يحتاجون إلى (6) ملايين ريال لتوفيق أوضاعهم (2,214) سودانياً يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة بالسعودية
يواجه نحو (2,214) من أبناء الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية ظروفاً اقتصادية بالغة التعقيد كونهم صنفوا ضمن المعسرين والمحتاجين الذين تحاصرهم مشاكل اقتصادية ومالية حالت بينهم وبين العودة إلى الوطن ويتطلب توفيق أوضاعهم وإعادتهم إلى الوطن مبلغ (6,036,550) ريالاً سعودياً.
وقال رئيس اللجنة القومية العليا للعودة بالرياض عبد العظيم عريف مصطفى في تصريح لـ(الصيحة) إن عدد الأرامل والأيتام الذين فقدو أولياء أمورهم ولديهم أطفال قصر، وليس لهم من يعولهم بلغ (55) أسرة، فيما بلغ عدد المعاقين من الأطفال والكبار الذين يعانون من أمراض متلازمة داون، والتوحًد حوالي (82) فردًا، فيما وصل عدد أصحاب الأمراض المزمنة المتمثلة في الأورام والفشل الكلوي وأمراض القلب إلى (250) فرداً، بينما بلغ عدد المعسرين وأصحاب الحاجات (285) فرداً.
وأوضح عريفي أن عدد العمالة المتضررة من خلافات مع الكفلاء بلغ حوالي (850) فرداً، بينما وصل عدد الغارمين أصحاب القضايا المالية والديات لدى المحاكم نحو 692) فرداً.
وناشد عفيفي الجهات المختصة ورجال الأعمال المساهمة في تكاليف عودة المغتربين البالغة نحو (6,036,550) ريالاً سعودياً منها (74,250) ريالاً سعودياً للأرامل والأيتام، و(135,300) ريال للمعاقين من الأطفال والكبار، و(487,500) ريال لأصحاب الأمراض المزمنة، و(313,500) للمعسرين وأصحاب الحاجات، (1,912,500) لأصحاب للعمالة المتضررة من خلافات مع الكفلاء، و(3,114,000) ريال للغارمين أصحاب القضايا المالية وديات لدى المحاكم ،لافتاً إلى أن احتياجات العائدين تتمثل في توفير تذاكر سفر وسداد مقابل مالي ورسوم تسدد للبلد المضيف تبلغ (1,200) ريال عن كل فرد مقيم، إلى جانب تجهيزات ومعدات طبية لزوم السفر وشراء أدوية وعلاجات مستديمة، بالإضافة لسداد غرم وديون وديات للمساجين.
وطالب بضرورة توفير السكن للعائدين بعد مهلة التمديد التي سوف تنتهي في أكتوبر الجاري، لافتاً إلى وجود نسبة كبيرة منهم لا يملكون أراضي أو منازل في السودان، وأشار إلى اجتماع جمع اللجنة بولاة الولايات لتهيئة ظروف العائدين وتسهيل وسائل العودة.
الخرطوم: إنتصار فضل الله
صحيفة الصيحة
ثمن ( بخس ) دراهم معدودة ..
ما كتيرة ( يا ) سلمان ( نظير ) ما يقدمه البشير من خدمات للمملكة ..
تقولوا ليهو تعال ( يجيكم ) وتقولوا ليهو أرجع ( يرجع ) وأحياناً يكون عندكم قبل ما تطلبوا منه شي ..
حاميكم من ( جهة ) اليمن بأولادنا ..
منحكم ملايين ( الأفدنة ) تزرعونها لكم ولخيلكم وجمالكم ..
أهداكم ( طه ) مدير مكتبه بكل معلوماته ومعاملاته ..
وزاد ( عن ) ذلك كثيراً ..
نحن ( نعلم ) أنه قد قبض ( و ) ما زال يقبض ..
لكننا لم ( نقبض ) مما قبض ..
ولإزالة الغبن فقط ..
