مقتل جندي من “اليوناميد” بدارفور وكي مون يدين

دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم الذي استهدف قوات البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) في إقليم دارفور غربي السودان يوم الأحد، وأسفر عن مقتل أحد جنود حفظ السلام، وإصابة أربعة آخرين.

وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه “أدين بأشد العبارات الممكنة، الهجوم الذي استهدف قوات البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) في دارفور، وأدى إلى مقتل أحد قوات حفظ السلام (من جنوب أفريقيا)، وإصابة أربعة آخرين”.

وأضاف الأمين العام في البيان الذي وصل “الأناضول” نسخة منه، أن الهجوم وقع بالقرب من بلدة “مليط” بشمال دارفور، أثناء مرافقة قوات يوناميد لقافلة لوجستية تابعة للبعثة.

وأعرب بان كي مون، عن تعازيه لحكومة وشعب جنوب أفريقيا، ولعائلة الجندي القتيل، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وناشد السلطات السودانية التحقيق في الحادث، وتقديم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن، داعياً أطراف النزاع إلى احترام سلامة أفراد يوناميد، وذكرهم بـ”إمكانية تحميلهم مسؤولية أي هجمات تستهدف أفراد البعثة المختلطة”.

وتنتشر بعثة يوناميد لحفظ السلام في الإقليم منذ مطلع العام 2008، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفاً من العسكريين وعناصر الشرطة والموظفين، من مختلف الجنسيات.

شبكة الشروق

Exit mobile version