«الكنداكة» أنجلينا جولي .. السودان أصل الحضارة
زيارة النجمة العالمية أنجلينا جولي للسودان، ستُسلِّط أضواء باهرة على حضارة ضاربة في القدم حاولت أيادٍ ظاهرة وخفية العبث بها وإخفاءها لأجل أهداف معلومة.
> الحدث الكبير الذي يترقبه قطاع عريض من المهتمين والخبراء والسياح من مختلف أنحاء الكرة الأرضية في الأشهر القليلة القادمة،
هو توزيع فيلم سينمائي على أكبر دور العرض العالمية يحمل عنوان «الكنداكات» وتلعب فيه دور البطولة النجمة الشهيرة أنجلينا جولي.
> رئيس الاتحاد العربي الإفريقي للإعلام الرقمي المهندس عزت عوض الكريم قالت لـ «الإنتباهة» إن الفيلم والزيارة الهدف منهما التعرف على الملامح التاريخية والآثار الموجودة في السودان وحضارات نبتة «100 – 300 ق.م» وكرمة «2400 – 1500 ق.م» ومروي «300 ق.م – 300 ق.م.
> فيلم تاريخي سيغير ملامح ومعالم أصل الحضارة ويعكس للعالم كيف أن السودان هو المنبع الحقيقي وإن كَرِه آخرون ذلك.
> تداول كثيف لتحضيرات تصوير فيلم «الكنداكات» – والاسم معروف أنه يطلق على الملكة النوبية «الكنداكة» – حيث اهتمت وكالات الأنباء ووسائط التواصل الاجتماعي بخبر مجيء النجمة العالمية للسودان. وتواصلت المتابعات بتحديد أماكن التصوير التي بدأت بالفعل في المتحف الوطني ومنطقة المقرن الجميل «ملتقى النيلين»، لينتقل إلى «الدفوفة وجبل البركل ودنقلا والبجراوية والنقعة».
> الشيخة موزا بنت ناصر المسند زوجة أمير دولة قطر السابق ووالدة الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني كانت في السودان قبل شهر وضمن برنامجها سجلت زيارة للأهرامات، ففتح الإعلام المصري أبواقه ليطلق أبشع الإساءات على الشيخة موزا وابنها وزوجها لا لذنب جنته سوى أنها حولت الأضواء إلى أصل الحضارة، وقالت للعالم هنا الحقيقة.
> حاول المصريون بكل قوتهم تبخيس الزيارة وسخروا من أهراماتنا ليحافظوا على صورة زائفة رسموها في أذهان الغربيين بأن حضارتهم هي الأعرق ولا يسبقها أحد.
> الآن سيكتشف السياح الخديعة الكبرى ويعلموا أن اهتمامهم وأموالهم ذهبت في غير محلها، وكان أولى بها هذا البلد الطيب أهله. بلد «بعانخي ،وتهراقا، وشبكا، وشبتاكا» ، وزعماء وملوك كوش ونبتة وكل الحضارات العريقة في السودان.
> وطننا موعود بتدفقات كبيرة للسياح الأجانب الذين يجذبهم بريق التاريخ ويزيد من شغفهم اكتشاف آثار مجهولة تقبع في عمق الصحراء، تتدثر حضارتها بالكهوف والمعابد وتنتظر من يزيح الستار ويفك طلاسمها وريادتها.
> علينا الاستعداد لاستقبال المكتشفين وخبراء الآثار والوفود الزائرة، بتأسيس بني تحتية سياحية تستوعب المتغيرات الكبيرة التي ستحدث في هذا القطاع، بعد الزيارة المهمة للشيخة موزا وعرض فيلم «الكنداكات».
> ستتحول أنظار العالم إلى السودان الذي لا يعرف عنه الغربيين إلا ما يبثه إعلامهم عنا بأننا دولة تعاني من ويلات الحرب وتصطاد الأسود والنمور فرائسها من الشوارع.
> سيأتي إلينا السياح برؤية جديدة لابد من الاستفادة منها بتهيئة المناطق السياحية وإنشاء الفنادق والمنتجعات والأسواق الضخمة لاستجلاب العملات الأجنبية التي تنعش الاقتصاد وتحدث الاستقرار في الأسعار.
> حتى وإن كنا لا نملك هذه البيئة، علينا توفيرها بصورة عاجلة ولنصب بعضاً من إمكانياتنا في هذا المجال الذي سنجني فوائده سريعاً بعد أن تنتظم الزيارات وتتسابق شركات السياحة في تفويج الوفود.
> تعالوا إلينا لنحدثكم عن لماذا تم تحطيم أنف «أبو الهول» ولماذا دهنوا تماثيل الملوك القدامى حتى يخفوا لونها الحقيقي، ولماذا سرقوا آثارنا وشوهوا أهراماتنا؟.
كمال عوض
الانتباهة
المهم يكون الخبر حقيقي وليس خبر واتساب لان قطر نفت الخبر علمها به وايضا وزارة السياحة السودانيه نفت علمها بهذا الفيلم المزعوم والذي احرج الكثير من الناس لان انتشر الخبر وصدقته الصحف السودانيه وعملته مانشيتات كليرة
يا عاااااالم
ما تدغسوا
الحصاره عشره الف عام قبل التاريخ لانو اولاد بمبا بقوله خمسه وسبعه الف عام قبل التاريخ ونحن اقدم
وامكن الخواجات بكونو دغمسوا ف التاريخ
مصر و السودان تاريخ واحد و بلد واحد و شعب واحدو من ينكر أما دخيل على السودان و مصر ممن تم تجنيسهم أو جاهل …
الخبر غير مؤكدة رجاءا لاتحرجونا بنقل الإشاعات