تحملوا ( عن ) هؤلاء ما يقولون ( لو ) كان القائلين عنهم صادقين ..
هذا المبلغ يجب ان تتحمله الدوله وبلا تردد لانهم كانوا يوما من الايام دافعوا ضرائب واسهموا في تحريك جمود الاقتصاد الآسن وقت الشده .واسهموا مساهمه فاعله علي مدي ثلاث عقود من عمر الإنقاذ في تاسيس البنات الاساسيه والخدمات الاجتماعيه ودمغة الجريح ايام الجهاد ودعم الفضائيه ايام بداياتها ودفع الزكاة التي نهبها الذين لايخشون الله في اموال المحرومين.جميعهم وقفوا مع هذا النظام حينما حاصرته الشدائد والمحن وفروا العمله الصعبه بعد ماحاصرتهم امريكا اذن جاء وقت رد الجميل لاصحابه . هم حقيقه الآن يعانون الامرين العوز وغربة الاوطان . 6 ملايين ريال لاتعني شيء للدوله يجب ان تدفعها وهي طائعه غير نادمه يكفي ان هؤلاء رعاياها في بلد غريب قوانينه لاترحم ويكفي انهم كما ذكرت الاحصائيه جلهم من المرضي والمعسرين والمصابين والمظلومين والمقهورين يجب علي ديوان الزكاة المركزي وجهاز شئون العاملين بالخارج و رئاسة الجمهوريه ان يتحملوا مسئولياتهم تجاه رعاياهم قبل ان يتفاقم الامر ويزداد سوء علما بان رسوم مرافق تحسب باليوم .. والحسابه بتحسب .
وين دور السفاره .. منذ سنوات عديده وهم بيشيلوا قروش من المغتربين شي ضريبه وشي مساهمه وشي……. واهم شي اخرى للان ماعارفين قروش اخرى مشت وماشه وين .. الله المستعان
ي sabir اسمعت اذ ناديت حيا
دول ناس صيع وصعاليق مابشعروا بالناس
وللمغتربين دول اقول ليهم كترو من السجود والدعاء علي اولاد الحرام المابشبعو ديل
ال6 مليون دى اى سفاح منهم ممكن يطلعها من جيبو الصغير لكن عدم الاحساس والمسئولية
هسي حيعملوا ليكم لجنة تنبثق منها لجان و حيشحدوا بيكم وفي النهاية يجيبوا منكم اقل من 100 نفر ويضربوا باقي القريشات
وحتلحقوا تعويضات ناس حرب الخليج الاستلموها زمااااااااااااااااااااان وبلعوها بدريييييييييييييييي
والمغفلين لسع منتظرين
ياخي داهية تخمكم
اسفخس علي البطن الكبيرة
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، كنا نعول على جهاز المغتربين أن يقوم على أضعف الإيمان بعمل حصر دقيق وقاعدة بيانات لأعداد وفئات المغتربين وخاصة في البلاد التي لا تتاح فيها للأجانب خدمات الضمان الإجتماعي ومعاش التقاعد أو إمتلاك المنافع سواءً كانت سيارات نقل أو سكن أم محل تجاري وغيره ، ولكن الجهاز لم يكن إلا رأس الرمح الذي تطعن به الحكومة في خاصرة المغترب لإستخلاص عصارة دمه وبعد ذلك فليكن ما يكن إما أن يفوق أو يموت . موقف جهاز المغتربين كان واضحاً منذ البداية بأنه ليس معنياً بالمغتربين إطلاقاً بل بالجبايات المفروضة عليهم وهذا واضح من عدم إكتراثه بالسعى لتوفير أي منفعة للمغتربين الذين تزايدت أعدادهم في الفترة الأخيرة وإنتهز الجهاز ذلك بإبتداع مسميات طنانة رنانة مثل إقتصاد الهجرة ودراسات الهجرة ومحاربة الإتجار بالبشر وغسيل