سياسية

البرلمان يضمن جريمة التحرش وسب الصحابة في القانون الجنائي

أدخل البرلمان تعديلات جديدة على القانون الجنائي تجرم التحرش الجنسي وكل من يسب الرسول “ص” وأصحابه” أو يطعن فيهم وفصل البرلمان جريمة الاغتصاب من جريمتي الزنا واللواط باعتبار أن جريمتي الزنا واللواط تقعان بالتراضي بين الطرفين، أما الاغتصاب فتقع دون رضا أحد الطرفين، في وقت طالب فيه برلمانيون بتغليظ العقوبة على جريمة الاغتصاب والتحرش الجنسي لردع من أسموهم بضعاف النفوس، وشددوا على ضرورة إعدام المغتصب في ميدان عام، وقالت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد: نحن في أشد الحاجة للتعديلات التي أجرتها لجنة التشريع على القانون الجنائي وطالبت بردع من أسمتهم بضعاف النفوس تفادياً لتكرار عمليات الاغتصاب والتحرش.
وأضافت: لابد من أن يكون القانون بالمرصاد، وأكدت سامية أن سبَّ الرسول وآَل بيته خط أحمر لافتة إلى أهمية تجديد القوانين المتعلقة بسب الرسول باعتبارها ليست آراء وحرية تعبير وقالت: لابد من حمايته من تطاول الجهلاء وأي من كان، وأدانت النائبة عائشة الغبشاوي التعرض للأولياء والصالحين، وطالبت بوضع عقوبة رادعة لجريمتي الزنا واللواط وعدم التعامل معهما باعتبارها أشياء طبيعية وقالت إنها جرائم غير مقبولة ومدمرة للمجتمع لأنها تقع بإغراء الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، وشدد رئيس اللجنة الاجتماعية حسب الله صالح على إعدام المغتصب في ميدان عام/ وقال: ” بعدها ويقطع حتة حتة”.

صحيفة الجريدة
ت.أ

‫2 تعليقات

  1. الله كبر والله نسوان بي الف راجل صدري انشرح عشان كده نحنا بنرشح البشير انصرو الرسول والصحابي ربنا بنصركم والعزة لله وللرسول

  2. بصراحة ليس هناك اي مبرر لاي زنديق أن يسب رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم وصحابته الكرام ولا حتي الصالحين ولذلك يجب تشديد العقوبه علي كل من تسول له نفسه الامارة بالسوء بالاقدام علي مثل هذا الجرم.
    والله أكبر وبأبي أنت وأمي يا سيدي يارسول الله .