سياسية

بان كي مون يعرب لرئيس جنوب السودان عن القلق البالغ إزاء استمرار القتال في البلاد


[JUSTIFY]أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الأربعاء، مكاملة هاتفية مع رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أعرب له خلالها عن “بالغ القلق من استمرار القتال في البلاد”.

واعتبر كي مون، خلال المكالمة الهاتفية، أن ذلك “يمثل انتهاكا لاتفاقية وقف الأعمال العدائية”، الموقعة بين طرفي النزاع في جنوب السودان يوم 23 يناير/كانون الثاني، واتفاق التاسع من مايو/آيار الموقع بين الرئيس سلفاكير ونائب الرئيس السابق ريك ماشار لحل الأزمة في جنوب السودان.

ووفقا لبيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، فقد شدد الأمين العام للأمم المتحدة في محادثته الهاتفية، على “حاجة كلا طرفي النزاع في جنوب السودان، إلى الالتزام بتلك الاتفاقيتين، وإنهاء جميع العمليات العسكرية فورا”.

وأشار الأمين العام، إلى الالتزام الذي قطعه الرئيس كير ونائب الرئيس السابق مشار، بالإجتماع مع بعضهما شهريا، لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق 9 مايو/آيار.

وحث الأمين العام، رئيس جنوب السودان على عقد مثل هذا الاجتماع مع نائب الرئيس السابق مشار، يوم 9 يونيو/حزيران الجاري، والتوصل إلى اتفاق حول القضايا الجوهرية، بما في ذلك الترتيبات الانتقالية.

ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، شهدت جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، الذي يتهمه الرئيس سلفاكير ميارديت بمحاولة الانقلاب عليه عسكريًا، وهو ما ينفيه الأول.

وفي التاسع من مايو/ آيار الماضي، وقّع سلفاكير، ومشار، اتفاق سلام شامل لإنهاء الحرب في جنوب السودان، قضي بوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة، ونشر قوات دولية للتحقق من وقف العدائيات، وإفساح المجال للمساعدات الإنسانية للمتضررين، والتعاون بدون شروط مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية.

ونص الاتفاق أيضا على تشكيل حكومة توافقية ووضع رؤية مشتركة لتداول السلطة وتقاسم الثروة وتشكيل مفوضية لوضع الدستور.

إلا أن الاتفاق لم يدم طويلا حيث بدأ الطرفان تبادل الاتهامات بخرقه.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] وكالة الأناضول
م.ت
[/FONT]