سياسية

المفوضية: دعمان قانوني وإنساني للمتهمة بالردة


قالت المفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان، إن المواطنة المتهمة بالردة مريم (أبرار) تجد حالياً الدعمين القانوني والإنساني الكافيين فيما تبقى من إجراءات المحاكمة، وأشارت إلى أن القضية لم تحظ بالحقوق الكاملة في مرحلة الحكم الابتدائي.

وذكرت رئيس لجنة المرأة في المفوضية القومية لحقوق الإنسان مريم عبدالرحمن تكس، لبرنامج “المحطة الوسطى”، الذي بثته “الشروق”، مساء الأربعاء، أن المفوضية تحترم المواثيق الدولية وتنظر إلى العدالة مبدأً أخلاقياً.

وأضافت: “لا بد أن تجد مريم (أبرار) محاكمة عادلة، وفي المرحلة الأولى كان هناك انتقاص من حق المتهمة، ولقد جلسنا مع زوجها وهيئة الدفاع للتفاكر في كيفية الاستفادة فيما تبقى من المقاضاة”.

وأكدت تكس أن الإعلام الغربي يستغل الثغرات، ولاسيما بعد أن تم الحكم على مريم (أبرار) دون أن يحدد من هي، مبينة أن القضية الآن في مرحلة الاستئناف، والمفوضية تثق في القضاء السودان.

زيارة القضارف

وقالت: “هناك خطأ وقع في مرحلة التحري، وهناك تناقض في أقوال شهود الاتهام في العديد من المواقف التي يمكن أن تفسر في صالح المتهمة”.

وكشفت عن زيارة مرتقبة للمفوضية إلى أسرة (أبرار مريم) في مدينة القضارف للمزيد من التأكيد، لأن القضية قضية بحث ودراسة يساعد فيها مجموعة من القانونيين الذين يقدمون الاستشارات للجنة.

من جانبه، قال نائب الأمين العام لهيئة علماء السودان د. عثمان محمد النضيف، في مداخلة هاتفية للبرنامج، إن القضية أًعطيت حيزاً أكبر منه لأن الشريعة الإسلامية حسمت أمر الردة.

وأوضح أن كل الذين يتحدثون عن أن حكم الردة أمر غير مقطوع، يعد حديثهم غير سليم، مشيراً إلى أن هنالك أحكام طبقت في واقع حياة الناس منذ عهد الصحابة.

تناقض الحكم

وأضاف: “التدابير الشرعية تعطي فترة الاستتابة، وإذا لم تستجب المتهمة تقتل لأمر حد من حدود الله، ولاتزال الفرصة متاحة للمذكورة في الاستتابة، ومحكمة الموضوع هي التي تتبين شخصية أبرار أم مريم”.

وفي سياق متصل، أكد المحامي نبيل أديب، في مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه إذا ثبت للمحكمة أن المتهمة مسلمة وارتدت عن الإسلام فإن عقوبتها حال رفضها الاستتابة هي الإعدام.

وقال إن المادة 38 من الدستور الانتقالي السوداني تمنح حرية الاعتناق في الدين وتنمع الإكراه في العقيدة.

وأضاف: “الحكم في الدستور يتعارض مع القانون، وهناك تناقض في الحكميْن الدستوري والقانوني، ويجب أن يزال هذا التعارض”.

ورجح أديب أن يكون الاحتمال الأكبر أن يبرئ القضاء المتهمة، لأن عناصر الردة حتى لمن يؤمن بها غير متوفرة في المتهمة.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. “وفي سياق متصل، أكد المحامي نبيل أديب، في مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه إذا[B][COLOR=#FF0026] ثبت للمحكمة أن المتهمة مسلمة وارتدت عن الإسلام[/COLOR][/B] فإن عقوبتها حال رفضها الاستتابة هي الإعدام.”

    يعني هذه المرأة حكم عليها بالاعدام بدون التأكد من هويتها والا شنو ؟؟؟؟

    ناس الحكومة ما لعبوا القضية دي صاح
    مفروض زوجها الامريكي والقسيس اللي زوجهم وشهود الزواج كلهم يكونوا مواجهين بتهم
    ساقول لكم كيف

    لو حصلت هذه القصة في الغرب مع مسلم استحوذ على بنت نصرانية وحولها للاسلام [B]واخفاها من اهلها[/B] – وهذه اهم نقطة – ومن ثم تزوجها كان سيحدث الاتي:
    اولا سيغير تاريخ اختفاء البنت بدلا من سنتين او ثلاثة حيقولوا بنتنا اختفت[B] قبل عشرة سنوات لما كان عمرها 17 سنه[/B] يعني [COLOR=#FF002E]قاصر [/COLOR]وهذه الكلمة الاخيرة ستكون مربط فرس الادعاء
    وبالتالي كل من ساعد في اختفاءها من اهلها او حولها للاسلام ومن تزوجها والمسجد اللي زوجها سيطولهم القانون بتهم اختطاف قاصر وافسادها واغتصابها لان زواج القاصر يعتبر اغتصاب قانونا وهذه التهم تكفي لان يسجن زوجها وامام المسجد والشهود مدد قد تزيد عن العشرين سنة سجن وترجع البنت لاهلها بعد علاجها ولا يرد ذكر للدين او دخولها في الاسلام
    هذا بالظبط ما كان سيحدث لو حصلت هذه القصة في امريكا او بريطانيا

    لو كنت المدعي في هذه القضية لاجتمعت اولا مع اهلها واقنعتهم ان بنتهم اختفت قبل سنوات عندما كان عمرها 15 سنة ثم اطلب من شرطة القضارف صورة من البلاغ بهذا الاثر الرجعي ثم اقبض على زوجها وراعي الكنيسة والقسيس اللي زوجها وتتحول القضية الى قضية اختطاف وافساد قاصر
    واخليهم يرزحوا في السجن من استئناف لاستئناف واعيد البنت لاهلها بعد علاجها واركز كمرات الاعلام على امها وابوها المكلومين وعلى الطبيب المعالج الذي سيقطع نياط قلوب المستمعين بالحالة السيئة التي وصلت لها البنت نتيجة لما تعرضت له من غسيل مخ وارهاب واغتصاب منذ ان كانت طفلة في الخامسة عشر من عمرها و……..