سياسية

استمرار أزمة الوقود وسط تضارب لتصريحات المسؤولين .. البشرى يؤكد اكتمال صيانة المصفاة ومديرتها تؤكد الفراغ منها نهاية مايو

تواصلت أزمة الوقود الخانقة ورتبت شحاً كبيراً في عربات النقل العام اضطرت المواطنين على السير مسافات طويلة مع اعتماد سائقي المركبات تعرفة مضاعفة لنقل الركاب وسط تضارب لمسؤولي الحكومة حول موعد الفراغ من صيانة المصفاة، فقد أكد وزير الدولة بوزارة النفط والغاز سعد الدين حسين البشرى، انفراج تدريجياً بعد اكتمال صيانة مصفاة الخرطوم، قاطعاً بتوفير احتياجات الزراعة من الوقود بينما أكدت إدارة مصفاة الخرطوم استمرار صيانة المصفاة حتى نهاية الشهر الجاري مبينة أن سير العمل في صيانة المصفاة الثانية يسير بصورة طبيعية، وكشفت عن وصول نسبة الإنتاج في المصفاة الأولى بلغ 85%.

ورصدت جولة ميدانية قامت بها (الصيحة) اصطفاف أعداد كبيرة من العربات في بعض محطات الوقود بينما أغلق عدد كبير من المحطات ماكيناته لعدم وجود الوقود بينما تواصلت أزمة غاز الطهو ليصل سعر أسطوانة الغاز إلى (300) بينما سعرها الرسمي فقط (140) جنيهاً.

وأكد وزير الدولة بوزارة النفط خلال تقرير حول موقف انسياب المواد البترولية قدمه لقطاع التنمية الاقتصادية بمجلس الوزراء الذي التأم برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاستثمار مبارك الفاضل المهدي أمس اكتمال عمليات الصيانة الدورية لمصفاة الخرطوم للبترول وبدء العمل في تمرير الخام.

غير أن مدير المصفاة المكلف المهندسة منيرة محمود أكدت في تصريح لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” أن الانتهاء من عمليات الصيانة نهاية الشهر الجاري لافتة لارتفاع عمليات انسياب المنتجات البترولية بصورة طبيعية عقب الفراغ من صيانة المصفاة الثانية، نهاية الشهر مبينة أنه وبعد الانتهاء من الصيانة تحتاج المصفاة لـفترة التشغيل التدريجي حتى تصل للتشغيل بنسبة (100%)، مشيرة إلى أنه بعد انتهاء فترة التشغيل ستتوفر المواد البترولية بالصورة المطلوبة.

إلى ذلك كشفت ولاية النيل الأبيض عن استهدافها زراعة (2) مليون و(506) ألف فدان في القطاع المطري خلال الموسم الزراعي للعام الحالي، مشيرة إلى توفير (50) ألف جالون جازولين للموسم الزراعي الحالي.

وقال أحمد محمد يوسف المدير العام للزراعة بالولاية في تصريح لـ(smc) إنه خلال الموسم الزراعي تمت زراعة مليون و(630) ألف فدان ذرة، و(50) ألف فدان قطن، و(100) ألف فدان قمح، و(750) ألف فدان سمسم، و(150) ألف فدان دخن، و(80) ألف فدان فول سوداني، و(35) ألف فدان زهرة شمس، مشيراً إلى أن الولاية تساهم بـ(20%) من احتياجات السودان من تقاوى زهرة الشمس.

الخرطوم: محجوب عثمان
صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. بالله الناس تصدق منو كل واحد يصرح تصريح مختلف عن الاخر اذا اختلف ….. ظهر الوضع الحقيقي حسبي الله ونعم الوكيل