هل يقرأ أبو قردة وحميدة هذا المقال؟

كتبتُ من قبل عن “التمباك”، داعياً إلى إنفاذ القوانين التي صدرت ولم تُفعَّل والتي حرّمت تداول التبغ سيما وأن العالم أجمع يُجرّم التدخين ويُضيّق عليه الخناق، ويحذر من يتعاطون التبغ من أضراره الصحية، وبما أن التمباك أكثر ضرراً من التدخين وبما أن أكثر الفقهاء تيسيراً، ومنهم العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد حرّموا التبغ، فقد رأيتُ أن أعيد نشر هذا المقال المنقول، بتصرف راجياً إيلاء الموضوع ما يستحق من اهتمام رحمة بشعبنا وأمتنا خاصة وأن دكتور مامون حميدة قد بذل الكثير من الجهد في الحرب على التمباك، وشن حملة إعلانية ضخمة في شوارع العاصمة تُنفّر من تعاطيه وتُبيّن أخطاره بالرغم من امتلاء الأسواق بمحال بيعه.. فإلى المقال:

(أﺣﺪ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎ كيفية ﺯﺭﺍعة ﺍﻟﺼﻌﻮﻁ أﻭ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ أﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻱ، حيث ﻳﻘﻮﻝ: ﺑﺤﻜﻢ اﻧﺘﻤﺎﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭاﻟﻔﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﻭﻗﻔﺖُ ﻋﻠﻰ زراعة وصناعة ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﺑﻜﻞ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﻭﻋﺮﻓﺖُ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ.

ﺭأﻳﺖ في عام 1992 ﺃﻛﺜﺮ ﺯﻣﻼﺀ ﺍلدراسة ﺑﺎلجامعة ﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﺍلسفة، ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻓﺸﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺗُﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻵفة، ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪة (ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ) ﺍﻟﺤﺎئطية، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺎلجامعة، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ويُقلع ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ من الطلاب، ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ أﻥ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻗﺪ ﺃﺩﻣﻨﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ!…

ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﺒﺘﺔ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ؟

ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ أﺧﻀﺮ ﻏﺎﻣﻖ ﺍﻟﻠﻮﻥ، ﻳﻨﻤﻮ ﺑاﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺘﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭشكله ﻣﺜﻞ ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ.. ﻻ ﺗُﺰﺭﻉ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻟﺘﻨﺒﺖ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮون ﺑﻞ ﻳﺘﻢ ﺷﺘﻠﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺑﻄﻮﻝ 10 ﺳﻨﺘﻤﺘﺮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً… ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ إﻟى ﻣﺎﺀ كثير، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻟﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ فقط وﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭإجراء ﺍﻟﺸﺘﻞ يصب عليه ﺍﻟﻤﺎﺀ وﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺑﺰﺭﺍﻋﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﺼﺎﺩﻩ!

ﻛﻴﻒ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ؟

ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﻻ ﻳأﻛﻠﻪ أﻱ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ إنساناً أو ﺣﻴﻮﺍﻧﺎً ﺃﻭ ﺣﺸﺮة، ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ إﻟﻰ ﺣﺮﺍﺳﺘﻪ أﻭ عمل زريبة أﻭ ﺳﻮﺭ لحمايته.. (ﻳﻌﻨﻲ أﺷﺘﻞ ﻭﻧﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ).. العجب العُجاب أن ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﻭﻛﺬلك ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ كما أن ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺷﻖ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟتي ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺗﺴﺒّﺐ لمن يقترب منها ضيقاً في ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ!

ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ؟

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﻳﺤﻴﻦ ﺣﺼﺎﺩﻩ، ﻳﺴﺘﺄﺟﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺃناساً متخصصين ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻫﻲ ﺃﺻﻌﺐ المراحل وأكثرها كلفة ذلك أن من ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻘﻄﻒ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻳﻨﺴﻠﺦ ﺟﻠﺪﻩ ﺑﺴﺒﺐ حرارته، ﻭيُصاب ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﻧﻒ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺮئة وﻳﺼﺒﺢ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﻘﺎﻃﻒ ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ من ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﺹ… ﺛﻢ ينمو ﺍﻟﺠﻠﺪ ويعود إﻟﻰ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻌﺪ فترة ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ!

