سياسية

قوى دارفورية: خلافات الجبهة الثورية مؤشر لنهاية التحالف

[JUSTIFY]أكدت قيادات دارفورية على أن الخلافات التي برزت داخل تحالف الجبهة الثورية حول اختيار الرئاسة الجديدة خلال اجتماع مجلسها القيادي بفرنسا مؤخراً هو بداية النهاية لما يسمى بالجبهة الثورية.

وقال الأستاذ آدم علي شوقار رئيس حركة تحرير السودان “القيادة العامة” إن هذه الخلافات ستؤدي إلى انفضاض مكونات الجبهة الثورية في ظل تمسك الحركة الشعبية بإعادة انتخاب عقار ورفض حركات دارفور من واقع أحقيتهم في الرئاسة مؤكداً أن فصائل دارفور أخطأت بتقاربها من الحركة الشعبية التي استغلت أبناء دارفور ومررت عبرهم أجندتها وحققت أهدافها في انفصال الجنوب وما زالت تستغلهم لتحقيق أهدافها حتى الآن.

وأبان شوقار أن الجبهة الثورية مكونة من عدة متناقضات لا يوجد بينهما أي قاسم مشترك مطالباً متمردي دارفور بالبحث عن طريقة مثلى لحل مشاكلهم بعيداً عن الانخراط في كيانات لا تخدم قضيتهم في شيء.

من جانبه استبعد الدكتور عثمان إبراهيم رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية حسب المركز السوداني أيلولة رئاسة تحالف الجبهة الثورية لأي فصيل دارفوري بدلاً عن قطاع الشمال وذلك لارتباط التحالف بحكومة الجنوب خاصة أن الأخيرة تقوم بتوفير الدعم اللوجستي إضافة إلى أن بعض الفصائل لديها علاقة قوية مع حكومة الجنوب خاصة فصيل عبد الواحد.

وكشف عن مشاورات تجري حالياً بين مناوي وجبريل وعبد الواحد وقواعدهم لمحاولة حسم هذا الموقف في محاولة لاسترداد اعتبارهم، مبيناً أن هناك اتجاه قوي برز بين قبائل دارفور لتكوين جسم جديد بعيداً عن تحالف الجبهة الثورية في ظل هيمنة قطاع الشمال عليه وفرض وصايته على مكوناته.

وفي ذات السياق قال الأستاذ نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة الموقعة على السلام حسب المركز السوداني إن الجدل حول الرئاسة بتحالف الجبهة الثورية ليس بالشيء الجديد ومستمر منذ ثلاث سنوات نتيجة لعدم توافق بين النواب الثلاثة الذين يمثلهم كل من جبريل ومناوي وعبد الواحد متوقعاً أن تظل هذه الإشكالات والخلافات دون أي حلول لعدم وجود أي رؤية واضحة أو أهداف مشتركة بين عناصر الجبهة الثورية.

وأكد نهار أن تحالف الجبهة الثورية هو مجرد فرقعة إعلامية و(يافطة رمزية) ولا وجود له على أرض الواقع.

صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]