الأمم المتحدة تخشى على سلامة مساعد لنائب رئيس جنوب السودان السابق مشار
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها يوم الجمعة على سلامة أحد مساعدي نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق ريك مشار بعد أن تم ترحيله إلى بلاده من كينيا التي منحته وضع لاجئ.
وانهار سلام وقع في 2015 لحل الأزمة في جنوب السودان قبل ثلاثة أشهر عندما اشتبكت قوات موالية للرئيس سلفا كير مع قوات نائبه السابق مشار في شوارع العاصمة جوبا لعدة أيام. وهرب مشار في أعقاب ذلك من البلاد وتم تعيين شخصية أخرى في منصبه على الرغم من أنه حث أنصاره على إعادة تنظيم صفوفهم من أجل صراع مسلح.
وهرب أيضا المتحدث باسم مشار جيمس قديت داك من البلاد ولجأ إلى كينيا لكن مسؤولين قالوا إن الشرطة اصطحبته من منزله في نيروبي يوم الأربعاء وأمرته باستقلال الطائرة المتجهة إلى جوبا في اليوم التالي.
وقال المتحدث الرئاسي أتني ويك أتني لراديو تمازج وهي محطة من جنوب السودان مقرها في الخارج “السلطات الكينية رحلته من نيروبي وتسلمته السلطات الحكومية في جنوب السودان.”
ولم يتسن لرويترز الوصول إلى أتني لاستيضاح الوضع الحالي لقديت داك. وأكد مصدر في الحكومة الكينية ترحيل قديت داك لكنه لم يوضح الأسس القانونية له.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تشعر “بقلق عميق على سلامة” قديت داك وأضافت أن ترحيله انتهاك لحقه على ما يبدو في الحماية وفقا للاتفاقية الدولية الخاصة باللاجئين.
وقالت المفوضية إنها دعت السلطات الكينية إلى عدم ترحيله لكن مساعيها فشلت. وشاركت كينيا في جهود الوساطة التي قام بها الاتحاد الأفريقي لإنهاء الصراع في جنوب السودان وزار الرئيس أوهورو كينياتا جوبا مؤخرا لإجراء محادثات مع كير.
ووصفت منظمة العفو الدولية إعادة قديت داك لبلاده بأنها “اعتداء سافر وخطير على حقوق اللاجئين” وقالت إنه معرض حاليا “لخطر كبير من التعذيب وأنواع أخرى من إساءة المعاملة.
رويترز