ﺛﻢ ﻣﺎﺫﺍ ؟

ﺗُﺠﻤﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺛﻢ ﺗُﻀﺎﻑ ﺇليها ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺎﺕ أو البهارات!

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺭﺍﺕ عبارة ﻋﻦ ﺻﻔﻖ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮ، ﺣﻴﺚ تتم ﺇﺿﺎﻓﺔ كمية ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ نكهة ﻭﻃﻌﻢ ﺣﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺯﻳﺎدة الكمية…. ﻭمما يجدر ذكره أن ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻻ ﻳﺄكله ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ أو اﻟﺤﻴﻮﺍﻥ … ﻭﻳُﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻄﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺷﺠﺮة ﺫﺍﺕ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﺃﺑﻴﺾ غير مستساغ.. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺎﺕ فهو ﻋﺒﺎﺭة ﻋﻦ روث ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ حيث ﺗُﺠﻤﻊ كمية ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ الروث ﻭﺗُﻄﺤﻦ ﺛﻢ ﺗُﻀﺎﻑ إﻟﻰ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺪّﻗﺎﺕ ﺗُﻀﻴﻒ ﻃﻌﻤﺎً ﻭﺭﺍئحة ﻧﻔّﺎﺫة ﻟﻠﺘﻤﺒﺎﻙ، ﻭيكون ﻣﻦ ﻳﺘﻔﻨﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺗﻤﺒﺎﻛﻪ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ أﻭ صاحب (ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻷﺻﻠﻲ )!

ﺍﻟﺘﺨﻤــــﻴﺮ :

ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺫُﻛِﺮ (ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ + ﺭﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ + ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ) ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ، ﻳﺘﻢ ﻏﻄﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍلخلطة ﺑﻔﺮﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺶ ﻭﺍﻟﻤﺸﻤﻌﺎﺕ ﻭﺗﺘﺮﻙ لفترة طويلة ﺣﺘى ﺗﺘﺨﻤّﺮ … ﻭﻳﻮﻡ تفتح ﻫﺬﻩ الخلطة ﺍﻟﻤﺘﺨﻤّﺮة ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻱ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ.. ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳُﻌﺒﺄ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻓﻲ ﺟﻮاﻻﺕ ﺧﻴﺶ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ مدينة ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻃﺤﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ بمدينة ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺷﺤﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺃﻣ ﺪﺭﻣﺎﻥ ﺧﻠﻒ إﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻴُﻮﺯّﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ!

ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻠﻤﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ؟

ﻳﻘﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1991 ﻛﻨﺖُ ﻣﻼﺯﻣﺎً ﻟﻌﻤﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ . ﺇﺫ ﺣﻞّ ﺑﺎلمدينة ﻭﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﺤﺎﺋﻲ، ﻛُﻨّﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﻟﻨﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ.. ﺳﻤﻌﺖُ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻳﺴﺄﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ. فإﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍلإﺟﺎبة بنعم، فإنهم ﻳﻔﺮﺷﻮﻥ ﻟﻪ ﻛﻴﺲاً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻳﻠﻮﻥ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ.. ﺳﺄﻟﺖُ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻮفٍّ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺑﺎﻟﺴﺤﺎﺋﻲ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ اﻧﻈﺮ .. ﺭﺃﻳﺖ ﺳﺎﺋﻼً ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﻥ يخرج ﻣﻦ ﻓﻢ ﻭأﻧﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ إﻥ ﻣﻦ (ﻳﺴﻒ) التمباك ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻪ ﺮائحة ﻜﺮﻳﻬﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ يخرج ﺴﺎﺋﻞ نتن ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ فتحة ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ….

أﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺭﺃﻳﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻛﻼﻡ ﺍلممرضة فإن ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ!

لعل ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻷﺥ: إن ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼً، ﻭﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻋﻴﺒﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍلطبخة ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ… أﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ (ﺍﻟﻤﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ حاجة فإنهم ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﺳﻒ ساكت)!

الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة

Exit mobile version