الأموال ونقل المعرفة والتكنولوجيا ، كثير من الأغاني والألحان الشجية تم عزفها على يد أوركسترا الجهاز مثل تمليك المساكن والمشاريع الاستثمارية وتعليم الأبناء والعودة الطوعية والمصفوفات والبشريات وأودية من الأحلام الوردية وأحلام اليقظة الإلزامية ولكن كل هذه الألحان لم تكن إلا تهويدة للمغتربين حتى يناموا قريري العين ويتم إنتزاع ما بأيديهم من خير . وبعد هذا النواح نعود ونؤكد أن هذه مسئولية الحكومة لوحدها فقد تقاعست كثيراً في كل ما يخص المغترب ، فقبل 20 عاماً لم يكن المتأهلين من أبناء المغتربين للجامعات يشغلون مقاعد فصل واحد ولكنهم اليوم يشغلون جامعة كاملة وقد إنتشروا في بلاد الهند والسند لإكمال تعليمهم بعد أن كشرت بلادهم عن أنيابها لهم إما الدفع بالدولار إما مغادرة الديار . هذه المشاكل ليست نبتاً شيطانياً ظهر بين طرفة عين وإنتباهتها ، بل هي نتاج تراكمات لسنين عدداً ومن هم اليوم على كراسي متحركة سافروا إلى الخارج في ريعان شبابهم ومنهم من كان أعزباً لم يتزوج بعد ! ومن يحملون على أجسادهم صنوف الأسقام كانوا عندما سافروا جمال شيل ومرق البيت ومن هن اليوم أرامل كن عرائس تزين جيدهن طقم الشيلة وبنانهن دبل الخطوبة والزفاف ، ومنذ أن كان الشعراء يتغنون بالمليون ميل مربع وهم يحلمون بمنزل يأويهم في خريف العمر ومعاش يقيم أودهم ويكفيهم سؤال اللئيم ، ولكنهم لم يتوقعوا أن تعاملهم الحكومة بكل هذه القسوة وهذا التجاهل ليس لبضع سنين ولكن لثلاثة أو أربعة أجيال هذا عدا عن من لم يحضروا زمن المهازل وزمن جهاز المغتربين وزمن الذل والهوان . لم ينجح جهاز المغتربين في مهمة واحدة مثلما نجح في الجبايات فقد نجح فيه غطى على ما سواه من أداء ( إن وجد ) وسحق المغتربين وسحلهم وإستحق عليه الأمين العام الشكر والتقدير والعرفان . وبالعودة إلى المبلغ المشار إليه أعلاه فمن المؤكد أن الحكومة تقاضت عن الفئات المذكورة قبل أن يصيروا إلى ما صاروا إليه ما لا يقل عن مليون ضعف فعلى الحكومة أن تعيد إليهم بعض كرامتهم وإنسانيتهم وحقهم المسلوب عنوة وإقتداراً قبل أن يرفعوا أيديهم بالشكوى للحكم العدل وليس للمفوض السامي لحقوق الإنسان في السودان .
سبحان الله أتوقع رجل أعمال ورجل بر سعودى سوف يقوم بتغطية كامل المبلغ صدقه له وبر وأحسان لكسب الأجر من الله سبحانه وتعالى…….. وكم من أفراد يتمنون تقديم خدمة لوجه الله …. وهذه الخدمة بأثباتاتها والحمد لله ….. وجزاء الله القايم بذلك كل خير وجزاءا له فى الدنيا والآخرة …… والحمد لله…….
يعنى يا احمد ناس الخير عندنا ماتوا كل شئ لازم نتكلو على غيرنا والله انحنا صرنا مضحكة وصرنا التسول بقى عندنا عادى شئ والله يعصر القلب انو كل مشاكلنا نتكلها على غيرنا ما كنا كده كنا جمال شيل ولكن الله يجازى اللى كان السبب وعلمنا التسول والشحته وشيل القرعة والحوامة بيها من غير خجل ولا حياة .