جمال فرفور:كنت الطالب الوحيد في المدرسة الذي نجح في الشهادة

*بدايةً هل تجاوزت أمتحانات الشهادة من المرة الأولى أم أنك كررت المحاولة؟
منذ السنة الأولى حققت نجاحاً باهراً وكنت الطالب الوحيد بمدرسة الكلية القبطية-وقتها- الذي نجح في الفصل وذلك لإهتمامي الشديد بالدراسة بالرغم من شغفي بلعب كرة القدم التي كنت أمارسها حتى فترة الامتحانات
*هل يمكنك استرجاع لحظة معرفتك بالنتيجة؟
كان يوماً عصيبا لي وكنت خائفاً من معرفتها لذلك ذهب معي شقيقي أسامة لمعرفتها يوم أعلانها وعند وصولنا المدرسة لم أستطع مغادرة العربة لخوفي الشديد فترجل أخي ودلف داخل المدرسة وسأل الأستاذ مباشر عن نتيجتي وكان مساقي أدبي،لكن كانت الطامة الكبرى عندما أخبره الأستاذ أن طلاب المساق الأدبي لم ينجح أحد،وقتها اندهش أخي أسامة وقبل أن يفيق من دهشته عاجله الأستاذ الا شخصاً واحداً فقط قد نجح. فتوكل بعدها أخي وأعطى الأستاذ رقم الجلوس الخاص بي فكانت المفاجأة بأن الشخص الوحيد الذي نجح هو انا بين 120 طالباً وانا الوحيد الذي تم استيعابي انذاك بجامعة القاهرة.
*أي المواد كانت تشكل هاجساً بالنسبة لك؟
(رد سريعاً)الرياضيات وواصل”المادة دي بكرها عمي وما بريدها نهائياً” والسبب في ذلك الأستاذ الذي كان صعباً للغاية في افاهمها لنا.
*هل جربت مرة خلال الإمتحانات استخدام (بخرة)؟
نعم جربت لكني كنت فاشلاً في اخراجها بسبب الخوف الشديد بأن يتم ضبطي بها فكنت أقوم في اللحظات الأخيرة بقذفها بعيداً عني-يضحك-.
*بعد نجاحك…هل درست التخصص الذي كنت ترغب فيه؟
نعم كانت رغبتي دراسة القانون(القضاء العسكري) وبحمد الله تحققت الرغبة لكن في مجال النيابة.
*هل كانت الأسرة ترغب برغبة اخرى غير القانون؟
أبداً…لم يكن هناك رغبة من الأسرة لدراسة بعينها،فقد تركوا لنا حرية الإختيار لذلك نحن مختلفون جميعاً كأخوة في التخصصات.

صحيفة السوداني

Exit mobile version