرين يكون معضله فى الحل السياسى. ويباعد بينكم وبين قاعده الجماهير الذين تعولوا عليهم فى مستقبلكم السياسى وينظر ألى عليكم باعمالة والارتزاق ويظل الوطن والمواطن هو الخاسر الاكبر. لان الحركة الشعبية التى أستخدمتكم فى نفير الانفصال الذى وصفكم بة أمينها العام السابق باقان أموم الذى لا يبالى بامجاهره بأعدا لكل السودانيون حينما قال أن قتال أبناء النيل الازرق وأبناء النوبة فى جنوب كردفان فى صفوف الحركة الشعبية بالنفير رغم تضحيات السنوات العجاف التى خلت ناسيا ومتجاهلا أن هذا النفير أن صح التعبيركان من أجل وحده السودان وليس من أجل الانفصال.وعندما تحقق مشروع الانفصال بعد رحيل الدكتور جون قرنق ظنا منة أن جوبا ليست فى حاجة للاهل النفير جمعوا مايسمى بالجيش الاحمرمن أبناء الدينكا فى بوروبحرالغزال ومنحهوهم فرصة الهجره الى أمريكا مكافات لهم ولم يكن بينهم أى فرد من أبناء النفير من جنوب كردفان ولا النيل الازرق تركوهم فى معسكرات اللجوء يواجهون المصير المجهول وللاسف يريدون أن يستخدمونهم للمره الثانيه فى الحرب الاهليه الدائره فى الجنوب ويحتفظ بهم سلفا كيربالدفاع عن كرسية وربما من أجل حرب قادمة مع السودان لانه فشل سلفا كير حتى فى الدفاع عن نفسة فى عاصمتة جوبا من شراسة قوات رياك مشار لولا تدخل اليوغندين بكامل قواتهم الجويه والمدفعية لكانت جوبا اليوم تحت سيطره رياك مشار وسلفا كير هو المتمرد فى الغابة ورياك مشار هو الريئس الجديد لجوبا ولا زال قاده قطاع الشمال لا يستعبون الدروس والعبر من أكاذيب وخداع سلفا كير.أما نحن السودانيون بطبعنا لا نقبل التدخل فى شؤوننا الداخلية لا من صديق لا من قريب. واذا فشل سلفا كير فى حلحلة مشاكل دولتة الوليده عليه أن لا يجعل السودان شماعة يعلق عليها مصائب حكومتة.اما مشاكلنا الداخلية وخاصة مشاكل الفاسدين المفسدين فى الدولة نحن قادرين على حلها فى موسم أسمة صيف السودان الساخن ولكن نعول على الحل من الداخل على من هم فى سده الحكم أولا فاذا عجزوا عن ذلك سياتى الحل من الشعب السودانى بأسره لا محال لان السكوت على الباطل شيطان أخرس نحن لن نكونوا أسوه بثورات الربيع العربى وأيضا ان لا نسمح للسودان أن يكون بيئعة صالحة للفساد وسرقة المال العام

مدنى موسى عمر


تعليق واحد

  1. اخي الكريم عنوان المقال وحده يكفي وننتظر الاجابة من كرتي وجزاك الله خيرا وخير الكلام ما قل ودل.

  2. [B] ماذا قدم سلفا كير للخرطوم حتى يمنع مشار من زيارة الخرطوم من أدمن الطأطأة والأنبطاح والأنبراش لا ينظر للمقابل لأنه مدمن ويمارس الأدمان [/B]

  3. شئٌ مخجل ومحزن ومقرف ومقزز أن تكون لغة الضاد وصلت لهذا المستوي من الحضيض .. كمية مهولة من الأخطاء الإملائية والنحوية ولا رقيب ولا حسيب قبل إجازة النص للنشر ؟؟! لك العتبي حتي ترضى يا لغة الضاد …