معلم يكسر قاعدة (جيب ولي أمرك).. “بالواتساب”
كسر المعلم عبد الرازق قاعدة (جيب ولي أمرك) التي دوماً ما تكون حاضرة في المدارس خاصة عندما يخطئ الطالب أو يماطل في أداء واجباته، فقام بربط أسرة تلاميذه بالمدرسة عبر مجموعة (واتساب) تضم جميع أولياء الأمور، فوجدت الفكرة القبول والاستحسان خاصة وهو يقوم من خلال التطبيق بتصوير ما تم تدريسه في اليوم وإرساله إلى المجموعة، وكذلك الواجبات التي على الطالب القيام بها في المنزل (واجب منزلي).
(آخر لحظة) إلتقت بالمعلم عبد الرازق في دردشة خفيفة حول الفكرة:
بداية.. من هو عبد الرازق حسن؟
عبد الرازق حسن عبد الرازق مواليد الدويم 1964م، درست بمعهد إعداد المعلمين ببخت الرضا وتخرجت فيه عام 1986م، وتم تعيني في نفس العام بالولاية الشرقية (الفاو)، ثم ولاية الخرطوم وإلتحقت بجامعة أم درمان الإسلامية، ومنها إلى المملكة العربية السعودية وعدت إلى السودان وعملت بالمدارس الخاصة.
من أين جاءت الفكرة؟
فكرة تكوين مجموعة واتساب تربطني بأسر تلاميذي نتجت من إيماني التام بربط الأسرة مع المدرسة لتكوين علاقة حميمة لإعداد جيل رائد معافى، وطرحت الفكرة على بعض الزملاء ومدير مدرسة التدريب الأستاذ عمر محمود القاضي فكان منهم الترحيب والتشجيع، ووجدت قبولاً وترحيباً واسعاً من الأسرة.
الغرض منها؟
الفكرة تحمل في طياتها واجبات التلميذ اليومية وتقييم وتقويم سلوكه في البيت والمدرسة، بجانب ذلك أطرح موضوعاً تربوياً أناقش فيه أولياء الأمور حتى نصل فيه إلى نتيجة إيجابية أو مشكلة نجد لها حلاً، وأيضاً هناك مواضيع تربوية ثرة يأتي بها أولياء الأمور، لأن هدفنا واحد وأجد سعادة غامرة عندما نصيب الهدف.
أليس هذا خصماً على زمنك الخاص؟
جل زمني حصرياً على تلاميذي وعزائي الوحيد أن أرى تلاميذي متفوقين في كل نواحي الحياة.
هل هذا نهج جديد لعدم زيارة أولياء الأمور للمدارس؟
بالطبع لا، فأنا أرحب بزيارة أولياء الأمور في أي وقت، لأن هناك بعض الأمور لا تُحل إلا بحضور ولي الأمر، وللحق فإن الله أكرمني بأولياء أمور قمة في الفهم والوعي الحضاري.
دعاء محمد _ صحيفة آخر لحظة
أغلب المعلمين والمعلمات في جميع أنحاء السودان لا يعرف كيف يتعامل مع الهاتف الذكي ناهيك عن وسائل التواصل الاجتماعي فمعظم المعلمين من حملة الشهادات الثانوية اي الرانكر يجب إحالة غالبيتهم إلى المعاش
قديمة في المملكة وفي رياض الاطفال قروب امهات الاطفال للمتابعة والواجبات والاحتفالات (الدعوات، توثيق الصور) وكل صغيرة وكبيرة