رأي ومقالات

الروشتة عند جعفر بخيت

وانت (المواطن) وحكومة ولاية الخرطوم ومصر.. وعبد الحليم حافظ و.. كانوا هم شخصيات رواية امس
> ولقاء حكومة ولاية الخرطوم امس ما يوجزه هو كلمة (الطعام)
> والطعام ما يجعله يلتهب ويختفي هو..

> وتحديد (المتهم) لم يكن هو ما يقود لقاء الحكومة امس
> .. الحديث عن توفير الدقيق واللحوم وغيرها (كيف) كان هو ما يقود الحديث
> وفي اللقاء ابوصالح يقول
: الدولار ستة وثلاثون
> لماذا؟
> وعند الباب خبر يحمل الاجابة.. وفي الخبر ان سلطات الامن تعتقل امس آخر دفعة مليارية من العملة السودانية التي تزور في مصر وتهرب الى السودان لتحطيم الجنيه السوداني وتحطيم المواطن
> التهريب يتم لما كان السيسي في اديس ابابا يؤكد للبشير (الحب المصري للمواطن السوداني)
> وعبد الحليم حافظ كان يغني
(الطبيب شافني بكى بدموع عينيه)
> ومصطفى محمود كتابه في يدنا يقول
: الطبيب لا يبكي حين يجد انك مصاب بالسرطان ولا هو يرقص حين يجد انك مصاب بالزكام.
> البرود الطبي هذا كان هو لغة اجتماع حكومة الخرطوم امس
> واللقاء يقول
: مراكز البيع
:والمراكز التي تستطيع اطفاء الاسعار بالفعل.. لا تطفئ .. السؤال كان هو
: لماذا؟
> والتعاونيات تقريرها الطويل يقدم مئات المراكز التي تستطيع اعادة اللحوم الى (80) جنيهاً والسكر والدقيق الى النصف ومندوب التعاونيات يعتذر بانه
: لا ميزانية عندنا
> والوالي يقول
هل طلبت ورفضنا؟
> والحديث يقول ان البنوك التي سكبت خمسة وسبعين مليار جنيه (دفعة واحدة) تستعد لامثالها.ِ. لكن
(2)
– حين تساءل الاجتماع عن المسافة بين الاقتصاد الحر وعودة الدولة للسوق استعدنا ان (حمدي)
: اول من اطلق الاقتصاد الحر: كان يشترط ان
: تقوم الدولة بدعم الشرائح الضعيفة حتى لا يبتلع (حوض الرملة) كل شيء
> ولم يحدث
> والحديث خارج ابواب الاجتماع حين ينطلق عن (تزييف مصر للعملة السودانية.. مليارات) كنا نستعيد اننا حذرنا من هذا قبل شهرين
> و
(3)
> والصراع بين سبعة مليون مواطن في الخرطوم وبين الاسعار يذهب الى
> معتمد امدرمان قال
: نجحنا تماماً.. بعد ان تخطينا الوسطاء
قال: الوسطاء يكسبون 200% اكثر من التجار قال آخر كل شيء يديره العلف.. والعلف (مطلوق) ان لم يحكم فلا شيء يصلح
قال: نصف مليون جوال ذرة يهرب خارج الخرطوم
(حذرنا من هذا قبل شهر.. هنا وفي القضارف)
قال: الوفرة.. او البطاقة.. من دون هذا او هذا فالحريق لن يتوقف
-و..
قال.. الشهر الاخير انفجار الاسعار توقف
قال: هناك الآن دعم مغطى.. ان هو رفع اصبحت الرغيفة بجنيهين
قال الوزير: ادعو لوقفة امام القصر الجمهوري!!
قال في الميزاينة.. لم يستشرنا احد و (يقضي الامر حين تغيب تيم.. ولا يستأمرون وهم شهود)
> و..
> الطبيب امس يقدم تشخيصاً دقيقاً جداً للمرض
> ويكتب الروشتة
> والدواء موجود (رقابة صارمة او وفرة طاغية)
> ولا وقت لصناعة الوفرة
> وعن الرقابة الصارمة نعيد للفريق عبد الرحيم (الوالي) اننا نسأله قبل زمان عن (رشوة الشرطة.. وايقافها.. كيف)
قال: عسكري راتبه الف جنيه.. كيف استنطيع ان اجعله يرفض رشوة بعشرة آلاف جنيه.. لمجرد ان (يحول وجهه بعيداً عن شيء)
> النميري حين وجد نفسه امام الموقف هذا فعل شيئاً
> النميري جاء بالف شاب من الاخوان المسلمين وانصار السنة وجعلهم يحرسون التعاونيات
> وفي يومين توقف كل شيء

إسحق فضل الله
الانتباهة

‫8 تعليقات

  1. شاهدت فيدو العملات السودانية المزيفة المهربة من مصر , وكيف ان الامن المصرى يوصل العملات المزيفة الى الحدود السودانية
    لن بنصلح الحال ما لم نضع حدا لمصر , قاتل الله جار السوء

