احلام مستغانمي

أوصد القلب خلفك


يا اشتياقي إليك
حينَ في الغيابِ تَمُرّ
تهوي بخطاكَ حصى الندَم
حتّى منحَدراتِ الحسرة
يوقظُني الألم
يعبُرُني الشوقُ إليك
مثلَ قطارٍ ليليّ
فترتعدُ نوافذُ الذكرى
وزجاجُ الحبِّ المهشّم
عندَ أقدامِ صمتِكَ يتلعْثَم
لا تُلمْلِمْني
أخافُ على ربيعِ يديْكَ من شظايا دمي

من ديوان ” عليك اللهفة “