ياسر عرمان: نحن في حلٍ عن أي التزام بعد عرقلة الحكومة لمؤتمر “أديس”
حملّت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية فشل المؤتمر التحضيري للحوار الذي كان مزمعاً عقده بالعاصمة الإثيوبية يومي الأحد والاثنين، وأكد أن قوى المعارضة باتت في حل عن أي التزام للمشاركة في اجتماع آخر بعد إعلان الحكومة السودانية رسمياً مقاطعة اجتماع أديس لتحفظها على طريقة الدعوة التي دفعت بها الوساطة ومضمونها.
وكشف عرمان عن ابتدار وفد المقدمة الذي وصل العاصمة الإثيوبية منذ يومين، بناء على دعوة آلية الوساطة، اتصالات مع قوى إقليمية ودولية ” لفضح النظام وتحميله مسؤولية إفشال كل المحاولات الرامية للوصول إلى حل شامل” وأشار إلى لقاء جمعهم الى آلية الوساطة رفيعة المستوى، التي نقلت اليهم ترتيب اجتماع برئيس الآلية ثابو أمبيكي فور وصوله.
وأضاف: “التقينا بالمبعوث الأمريكي وبالوفد الألماني، وحملنا باسم قوى “نداء السودان” المؤتمر الوطني مسؤولية عرقلة الاجتماع وإفشاله”.
وأكد عرمان أن الاتحاد الأفريقي علق كل الإجراءات الإدارية الخاصة بوصول بقية قيادات المعارضة على رأسهم الصادق المهدي، إثر رفض المؤتمر الوطني المشاركة في الملتقى التحضيري للحوار الوطني.
وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية إن قوى “نداء السودان” باتت” في حل عن أي إلتزام أو أي اجتماع آخر بعد أن أوفت بتعهداتها بالاستجابة لحضور الدعوة التي عممتها آلية الوساطة الأفريقية في أي وقت قبل ما أسماها بانتخابات التمديد المعزولة حسبما تم التأكيد عليه في “إعلان برلين”.
وقال عرمان إن كل قوى نداء السودان تتوحد الآن حول خيارها الذي حددته في وثيقة “إعادة بناء الدولة طريق الانتفاضة”.
وأعلن أن قادة المعارضة بصدد إجراء مشاورات وإصدار بيان لاحق بتضمن كل تفاصيل الموقف، وأردف: “سنواصل مع شعبنا نضاله من أجل إسقاط النظام وحشد مزيد من الطاقات ووحدة الصف المعارض”.
صحيفة الجريدة
السودان الآن وبعد العودة للصف العربي في أفضل حالاته .. وبعد القضاء على الحوثيين في اليمن سوف نطلب رسمياً وشعبياً من الدول الأ‘عضاء في هذا الحلف التدخل المباشر للقضاء على الجبهة الثورية ودك معاقلها بالطيران التابع للتحالف ولم نعد نخاف من أي جهة خارجية أو داخلية ” بعد ده ظهرنا أصبح قوي شديد وما سائلين في كائن من كان وأمريكا ذاتها سوف تكون معنا وسوف ترون يا عرمان وبقية الشيوعيين والعلمانيين والبعثيين والناصريين المنبوذين من الشعب السودان ماذا سوف نفعل بكم …..
عن اى شعب تتكلم ايها العاق ايها القاتل المجرم ؟؟ ايها الخائن المارق . وممن تستاذن لاسقاط الحكومة ؟؟؟ انتم ماكم رجال الا على الضعفاء و الغلابة الذين لا حيلة لهم تضربوا و تنهبوا و تفروا ايها الجرزان . الله ينتقم ومن امثالك الله ينتفم لاهلنا فى اب كرشولا و هبيلا و ام روابة الله ينتقم للضعفاء و المساكين و السكالا و الارامل و اليتامى الله ينتقم منكم انه ولى ذلك و القادر عليه .
هل يقبل عرمان لحية الولى الفقيه
القرار الصحيح الذى أتخذته القيادة السياسية بالوقوف مع الشرعية فى اليمن وحماية أرض الحرمين من وكلاء الصفوية الفارسية والمشاركة الفاعلة فى “عاصفة الحزم” برا وبحرا وجوا كان قرارا موفقا دينيا وسياسيا وأستراتيجيا يدشن لمرحلة جديدة من التعاون بدءت تتبلور والأيام القادمة حبلى وربما القادم أحلى فأخيرا أنتبه حلفاء امريكا لمخططها لتمكين الفرس ومنحهم دورا أقليميا مشتركا مع الكيان الغاصب وتركيا يستثنى العرب كلهم من محيطهم ألى خليجهم وكذلك أخيرا انتبهت حكومتنا الرشيدة لخطورة نظام الملالى فى طهران فكان الطلاق البائن كما يقول السنة وأنتهاء عقد زواج المتعة كما يقول الشيعة .
