خالد لقمان : لا للإشاعات
لا أدري لماذا يعمد البعض لإطلاق إشاعات مقيتة تتحدث عن موت أحد المسؤولين أو أحد نجوم المجتمع من فنانين وكتاب وشعراء ولاعبي كرة قدم وغيرهم، هذا الأمر بالتأكيد مكانه خارج إطار الخلق والأخلاق وبالتالي خارج المبادئ والقيم، ولا أدري ما الذي يمكن أن يستفيد منه شخص ما من فعل كهذا إلا إذا كان شخصاً عبثياً لا يدري ماذا يفعل وما هي نتائج فعله .. وإن كانت هناك جهات سياسية ما تظن أن أسلوباً كهذا يمكن أن يؤدي لأي نوع من التوترات السياسية التي تكسب من ورائها فهذا أمر غير صحيح ليس فحسب لأن(حبل الكذب قصير) ولكن أيضاً لأن مردود ذلك عند كشف كذبه يرتد عليها والتنظيمات السياسية التاريخية والراسخة بتجاربها تدرك ذلك تماماً لذلك تركت مثل هذا التصرفات منذ زمان بعيد .. ليبقى في نهاية الأمر ضرورة التزامنا كشعب سوداني عرف عنه الصدق والأمانة أن ننأى بأنفسنا عن هذا الأمر غير الأخلاقي الذي له انعكاسات نفسية خطيرة في بعض الأحيان على من يحيطون بمن أعلن موته الكاذب أو تعرضه لحادث غير حقيقي .. ولنقل جميعاً : (اللهم إنا صائمون .. (ولنستغفر الله إنه هو الغفور الرحيم ..