جرائم وحوادث

مقتل 7 أشخاص في تجدد الاشتباكات بين المسيرية والرزيقات


[JUSTIFY]قتل سبعة أشخاص من قبيلة المسيرية من خلال تجدد الاشتباكات المسلحة مع قبيلة الرزيقات منهم أربعة أشقاء أمس بمنطقة (تيمس) جنوب غرب مدينة الميرم بولاية غرب كردفان.
في وقت حملت القبيلتان الحكومتين الاتحادية والولائية مسؤولية استمرار الصراعات المسلحة بينهما. ووصفتهما بـ(المتفرج)
وقال الناطق الرسمي باسم شورى الرزيقات يونس فرح في حديثه لـ(الجريدة) إن الحكومة لم تنفذ واجبها في بسط الأمن، كاشفاً عن عقد مؤتمر صلح مشترك بين القبيلتين في الـ(30) من الشهر الجاري بمدينة الضعين حاضرة شرق دارفور ومعقل قبيلة الرزيقات، مؤكداً حرص قبيلته على إنجاح مساعي الصلح.
فيما طالب اتحاد عام المسيرية الحكومة بدفع الديات عن القبيلتين والتي تقدر بنحو (7) مليار جنيه، وقال رئيس اتحاد عام المسيرية محمد خاطر لـ(الجريدة): هنالك اجتماعات مشتركة بين القبيلتين لوقف الدم بينهما مطالباً الحكومة بتفعيل آلياتها في بسط الأمن.
ومن جانبه قال معتمد محلية الميرم عميد ركن أبو القاسم الحريكة لـ(الجريدة) إنه لابد من نشر ثقافة الأمن المجتمعي بين القبيلتين بوصفها هي الأقوى في التصدي لاعتداءات المسلحة بينهما، معولاً في ذات الوقت على الإدارة الأهلية في وضع حد لحرب القبيلتين لما تقوم به من جهود في هذا الصدد.
وعلمت (الجريدة) عن صدور قرار من رئاسة الجمهورية بتشكيل بتشكيل لجنة خماسية تضم كل من والي غرب كردفان ووالي شرق دارفور ووزير الحكم اللامركزي ووزيرا الدفاع والداخلية لوضع حد لصراع المسيرية والرزيقات.
وتشير متابعات الجريدة الى أن والد الصبية الأربعة الذين تم قتلهم بالميرم عفا عن قاتليهم، وطالب أبناء إخوانه بعدم نيل الثأر أو حتى استلام الدية، وقال إنه وهب دمهم مهراً للسلام والتعايش السلمي بين القبيلتين.

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]