  2. في البداية قرأت العنوان (الرشوة عند جعفر نميري)
    عل شجع النميري موظفي الدولة و الشرطة بشكل خاص على تدبير امورهم بالرشوة والفساد
    عل النميري هو الأب الروحي للرشوة والفساد الحكومي في تاريخ الدولة السودانية
    ما علاقة إخوان الشيطان بذلك؟
    هل هم من اوحى لنميري بحث موظفي الدولة والشرطة بتحسين اوضاعهم المادية بالرشوة والاختلاس والفساد؟
    أسئلة يعلم الجميع إجاباتها

  3. في البداية قرأت العنوان (الرشوة عند جعفر نميري)!
    هل شجع النميري موظفي الدولة و الشرطة بشكل خاص على تدبير امورهم بالرشوة والفساد؟
    هل النميري هو الأب الروحي للرشوة والفساد الحكومي في تاريخ الدولة السودانية؟
    ما علاقة إخوان الشيطان بذلك؟
    هل هم من اوحى لنميري بحث موظفي الدولة والشرطة بتحسين اوضاعهم المادية بالرشوة والاختلاس والفساد؟
    أسئلة يعلم الجميع إجاباتها

  4. العنوان (الروشتة عند جعفر بخيت) فهمتها ان الطبيب وعراب النظام المايوي هو الاستاذ الجامعي الراحل جعفر محمد علي بخيت الاستاذ بكلية العلوم جامعة الخرطوم . وهو من يضع روشتة العلاج لامراض تلك الفترة . والله اعلم بفوازير اسحق فضل الله .

    1. نعم اخي فهمك في محله فجعفر بخيت كان هو من منظر الحكومة وكان يتضجر الناس لاصداره واتيانه بسميات غير مفهومة للحكم المحلي .. وهو الذي اوج الفئوية والشمولية وما ادراك من هذه الاشياء .
      وكان هناك مثل يقول خربتها يا بخيت وطلعت فوقها

  5. اذا شرعي وحلال الرد بالمثل
    طباعه مليارات الجنيهات المصريه
    واغراق مصر بها من كل الجهات
    غربا وشرقا وجنوبا وشمالا
    @
    الحل ف الصوفيه مع الجيش
    اكتر رجال نشهد لهم
    @
    تخيل قام الجيش بانشاء اربعه او خمسه نشاريع ضخمه واستخدم معه جميع
    الاجهزه واستعان بالطلاب
    مشروع القمح
    مشروع الذره
    مشروع الماشيه
    مشروع العلف
    مشروع الخضروات
    مشروع الدواجن
    مشروع الخ ……..
    ع ان تكون مشاريع للمواطن فقط
    اكاد اجزم سوف يملاء المواطن القفه بخمسه جنيه ان شاء الله@
    حسي ف امر هين ولين لكن لان شعب كسول
    ودخل فينا ناس اللف والدوران
    امر بسيط
    دباجات اسعار علي كل شئ واى منتج يباع للمواطن ولو كان تسالي
    واسعار دوريه تحدد من الاختصاص
    مع مراقبه الجودة والمقاييس

  6. لابد من عمل سياج حديدي ع طول الحدود المصرية السودانية وققل المعابر الحدودية نهائيا لا داخل ولا خارج
    ووقف التعاملات التجارية بيننا ومصر وقطع جميع العلاقات بين البلدين
    لأنهم اي المصريين لاخير فيهم لا شيخهم ولا صعلوقهم انجس بشر مشي علي الارض ومعهم السوريين والفلسطينيين
    الا لعنة الله علي المصريين ومصر بمن فيها

  7. ويش دخل الصوفية في الموضوع يا الزعيم
    الصوفية اكثر السودانين كسل واتكال علي الغير في معيشتهم ورزقهم مديح في السوق ودجل وشعوذة ومتاجرة بضعاف النفوس من قليلي الايمان
    الخرطوم فيها 8 أو 10 مليون نسمة غير الاطفال هل فيهم واحد منتج ياكل مما يزرع أو ينتج مواد غذائية أو صناعية يتم تصديرها كي تدر عليه دولارات.. الصمغ العربي منتج في كردفان الماشية منتجه في الأقاليم الذهب ينقب في الأقاليم .القطن والسمسم انتاج إقليمي
    أما دولاب الاقتصاد الذي تديره شركات ووزارة الخدمة في الخرطوم فهو اقتصاد خدمات مبني أساساً علي تقديم الخدمات كمنتج يباع للمواطن بالجنية وهو من ناحية المحاسبة مثلة مثل الجمعية التعاونية الاستهلاكية رأس المال من جميع المساهمين والأرباح توزع أو تصرف علي الخدمات في اي حي أو قرية لكن عاوزه ايادي نظيفة
    فإذا كل سكان الخرطوم مستهلكين ليس بمنتجين
    وعاوزين الحكومة تستورد قمح بملايين الدولارات عشان الرغيف
    مغروض علي الحكومه تمنع استيراد القمح نهائي اللي عاوز يأكل قمح يشتري من القمح المنتج في السودان يعمل رغيف يعمل قراصة هو حر
    واللي عاوز ياكل ذرة ياكل ناكل مما ننتج
    من لا يملك قوته لا يملك قراره
    خل اولاد الذوات يطلعوا من المكيف ويشتغلوا في مشاريع زراعية من تمويل البنوك والرأسمالية الوطنية وانتظر خمس سنوات شوف السودان يغذي اوربا بالمنتجات الزراعية اعلموا أن طن من مواد غذائية يساوي ثمن خمس طن بترول