ولكن بالتاكيد هذا التحول الأستراتيجى لم يعجب طرفين الطرف الاول داخليا والثانى خارجيا فداخليا أصيبت الجبهة الثورية وحلفائها بصدمة ربما لم تستفيق منها حتى الان بدليل أنهم حتى الان لم يستطيعوا أن يأيدوا أو يعارضوا الخطوة وان كان الصادق المهدى قد أظهر رفضا ضمنيا عندما طالب بما أسماه ب”مؤتمر” أقليمى لنزع فتيل المواجهات الطائفية عربى – تركى- فارسى وهو ما يعنى ضمنيا عدم تأييده لعاصفة الحزم الطرف الثانى داخليا الذى أدلى برأيه هو عرمان الذى قال ان النظام أثبت أنه لا مبادىء له وان همه السلطة وأنه يبدل تحالفاته ويغير جلده مثل الحربوية كما صرح بذلك لموقع(المركوبة) ونسى أو تناسى عرمان أن السياسة فيها قاعدة شهيرة أن لا عداء دائم ولا صداقة دائمة بل مصالح دائمة والغريب أن عرمان نفسه باع “مبادئه”مبكرا عندما تحول بقدرة قادر من شيوعى ماركسى لينينى يقبض بالروبل ويقود اللادا ويأكل الكبوستا الى رأسمالى طفيلى يقبض بالدولار ويأكل البيرغر ويقود الهمر بل يرسل أبنائه ليتعلموا ويقيموا فى الغرب الرأسمالى
أما الطرف الخارجى فيتمثل فى أيران “الممانعة والمقاومة “وحلفائها فى الضاحية الجنوبية والمنطقة الخضراء ودمشق العاصمة وظهر ذلك جليا فى خطاب نصرالله الأخير وفى مواقعهم الألكترونية وصحفهم وقنواتهم الفضائية فصاروا يكيلون السباب للرئيس البشير ويصفونه بالخائن بل هم من أطلقوا أشاعة أسقاط الطائرة وأسر طيارها السودانى فى حين أنهم لم يرسلوا دولارا واحدا”ولو فى شكل وديعة” عقب الانفصال وخروج نفط الجنوب وتدهور قيمة الجنيه بينما أرسلو المليارات لحليفهم العلوى محافظ دمشق وكذلك لشيخ الضاحية الجنوبية وعليه ولأن القاعدة السياسية الشهيرة كما أسلفنا لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة بل مصالح دائمة ومثلما حارب على عبدالله صالح الحوثيين 6 مرات وقتل مؤسس الحركة حسين الحوثى وستة من أقرب أقربائه ثم عاد وتحالف معهم بل هو الان تحت حمايتهم ومثلما ضحى موسفينى بصديق عمره جون قرنق ومثلما ضحت الحركة الشعبية بخالد الذكر التجمع الوطنى الديمقراطى ووقعت أتفاقية 2005 منفردة مع المؤتمر الوطنى ومثلما ضحت الحركة الشعبية بكل “مبادئها “وحلفائها وأجازت قانون الأمن الوطنى الذى منح جهاز الامن صلاحيات واسعة وشبه حصانة قانونية و الذى بموجبه يحاكم اليوم أبوعيسى ومدنى من أجل تمرير قانون الأنفصال عفوا قانون الأستفتاء وبناء على ما سبق فلن أتفاجأ أذا ما رأيت عرمان يقبل لحية الولى الفقيه
هههههههههههههههههههه
افحمت العميل الحشره و حزبه برافو عليك
الذ حاجه قال الحشره النكره اليهودي “وكشف عرمان عن ابتدار وفد المقدمة الذي وصل العاصمة الإثيوبية منذ يومين، بناء على دعوة آلية الوساطة، اتصالات مع قوى إقليمية ودولية ” لفضح النظام وتحميله مسؤولية إفشال كل المحاولات””
عمل اتصالات و ثكل و جعر لقوي اقليميه و دوليه
الا تعلم يا كبير الحشرات ان السودان زاتو قوه اقليميه و ما سائل ف الدوليه
و انت عارف براك زي جوع بطنك اسيادك الامريكان و اليهود ما قدروا ع السودان عشرات السنوات و السودان مصنف ف المخابرات الامريكيه اخطر امن و مخابرات وجيش ف افريقيا و الشرق الاوسط و قبل مصر كمان لان مصر مخابراتهم قاعده ف السهله و بغنوا ظلموني و بخوفو الناس بالافلام
و هم ف الجيب الخلفي لامريكا و اليهود
ود عرمان شوف ليك شغله تانى خلاص اللعبه انتهت والله ده احسن قرار اتخذته الحكومه وانا كسودانى ضد هذه المحادثات العبثيه فالحين تضربوا فى الترطبيه واولادكم بدرسوا فى لندن وتقتلوا وتشردوا فى الغلابه من الجانبين فى النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفورلقدملينا هذه الجولات من المحادثات السمجه وانتو لو مناضلين صحى تعالوا ناضلوا جوه البلد